بعد أربعين يوم عا قيامتك يا ربّ رافقت فيا تلاميذك بهالمرحلة الإنتقاليِّة من الموت للقيامة، وعلَّمتن كيف يتحضَّرو للملكوت، صار الوقت إنَّك تصعد لعند الآب السماوي.
وبصعودك، يا ربّ، بعتت الرسل تا يعلنو البشارة اللي لمسوها بإيديهن وشافوها بعيونن.
والأجمل كان إنّو رسالة التلاميذ ما إنحصرت بشعب واحد، ولا ببلد معيَّن، ولا توقّفت عند البشر، لا بل وصلت للخليقة كلّا.
هالرسالة اللي حملوها التلاميذ رافقتن بكلّ ظروف حياتن.
وسلاحا ما كان بالقوِّة اللي منعرفا، ولا بالعنف، ولا بالمال، ولا بالكذب.
سلاحا كان وبيبقى الكلمة، كلمة الحقّ اللي بتفوت عا قلب الإنسان وبتعطيه القوِّة تا يسمع نداء الغفران مش نداء الغضب، نداء الحب والتسامح ومش نداء الحقد.