HTML مخصص
14 Sep
14Sep

لم يبقَ شيء لم يعطنا إيّاه السيِّد الَّذي وهبنا ذاته، "اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟" (رو ٨: ٣٢)



كلّ ما ينمينا إلى كمال المحبّة أودعه الربّ كنيسته المقدّسة :

وديعة الإيمان الرسوليّ، التقليد وتعاليم الرسل القدّيسين، الوحي الإلهي في كتبه المقدّسة والإنجيل قوّة الله للخلاص لكلّ من يؤمن ، الأسرار الكنسيَّة أبواب السماء وحياة الشركة الإلهيّة، قوّة صليبه المحيي وشفاعة أبراره وقدّيسيه!


لذلك نحن لسنا بحاجة إلى تعاويذ وطلاسم المبصِّرين والمشعوذين، ولا إلى توقُّعات الرائيات والرائين،ولا إلى مانترا ووضعيَّات اليوغيِّين، ولا إلى إلكسير وحجر الفلاسفة الخيميائيِّين، ولا إلى طقوس كهنة المعابد والشامانيّين،ولا إلى شجرة حياة الكاباليّين، ولا إلى طاقات إيجابيّة يهبنا إيّاها الكون فنحقّق بها أحلام الواهمين!!

قد سئمنا إيديولوجيّاتهم المريضة، ووعودهم الكاذبة، وروحانيَّاتهم وفلسفاتهم الزائفة، وحقائقهم المنحرفة الناقصة، هي نفسها كذبة الحيَّة القديمة في جنَّة عدن الضائعة!


أنا لا أريد آخر سواك يا نبع الحبّ والحياة.

فيك تستريح نفسي أبداً الآن وفي كلّ أوان!


أنت فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.