HTML مخصص
سؤال يسأله كُلّ أب وأمّ عن مولودهم الجديد الَّذي أنعم عليهم به الربّ !
وأنتَ متى ولدتَ طفلاً تساءل أهلكَ وأقرباؤكَ في شأنك ما عساك أن تكون؟
قال أبوكَ سيكون شابًّا ناجِحاً مُتفوِّقاً !
قالت أمّك طبيب ناجح ومشهور!
قالت جدَّتك مهندس خلّاق ومُبدِع!
قال جدّك لاعب كرة عالمي!
قال خالك: مصرفي مُتمكِّن وناجِح!
تمنّوا جميعاً أن تكون إنساناً ناجِحاً مستقبله باهر!
إلّا أنَّ الربّ قال :
«قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ».
(إر ١: ٥)
«هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِمًا.»
(إش٤٩: ١٦)
«لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي. إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ.»
(إش ٤٣: ١، ٢)
«ودعاك كي تصير قدّيساً لأنَّ مشيئته تقديسك!»
(١ تس ٤/ ٣)
وأنت ما عساك أن تكون؟؟
/جيزل فرح طربيه/