HTML مخصص
19 Jun
19Jun

لأنَّه وحده ملك السلام... 


"لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ"


(إش٩: ٧)



لذلك لا سلام حقيقي خارِجاً عن المسيح!



قد تشعر بالسلام عندما تتعاطف الدُوَل وتتبادل سفراءها وتعقُد عهوداً وتفاهُمات وإتِّفاقيَّات تعاون وسلام، قد تشعُر بالسلام إذا ما تأمَّلتَ في الفراغ وجلستَ في وضعيّات اليوغا ومثيلاتها، قد تشعر بالسلام إذا عملتَ جلسة تنويم إيحائي أو ذاتي وقُمتَ برحلةٍ خارج الجسد لتتفقَّد عوالم الأكاشا الوهميَّة، قد تشعُر بالسلام متى تناولتَ المُهدِّئات والمُهلوسات وقُمتَ بجولات في الطبيعة لتتواصل مع طاقاتها الإفتراضيَّة. 



قد تشعُر بالسلام إذا أصغيتَ إِلى موسيقى العصر الجديد ورسائلها المخفيَّة وإِلى موسيقى الرايكي على إيقاعات القبائل البدائيَّة. 



إنَّه سلام مؤقَّت وهميّ،  سلام زائل سطحيّ، سلام زائف إفتراضيّ، أمّا سلام المسيح فسلام حقيقي وأبدي



لأنَّه قال :


«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.»


(يو١٤: ٢٧)



حقًّا ! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.