HTML مخصص
15 Oct
15Oct


قبل أقل من شهرين على الانتخابات التشريعية الفنزويلية ما تزال البلاد تعيش أخطر أزمة في تاريخها المعاصر، إذ تعاني من غياب الخدمات والتضخم المالي فضلا عن جائحة كوفيد، وما زاد الوضع سوءا تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

إزاء الأزمة الراهنة وفي وقت لم يُعرف فيه بعد ما إذا كانت أحزاب المعارضة ستشارك في الانتخابات التشريعية في السادس من كانون الأول ديسمبر المقبل، أجرى موقع فاتيكان نيوز مقابلة مع ألفريدو سوموتسا، رئيس معهد التعاون الاقتصادي الدولي، الذي أكد أن فنزويلا اعتادت اليوم على التعايش مع أزمتها، وأوضح أن الدولة دخلت في نفق التضخم المالي منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهي لا تملك الموارد اللازمة لتتحمّل النفقات التي تضمن تزويد المواطنين بالغذاء والمياه والمحروقات.


ولفت إلى أن هذا الوضع جعل من بلد كان غنيا في الماضي – قياسا من باقي دول أمريكا اللاتينية – وكان يستقطب المهاجرين، جعل منه أول بلد في العالم من حيث عدد مواطنيه المهاجرين، بغياب صراع مسلح. وختم السيد سوموتسا حديثه مشيرا إلى أن المواطنين يعتاشون من الأعمال الصغيرة التي يقومون بها، مع العلم أن العمل غير الرسمي شائع في أمريكا اللاتينية، لكن في فنزويلا تكمن المشكلة في عجز الحكومة عن تأمين حد أدنى من المساعدة للفقراء، كما يحصل في البرازيل والأرجنتين.


المصدر : فاتيكان نيوز

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.