HTML مخصص
24 May
24May

يا ربّي يسوع، فيليبُّس كان عم بيفتِّش عن الآب وما إنتبه إنَّك إنتَ وحدك صورة الله الآب عا هالأرض الفانية، وفيك بيلاقي الإنسان السعادة والسلام.


بجوابك لفيليبُّس يا ربّ بتعطيه وبتعطينا درس إننا ننفض عنَّا غبرة الضياع وننتقل لعالم الإيمان الثابت فيك تا نقدر نشوف الآب، لأنُّو بالإيمان الحقيقي اللي بيشوفك أكيد رح يشوف الآب، وبالتالي اللي بيتِّحد فيك أكيد رح يكون عم يتِّحد بألله الثالوث.


كلامك يا ربِّي يسوع هوّي فحص لضمير كلّ واحد وواحدة مِنّا، وبالوقت ذاتو هوّي سؤال وجداني منطرحو على ذاتنا :

تُرى يللي عم بيشوفنا عم يشوفك ويتلاقى فيك؟


كلامك يا ربّي يسوع، الله الإبن، عن الوحدة الكاملة والدايمة بينك وبين الله الآب، بيأكِّدلنا إنَّك رح تبقى مِتِّحد فينا إذا ثبتنا فيك، ومش بس هيك، كمان بتحقِّقلنا كلّ شي منطلبو لقداستنا.


تعا يا روج الله وقوِّينا تا نشهد بالعالم عن مجدك بحياتنا.



/الخوري يوسف بركات/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.