HTML مخصص
15 Dec
15Dec

الآنسة ميشلين مسعود جباره من مواليد حصرون ١٩٧٦ معلمة مدرسة ومقيمة في حصرون ورقم الهاتف 03096421.



وكما تخبر عن حالتها المرفقة يالتقارير الطبيّة قبل الشفاء وبعده :



"لقد شعرتُ بورم في صدري الشمال فأجريتُ الفحوصات اللازمة في مستشفى أوتيل ديو فتبيّن أنّني مصابة بمرض السرطان بالمرحلة الثالثة وذلك كان على يد البروفيسور جورج شاهين الذي وصف لي العلاج الكيميائي.



خضعتُ لستّة جلسات كيميائيّة للسرطان المنتشر في الصدر والغدد اللمفاوية وبغير أماكن من الجسم.



أنا صلّيت كثيراً وكذلك أخوتي صلّوا لمار شربل طالبين شفاعته عند الربّ يسوع المسيح كي يشفيني من مرضي , حتّى أنّ صديقة لي قامت بتساعية مار شربل لمرّتين وقامت بزيارة مار شربل في بقاعكفرا حيث ظهر مار شربل عليها وقال لها :



"قوليلا لميشلين إنّو أنا منّي ناسيا وأنا لاففا بتوبي وأنا بعرف كيف خدمت إمّا وبيّا وبعرف إنّا عم تتوجّع ما تخاف خلّيا تؤمن وأنا بنجّيا "



وبعد يومين توجّهتُ إلى محبسة مار شربل وطلبتُ منه أن يعطيني إشارة والدموع تنهمر على خدّي فصلّيت ٥ أبانا و ٥ السلام وجلستُ على المقعد في المحبسة وكانت تجلس بقربي سيّدة فقالت :


"أنتِ إسمكِ ميشلين ومار شربل أوصل لكِ رسالة من خلالي أنتِ مصابة بمرض السرطان في صدرك لجهة الشمال"


ودهنتني بزيت مار شربل وقالت لي على لسان مار شربل :



"ما تخافي ثقي بمار شربل وقوّي إيمانك واتّكلي عليه".



الغريب أنّني لا أعرف هذه المرأة فكانت هي الإشارة التي طلبتها من مار شربل.



فبعد هذه الإشارات شعرتُ بقوّة غريبة فذهبتُ إلى المستشفى وأجريتُ فحص "البيتسكان" وصورة "ا. ر. م." فتبيّن أنّ المرض قد إختفى كليًّا من كل جسمي وكان ذلك بتاريخ ١٦ كانون الأوّل ٢٠٢٢ , لذلك جئتُ مع أخوتي لشكر مار شربل على شفاعته بي وسجّلت الأعجوبة بتاريخ ٢٠ كانون الأوّل ٢٠٢٢.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.