HTML مخصص
27 Dec
27Dec

ما هي البساطة الإنجيليّة؟؟

هي بساطة ثمار الروح، بساطة المحبّة!


تماماً كما عبَّر عنها الرسول بولس في نشيده :
"فالْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. لاَ تَحْسِدُ. لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ."
(١ كو ١٣: ٤-٧)


هذه البساطة خالية تماماً من أعمال الجسد :

" كالزِنىً العَهَارَة النَجَاسَة الدَعَارَةٌ، عِبَادَةُ الأَوْثَانِ السِحْر العَدَاوَة الخِصَامٌ الغَيْرَة السَخَطٌ التَحَزُّب الشِقَاق البِدْعَ، الحَسَد القَتْل السُكْر البَطَر"

١ (غل ٥ : ١٩-٢١)

والكبرياء هو نقيضها، بالكبرياء سقط آدم وحوّاء عندما أغرتهما الحيَّة القديمة بأفكار التألُّه الذَّاتي بمعزل عن الربّ !


ولدت طفلاً كسائر الأطفال وإخترت بساطة المغارة وفقر المذود، لأنَّك يا إلهي صالح وإلى الأبد رحمتك، أمَّا أنا فقد أغوتني الأفكار المضلَّلة وأظلمتُ نفسي فأنجِدني يا إلهي بفيض محبَّتك!

وُلِد المسيح فمجِّدوه!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.