HTML مخصص
11 Oct
11Oct


إنّها تتألَّف من جملة صغيرة  وكلمات موزونة.


"أيُّها الرَّبّ يسوع المسيح، إرحمني، أنا الخاطئ".


عندما نصرخ بصوت عالٍ "أيُّها الرَّبّ"، فنحن نُمَجِّدُ الله البهيّ الجلال، ملك إسرائيل، خالق المنظورات وغير المنظورات، الذي ترتعد منه الشيروبيم والسيرافيم.

بالتضرُّع وإستدعاء إسم "يسوع" الحلو، نشهد أنَّ المسيح مُخَلِّصَنا حاضرٌ، ونشكره بإمتنان لأنَّه هيَّأ لنا حياةً أبدية.

بالكلمة الثالثة "المسيح"، نعترف لاهوتيًّا أنَّ المسيح هو إبن الله وأنَّهُ الله.

لا إنسانٌ يخلِّصُنا ولا ملاكٌ بل يسوع المسيح الإله الحقيقي.

يتبع هذا التوسّل العميق كلمة "إرحم"، فنتوسَّل ونتضرَّع لكي يكون الله عَطوفًا ومُحقِّقًا طِلباتنا الخلاصيّة، ورغبات وإحتياجات قلوبِنا.

أمّا كلمة "إرحمني"، إلى أي نطاق تمتَّد! 

لا تشملني فقط، بل كلّ من ينتسب إلى مملكة المسيح، الكنيسة المقدسة؛ جميع أعضاء جسد العريس.

وأخيرًا، لكي تكون هذه الصلاة مليئة بالحياة، نختم بكلمة الإعتراف "أنا الخاطئ"، بما أنَّنا كلُّنا خطأة، كما يعترف جميع القديسين ويصبحون من خلال هذا الصوت أبناء النور والنهار.

من خلال هذا، نستنتج أنَّ هذه الصلاة تتضمَّن :

•  التمجيد

•  الشكر

•  اللاهوت

•  التضرّع

•  الإعتراف


/الشيخ إميليانوس/

#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.