HTML مخصص
04 Sep
04Sep

كان زائر من الخارج يتجوَّل بمنطقة البحر الميت لمهمّة خاصَّة ، و فيما هو يسير على شاطئه زلَّت قدماه فسقط في الماء.



إرتعب الرَّجل فقد كان يجهل السباحة كما كان يعلم أنّ هذه المنطقة ذات مياة عميقة.



أصابه الذعر ، و لعجزه عن التفكير بدأ يضرب المياه بكِلتا يديه ، فلمّا أصيب بالأعياء توقّف عن الحركة مستسلماً.


يا للعجب ، فقد وجد المياه تدفعه إلى أعلى آمناً





ملحوظة :


البحر الميت ، مياهه ذات كثافة عالية جداً بسبب ما بها من أملاح كثيرة و معادن ، لذا لا يمكن أن يغرق شخص يقع فيها و يستسلم لقوّة دفعها إلى أعلى.




أيّها الحبيب …


دائماً هناك قوَّة من أسفل تحمل أولاد الله المؤمنين ، الوحي يؤكِّد لنا هذا قائلاً :

«الأذرع الأبديَّة من تحت »
( تث ٣٣ : ٢٧)


لكن إحذر ، فلن تستفيد من هذه القوّة إذا أسلمت نفسك للخوف و القلق و تركت ذهنك يعاني من صراع الأفكار.





صديقى القارئ...



لا تقلق .. لا تفكِّر كثيراً .. ثق انه :

«عند الربّ السيِّد للموت مخارج»

( مز ٦٨ :٢٠ )


إهدأ عند قدمَي القدير .. إستسلم لحمايته و سخرجك«من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه»

(اى ٣٦ : ١٦)



#خبريّة وعبرة
خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.