HTML مخصص
12 Nov
12Nov

أخبرني الخادم الأمين :

دُعيتُ في يوم من الأيّام لحضور مؤتمر بيبلي في أحد المعاهد اللاهوتيَّة، حيث حاضر مجموعة من الأساتذة واللاهوتيِّين من عدَّة طوائف.

إلّا أنَّ أحد المحاضرين تكلَّم بما يتعارض مع التقليد الرسولي، فتهاون في موضوع الأسرار الإلهيّة وأنكر قوَّتها، كما شكَّك في شفاعة القدِّيسين وإستنكر كتابة الأيقونات وبعض التقويات المريميَّة، كما تكلَّم في نظريَّات ملتبسة فيها بعض التعاليم الغريبة بتأثير من العلوم الباطنيّة وغيرها من الهرطقات والبدع!

فإعترض على كلامه وجادله عدد كبير من الحاضرين وكانت النتيجة أن غادر المحاضر محتجًّا وممتعضاً !

لأنَّنا خرافه من حظيرته نعرفه وينادينا بأسمائنا، نسمع صوته ونتبعه!

لأنَّ الله وهبنا بنعمته روحه لنميِّز الأرواح ونحافظ على وديعة الإيمان المسلَّم مرَّة واحدة للقديسين!

حقًّا !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.