HTML مخصص
25 Nov
25Nov

هذه الطوبى العُظمى الَّتي حَفِظَتها والدة الإله، فقالت نعم لتدبير الله للخلاص!

معروف عن المزمور ١١٩ أنَّه مزمور "كلمة الله" و "مزمور الوصيَّة" ، لأنَّ الوصيَّة تدخل بالإنسان إلى الحياة الَّتي بلا عيب، فيحفظ المؤمن الحقّ ويصنع البِرّ في كلِّ حينٍ.

وهو يسبق مزامير المصاعد الخمسة عشر (مز ١٢٠ إلى ١٣٤) الَّتي كان اليهود يتلونها و هُم صاعدون إلى الهيكل في الأعياد اليهوديَّة الكُبرى. 
هذا الترتيب يرمز إلى ضرورة الطاعة للوصايا من أجل الإرتقاء روحِيًّا وصولاً إلى الإتِّحاد بالله هدف كلّ مؤمن!

لقد أتمَّت العذراء مريم أسمى المراتب الإلهيَّة لأنَّها قَبِلَت الوصيَّة في قلبها وحملت في أحشائها، الكلمة، الربّ يسوع نفسه!

خُلتُ يا إلهي أنَّني أرتقي بِجُهدي الخاصّ وكثرة معرفتي، أردتُ أن أتسلَّلَ إلى أخدارِكَ السماوِيَّة بدون حفظ الوصايا والطاعة لمشيئتِكَ، فسقطتُ سقوطاً مُريعاً مؤلِماً، وعرفتُ أنَّ بالطَّاعة وحدها لأحكامِكَ يصعدُ المؤمن لِيَلِجَ أخداركَ!

يا ربّ سامحني وإرحمني!



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.