وكافأ الَّذي إستثمر وزناته بعطية الفرح الفائق الوصف وقال له :
"نعماً أيُّها العبد الصالح والأمين! كنتَ أميناً في القليل فأُقيمك على الكثير. أدخُل إلى فرح سيِّدكَ."
(مت٢٥/ ٢١)
ولأبنائه الأحبَّاء أعطاهم من فيض روحه :
«من آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حيّ»
(يو٧/ ٣٨)
ووعد بملء الحياة يعني الحياة الأبديَّة :
"وكلّ من ترك بيوتاً أو إخوةً أو أخوات أو أباً أو أُمًّا أو إمرأةً أو أولاداً أو حقولاً من أجل إسمي، يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية." (مت١٩/ ٢٩)
الربّ يريد من "الآن" أن تشاركه بحياته الإلهيَّة، أن "تتنقّى وتستنير وتتألّه بنعمته، وتعرف محبة المسيح الفائقة الوصف، لكي تمتلئ إلى كل ملء الله." ( اف٣/ ١٩) "إلى إنسان كامل. إلى قياس قامة ملء المسيح." (اف٤/ ١٣)