HTML مخصص
24 Jun
24Jun

سؤال يسأله كُلّ أب وأمّ عن مولودهم الجديد الَّذي أنعم عليهم به الربّ !



وأنتَ متى ولدتَ طفلاً تساءل أهلكَ وأقرباؤكَ في شأنك ما عساك أن تكون؟



قال أبوكَ سيكون شابًّا ناجِحاً مُتفوِّقاً ! 



قالت أمّك طبيب ناجح ومشهور!



قالت جدَّتك مهندس خلّاق ومُبدِع!



قال جدّك لاعب كرة عالمي!



قال خالك: مصرفي مُتمكِّن وناجِح!


تمنّوا جميعاً أن تكون إنساناً ناجِحاً مستقبله باهر!



إلّا أنَّ الربّ قال :



«قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ».


(إر ١: ٥)



«هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِمًا.»


(إش٤٩: ١٦)

 


«لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي.  إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ.»


(إش ٤٣: ١، ٢)



«ودعاك كي تصير قدّيساً  لأنَّ مشيئته تقديسك!»


(١ تس ٤/ ٣)



وأنت ما عساك أن تكون؟؟




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.