HTML مخصص
25 Dec
25Dec

بتجسُّدكَ الإلهيّ وولادتكَ يا إبن الله، عرفنا أنَّك أنت هو الإله الحقيقي، "عمّانوئيل" مخلِّص العالم !


كان المجوس من بلاد فارس يعبدون الكواكب والنجوم كغيرهم من الشعوب الوثنيَّة، فكلَّمهم الربّ بلغَّتهم أيّ من خلال النجم ليدلَّهم على المسيح، تتمَّة لنبوؤة بلعام الَّتي كانوا يعرفونها (عد ٢٤: ١٧).

وقد أدّى النجم مهمّته وقاد المجوس من موطنهم في بلاد الفرس إلى أورشليم ثمّ إلى بيت لحم.

ويؤكِّد القدِّيس يوحنّا فم الذهب أنَّه لم يكن نجماً عاديًّا بل معجزيًّا وكان يتحرَّك في السماء ليدلّ على ملك الملوك المولود في مذود !

والملفت أنّ المجوس غَيَّروا طريق عودتهم لبلادهم، إشارة إلى تغيير مسار حياتهم وإرتدادهم عن الوثنيَّة وممارساتها !


"ميلادكَ أيُّها المسيح إلهنا ،قد أظهر نور المعرفة للعالم، لأنّ الساجدين للكواكب، فيه تعلَّموا من الكوكب السجود لك يا شمس العدل، وعرفوا أنَّك المشرق الَّذي من العلى.

يا ربّ المجد لك !

وُلِدَ المسيح هللويا !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.