HTML مخصص
17 Oct
17Oct

إنّ كلّ عطيّة صالحة وكل موهبة كاملة هي من العلاء منحدرة من لدنك يا أبا الأنوار !


لنا أن نقبل دعوة الله والله يهبنا قوْة من لدنه!


يتكلّم الآباء القدِّيسون عن سينيرجيا أي التآزر والتعاون معاً بين نعمة الله وإرادة الإنسان.


لذلك متى سلكنا بحسب مشيئته:

إذا طلبنا إجتهاداً، جعله في قلبنا، إذا أقفلت الأبواب، شرّعها في وجهنا، إذا قصد البعض لنا شراً، حوّله لخيرنا، إذا تزعزعت نوايا البعض، بدّدها لأجلنا، إذا إهتزّت الأرض من حولنا، ثبَْتها من تحتنا،إذا شحّت المياه في أرضنا، أفاضها ليروينا، إذا فرغت الجرار في دارنا، ملأها ليشبعنا، إذا قرعنا يفتح لنا، إذا طلبنا إستجاب لنا، إذا حزنَّا عزَّانا وإذا تعبنا شدّدنا، متى إتَّكلنا عليه ألهمنا وبحكمته سندنا!!


لذلك "أُغَنِّي لِلرَّبِّ فِي حَيَاتِي. أُرَنِّمُ لإِلهِي مَا دُمْتُ مَوْجُودًا. فَيَلَذُّ لَهُ نَشِيدِي ، وَأَنَا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. لِتُبَدِ الْخُطَاةُ مِنَ الأَرْضِ وَالأَشْرَارُ لاَ يَكُونُوا بَعْدُ. بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ. هَلِّلُويَا.
(مز ١٠٤: ٣٣-٣٥)



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.