HTML مخصص
إلّا أنَّ حماقة المؤمنين تَلِدُ بالنعمة حكمة السماء، لأنَّهم يتكلَّمون بالحقّ الإلهيّ ويتمسَّكون بالإيمان الرسوليّ !
ماذا يُعلِّم اللاهوتيّ الفهيم المُتفَلسِف طُلّابه ؟؟
تعليم الكنيسة أم تعليمه الخاص بحسب أهوائه ؟؟
يقول لهُم من بين هرطقاته الكثيرة :
الشيطان ليس موجوداً !
الله خلق الشرّ !
الآباء زادوا وحذفوا في الأناجيل !
الربّ يسوع لَم يَقُل كذا وكذا...!!
الويلُ له والويلُ لكلّ مُعثَّر في الكنيسة كان من كان !
والويلُ للمسؤولين عنه الَّذين يسترون هرطقاته لأسباب لا ندركها، أن دَينونتهم ستكون رهيبة !
يقول الربّ :
«وَيْلٌ لِلْعَالَمِ مِنَ الْعَثَرَاتِ! فَلاَ بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ!»
(متى ١٨: ٧)
ويُضيف :
«وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ.!!»
(مت ١٨: ٦)
إجعَلني أميناً لوديعتكَ ، خادِماً ثابِتاً على صخرة محبَّتِكَ مؤمِناً مُتمسِّكاً بتعاليم كنيستِكَ تَسبِحةً أبديَّةً لمجدِ إسمكَ !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/