HTML مخصص
20 Nov
20Nov

مهمَّة عدوّ الخير هو أن يُبعد أبناء الله عن حفظ الوصايا الإلهيّة من جهة، وأن يوهمهم من جهة أخرى أنَّ بمقدورهم إكتساب القوى الإلهيّة بالجهد الشخصيّ وبطرق بديلة موازية!


هذا هو حال الباطنيِّين الإيزوتيريكيين الَّذين يُرَوِّجون لطرق بديلة يسمُّونها "مفاتيح"، يستطيع الإنسان بواسطتها، بحسب إدِّعائهم، فكّ شيفرة الأسرار الإلهيّة وبالتالي تأليه ذواتهم، فينصحون مثلاً بعلم الأرقام والألوان والأشكال، بالإضافة إلى تقنيَّات التأمُّل الشرق آسيوي، والسفر الأثيري والذاكرة الكونيَّة، كما ينصحون بالإهتمام بميزان الكارما الَّذي أساسه الثواب والعقاب، للتخلُّص من سلسلة التقمُّصات وبلوغ النيرفانا والكمال الروحيّ!


فالمعرفة الغنوصيَّة برأيهم، هي الَّتي تُخلِّص الإنسان وليس الطَّاعة لوصايا الربّ يسوع، الكلمة المتجسِّد!


كذبوا كلّ أتباع البدع الشيطانيَّةعلى مثال سيِّدهم "الكذَّاب أبو الكذب"!

فلا خلاص خارجاً عن المسيحالَّذي هو وحده "الطريق والحق والحياة"!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.