HTML مخصص
07 Jul
07Jul

في كُلِّ ألمٍ صبر، وفي كُلِّ صبرٍ نعمة، وفي كُلِّ نعمةٍ خلاص! 


لذلك مدح الآباء القدّيسون فضيلة الصبر فقال القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم :

 

"لا شيء يجعل النفس قويَّة وصلبة مثل الصبر ، فالصبر هو أساس كُلّ الفضائل، لأنَّ الَّذي يعرف أن يصبُر، يعرف أن يُحِبّ، ويعرف أن يغفُر."


 

وقال القدّيس إسحق السريانيّ :

 

"الصبر هو ثقة الإنسان بالله، وإتِّكاله عليه لا على نفسه."


"لا توجد فضيلة أسمى من الصبر، لأنَّه به يُمتحن الإيمان ويُكلَّل بالرجاء."



أما  القدّيس أنطونيوس الكبير فقال :


"إجعل لك صبراً على كُلِّ شيء، لأنَّ بالصبرِ تُقتنى النفس." 


"كما أنَّ الحديد يُصفّى بالنار، هكذا النفس تُنَقّى بالتجارب، إن صبرَت."


" فالَّذي لا يعرف أن يصبر، لا يستطيع أن ينمو في النعمة." 



بحسب القدّيس باسيليوس الَّذي أضاف :


"الصبر في الضيقات يجعل النفس مثل الذهب بعد تنقيته في النار."! 



هكذا أيضا مدح الرسول بولس فضيلة الصبر باب الفضائل الإلهيَّة قائِلاً :


"... نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا."


(رو ٥: ٣-٥)



حقًّا ! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.