HTML مخصص
18 Dec
18Dec

أيتأخّر الوقت ولا يأتي الربّ في وقته؟

أم يأتي باكراً قبل أن يأتي وقته؟

أليس لكلّ أمر في الدنيا وقته؟؟

ألم يقل الوحي الإلهيّ في سفر الجامعة :

"لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ"

(جا ٣: ١)


"صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ اللهُ مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ."

(جا ٣: ١١)


أليس لتدبير الله وقته وساعته؟؟

ألم يأتي لنجدة رسله في الوقت المناسب لمَّا هدّدتهم العاصفة؟؟

" وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ."

(مت ١٤: ٢٥)


«ألم يقل الرب يسوع لأمه : «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».

(يو ٢: ٤)


فالربّ فنّان مرهف، صانع بارع، دقيق في أشدّ التفاصيل، مهندس ماهر يتَّقن تصاميمه ويتمّمها إلى المنتهى!

هكذا أتمّ عمله الخلاصيّ في وقته :

"بَعْدَ هذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ... فَلَمَّا أَخَذَ يَسُوعُ الْخَلَّ قَالَ: «قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ."

(يو١٩: ٢٨، ٣٠)



لذلك لا نقلق ولا نضطرب لا يتأخّر الربّ في تتميم مواعيدهولا يأتي بعد فوات الأوان.

"لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ."

(٢ بط ٣: ٨)

حقًّا !



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.