HTML مخصص
31 Jul
31Jul

لا تحسب نفسك شيئاً متى خدمت الربّ، لأنّ من يعمل في الحقيقة هو روح الله الساكن فيك!


لا تحسب نفسك ذا سلطة وقيمة وقدر إذا أنت من أصحاب النفوذ والسلطة والمال، ولا تفتخر إذا حملت شهادات مرموقة وحقَّقت إنجازات ونجاحات!


لا تنتفخ!

إذا أنت خطيباً لامعاً و فيلسوفاً فهيماً كما في زمن الهللينيين، أو صاحب بدعة خادماً للأصنام الجديدة وآلهة الوثنيِّين، أو أنت معلِّم غورو التأمُّلات الآسيويَّة الشرقيَّة، أو عالم بالغيبيَّات والأمور الباطنيَّة، خفائيًّا أرواحيًّا كاباليًّا رؤيويًّا، لك شهرة عرَّافات دلفي وسحرة فرعون ومنجِّمي آخر زمن!


أنت إبن الله...
حافظاً طائعاً للوصايا الإلهيّة، خادماً للكلمة، سفيراً للمسيح، شاهداً شهيداً لإنجيل الحقّ ، مصلوباً قياميًّا، مضطهداً شاكراً، متألِّماً فرحاً، تسبحةً لمجد إسمه من الآن وإلى دهر الداهرين!!


إفرحي يا نفسي وإبتهجي

إستيقظي من غفوتك وأصغي :


«صَوْتُ الطَّرَبِ وَصَوْتُ الْفَرَحِ، صَوْتُ الْعَرِيسِ وَصَوْتُ الْعَرُوسِ، صَوْتُ الْقَائِلِينَ: احْمَدُوا رَبَّ الْجُنُودِ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. صَوْتُ الَّذِينَ يَأْتُونَ بِذَبِيحَةِ الشُّكْرِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، لأَنِّي أَرُدُّ سَبْيَ الأَرْضِ كَالأَوَّلِ، يَقُولُ الرَّبُّ.»

(إر ٣٣: ١١)


حقًّا!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.