HTML مخصص
وهل يجوز أن يُعطي الربّ بركاته بالقطّارة؟؟
حاشا ! إنَّه إله الوفرة وفيض النِعَم !
قال لي الخادم الأمين :
لطالما تذمَّرتُ مِن تأخُّر إستجابة الربّ لطلباتي مع أنَّها طلبات لخير النفوس وتقديسها ، ولطالما تفاجأتُ بإنجازاته الفائقة الوصف !
فما إعتقدته تقصيراً أو تأخيراً أو عدم إستجابة، أصبح فائضاً من الخيرات لم أتوقَّعه ولم أحسب له حساب !
فمُخطَّطات الربّ وتدابيره أشمل وأبعد أفُقاً مِن مُخطَّطاتي و تدابيري، وما أتمُّه في حياتي أدهش عقلي وكياني كلّه !
طلَبتُ أن ينعم عليَّ فأفاض سَيلاً مِن النِعَم !
طلَبتُ مقداراً أعطاني خمس مقادير !
طلَبتُ إصلاح نفس فكان لها أن تابَتْ وتَتَلمَذَتْ وأصبَحَت خادِمَة للربّ !
طلَبتُ حلًّا لمشكلة ففُكَّت عقدها بشكل مُعجزي وفتح باب كان من المستحيلات !
لذلك أُصلّي يا ربّ وأُرَدِّدُ في كُلِّ حينٍ مُسَلِّماً لَكَ حياتي :
"لِتَكُنْ مشيئَتُكَ !"
/جيزل فرح طربيه/