السلام عطيَّة غالِيَة كثيراً ومُوَلِّدَة الأفراح كُلَّها لا نَحصُلُ عليها إلّا من إله السلام نفسه، الربّ يسوع المسيح !
وسلام المسيح ليس مُجَرَّد حالة خارجيَّة وقتيَّة ولا حالة داخليَّة نفسيَّة أو نتيجة لممارسة تقنيَّة، ولا حالة من السكون والصمت والهدوء، ولا حالة من الرضى عن الذات أو شعور بالراحة والتوازُن ولا هُوَ وَليد البحبوحَة وتحقيق الرغبات والأُمنيات، ولا حتَّى حالة مِنَ الحُبّ مع الشريك ولا هُوَ مبدأ ولا مجموعة من الشرائع والقوانين...
لأنَّ السلام الحقيقي مِن ثِمار الروح القُدُس، يعني عطيَّة مجّانِيَّة، مِن شخص إنسان وإله
إسمهُ الربّ يسوع المسيح !
وسلامُك ربّي لا مثيل له يا أغلى من الذَهَب الغالي ونور العين، أعطِني سلامَكَ في السنة القادِمَة.