HTML مخصص
21 Dec
21Dec

الأعجوبة رقم ٤٧ - - -


شفاء ديالا رومانوس سكاف – مارونية من مواليد ١٩٨٦/٣/٦ من مرض ميوعة الدم فاندي لبراد يُسمّى فكتريود.



أنا الموقعة أدناه ديالا سكاف تولد بنت لوسيا (ضهر صفرا) سوريا بعد أن وضعت يدي على الإنجيل وبحضور المونسنيور أنطوان ديب النائب العام لمطرانية اللاذقيّة المارونيّة أصرّح بما يلي :



منذ أن ولدتُ وكان عمري أربعة أشهر بدأ المرض معي وكنتُ أنزف وآخذ دمًا في مستشفى الأطفال بدمشق عند الأطباء :

د. زياد عبد الهادي – د. برنار الخازم – د. فضل كنعاني – د. نيهان الياس.

منذ سبع سنوات أي عام ٢٠١٥ إشتدَّت حالتي المرضيَّة وبينما كنتُ في مستشفى المشرق في طرطوس وبينما كان كعادته المونسنيور أنطوان ديب يزور مرضى المستشفى إلتقى ومن باب الصدفة بحسب المفهوم البشريّ إلاّ أنها العناية الإلهيّة كانت تعمل، إلتقى بأخي المرحوم الشهيد ميخائيل سكاف عند باب المصعد فقال له :

لماذا أنت هنا يا ميخائيل؟

فأجاب بأنّ أختي ديالا مريضة وحالتها حرجة فترك المونسنيور مرضاه وتوجّه مع أخي إلى غرفتي حيث ناولني القربان المقدّس ودهن رأسي بزيت مار شربل وسقاني منه ووضع صورة القدّيس تحت وسادتي.

وبعد زيارة المونسنيور لي بأسبوع أخرجوني إلى المنزل فإتّصل زوج شقيقي المدعو رامز سلوم بالمونسنيور وأخبره بأنّني أعاني سكرات الموت.



الحديث الآن للمونسنيور أنطوان ديب :


أنا الموقّع أدناه الخور أسقف أنطوان ديب حين كنتُ في القدّاس الإلهيّ أتاني شعور رهيب يدعوني بالذهاب إلى منزل ديالا وكأنّ أحدًا ما يسحبني بيدي وكان الفصل شتاء بارد أيام تساعية الميلاد.

وصلتُ إلى منزل المريضة وعندما قرعتُ الباب شعرتُ بهلع أصاب الجميع ولم أكن أدري ماذا يجري.


كلام لديالا سكاف :

قبل وصول الكاهن إستيقظتُ من غيبوبتي وقلتُ للجميع إفتحوا الأبواب بنصف ساعة إفتحوا الأبواب المونسنيور أنطوان ومار شربل على الباب وأشعلتُ شمعة رأيت بلهبها صورة مار شربل ثم عدت إلى الغيبوبة.

فقال عمّي جورج سكاف إنها (فيقة الموت) أو ربما فقدت عقلها وهي تضحك للشمعة وتقول الأبونا شربل وأنطوان على الباب.



الحديث للمونسنيور أنطوان :

حين أخبروني بما حصل شعرتُ بالرهبة والخوف صلّيت للمريضة ودهنتها بزيت مار شربل وعندما خرجتُ طلبتُ من الحاضرين مرافقتي إلى السيارة لأنني شعرتُ بحضور مهيب لمار شربل.





الحديث لديالا :

أدُخلت بحالة إسعافيّة ليلاً إلى المستشفى وقال الأطباء أنها بحاجة إلى عملية جراحيّة سريعة حدّد موعدها صباح اليوم التالي الساعة ١٠ ثمّ لأسباب غير معروفة نُقلت إلى الساعة ٢ ظهرًا ثمّ إلى الساعة ٦ مساءً وعند الساعة الخامسة والنصف أي قبل العمليّة بنصف الساعة رأيتُ ثوبًا أسود ومار شربل من كتفيه إلى الأرض لم أرَ وجهه.

وإذا بالطبيب فادي حنا يقول لنا أعجوبة إلهيّة لقد توقّف النزيف ولا داعي للعمل الجراحي وأنا اليوم متزوجة من (مارون الياس الحلو وأسكن في لبنان جزين (الغباطية) رقم هاتف ديالا : 970637-76

رقم زوجها : 946404-03



سُجِّلت الأعجوبة في ٢٠٢٣/٣/٢١.

الشكر لمار شربل.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.