HTML مخصص
21 Oct
21Oct

إلّا أنَّ حماقة المؤمنين تَلِدُ بالنعمة حكمة السماء، لأنَّهم يتكلَّمون بالحقّ الإلهيّ ويتمسَّكون بالإيمان الرسوليّ !


ماذا يُعلِّم اللاهوتيّ الفهيم المُتفَلسِف طُلّابه ؟؟ 


تعليم الكنيسة أم تعليمه الخاص بحسب أهوائه ؟؟


يقول لهُم من بين هرطقاته الكثيرة :


الشيطان ليس موجوداً ! 


الله خلق الشرّ ! 


الآباء زادوا وحذفوا في الأناجيل ! 


الربّ يسوع لَم يَقُل كذا وكذا...!!


الويلُ له والويلُ لكلّ مُعثَّر في الكنيسة كان من كان !


والويلُ للمسؤولين عنه الَّذين يسترون هرطقاته لأسباب لا ندركها، أن دَينونتهم ستكون رهيبة ! 


يقول الربّ :


«وَيْلٌ لِلْعَالَمِ مِنَ الْعَثَرَاتِ! فَلاَ بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ!» 

(متى ١٨: ٧)


ويُضيف :


«وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ.!!»

(مت ١٨: ٦)


إجعَلني أميناً لوديعتكَ ، خادِماً ثابِتاً على صخرة محبَّتِكَ مؤمِناً مُتمسِّكاً بتعاليم كنيستِكَ تَسبِحةً أبديَّةً لمجدِ إسمكَ !


يا فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.