HTML مخصص
19 Nov
19Nov

عاشت بنت كسيحة ، لا تتحرَّك ولا تمشي ولا تلّوح بأيديها لمدَّة ٣٠ سنة ، وأجمع الأطبَّاء أنَّها ستعيش طول حياتها كسيحة وهي لا تنمو ولا تكبر ، فإنَّ وزنها وعمرها ٣٠ عاماً لم يزد عن ٢٠ كيلو.

وكانت أمّها تقوم مقام الساقين والذراعين : كانت تطعمها ، وتمشِّط شعرها وتعطيها الحب والحنان.

وفجأة ماتت الأم !!

تطلَّعت الفتاة الحزينة إلى السماء وقالت خذني يا رب! لقد كانت أمّي كلَّ شيءٍ ، فكيف أتحرَّك وحدي ؟!

كيف أمسك بطعامي؟!

كيف ؟!

وكيف ؟!

إنَّني أؤمن بك يا ربّي وأؤمن أنَّك لا ترضى لي هذا المصير !!

يقول الدكتور كينت سيمو ( وهو من أكبر أطبَّاء إنجلترا في ذلك الوقت) في تقريره الرسمي الَّذي رفعه إلى جمعيَّة الأطبّاء في إنجلترا :

"وهنا حدثت المعجزة !! لقد بدأت السيقان في النموّ ، والذراعان تتحرَّك ، وبدأ جسم الفتاة الصغيرة في النمو ، وطالت قامتها في ٣ أشهر ٤٢ سم.

وبدأت تتحوّل الفتاة الكسيحة إلى فتاة عاديَّة ، وبعد أن كانت سجينة في غرفتها لا تستطيع الجلوس ، إستطاعت أن تغادر قريتها الصغيرة ، وإستطاعت أن تمشِّط شعرها أمام المرآة ...!! "


إنَّ قصَّة الفتاة الكسيحة ( ممليتا فلويد) كانت حديث أطبَّاء العالم ، وكانوا في حيرة ويقولون أنّ هذه أغرب معجزة في القرن العشرين.

لقد لجأت هذه الكسيحة إلى الله فعوَّضها عن أمَّها.

أخذ الموت أمَّها فأعطتها السماء حياة جديدة.



"إنَّ أبي وأمِّي قد تركاني والربّ يضمّني"

(مزامير ٢٧ : ١٠)




#خبريّة وعبرة
خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.