الله معك...
بيخبّروا عن صاحب مطعم كان كتير مشهور وكانوا يقصدوه النّاس لأنّو كان مضياف، لقمتو طيبة والأهمّ صحيّة ونظيفة، بيوم من الإيّام بتدخل لعندو صبيّة من مفتّشين الوزارة بتسألو عن الشّغل عن المطعم والمأكولات يلّي بيقدّمها وعن نوعيّة زوّار المطعم، أكيد كان عم بيجاوب بفخر وإعتزاز إن كان عن المطعم أو عن المأكولات، والأهمّ نوعية الزوّار من الطّبقات الميسورة ومن السوّاح يلّي بيقصدوه من كلّ البلدان المجاورة، على الطاولة وبالقرب منّهن كان في رجّال متقدّم بالسّن بيقلّو اسمحلي إقطعلك حديثك وإلفتلها نظرها لحضرة المفتّشة إنّو ولا زبون بيدخل على المطعم إلّا من بعد حجز وموعد مسبق وبيكون صاحب المطعم ناطرو بإبتسامة معهودة ورحابة صدر، صاحب المطعم بيفرح بمداخلة الختيار وبيتضحّك من كلّ قلبو، الختيار بيتطلّع في وبيقلو بس حابب إلفتلك نظرك لتلات زوار بيقصدوك بلا موعد ولازم تنتبه عليهن الأوّل هوّي الحظ ما بيزورك إلّا مرّة وحدة وبلا موعد، الحبّ والموت بيزوروني وبيزوروك مرّة وحدة وبلا موعد، نيّالنا إذا كنّا حاضرين لنستقبلهن بإبتسامة ورحابة صدر.
الزّوّادة بتذكّرني وبتذكّرك :
بكلام الرّب يسوع: لازم نضلّ سهرانين يقظين لحتّى بيوتنا ما تنسرق، نسهر وندخل مع الرّب بموكب المجد، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة
