HTML مخصص
13 Apr
13Apr
إعلان خاص

إنَّ اليوم العالمي للشباب الذي سيتم الاحتفال به في لشبونة، البرتغال، في عام ٢٠٢۳، يتطلّع باهتمام إلى حماية البيئة: لهذا السبب، وخلال الأيام الأخيرة، في ضوء شهر أيار مايو، الشهر المريمي بامتياز، تم تقديم مسبحة الوردية الخاصة بهذا الحدث والتي تم إعدادها وفقًا للمعايير البيئية.

يوضح المنظمون أن مسبحة الورديّة هذه "متوفرة في ثلاثة نماذج مختلفة وتتحدى الشباب لكي يعطوا صوتًا لروحانية الشعب البرتغالي في إكرامهم للعذراء مريم". وبشكل خاص، تم تصميم نسختين خاصتين، واحدة من الخشب والأخرى من البلاستيك المعاد تدويره بنسبة مائة في المائة، وكلاهما تحتويان على صليب اليوم العالمي للشباب والشعار المختار للحدث، "قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً". على الخرزات الخمس لـ "صلاة الأبانا" نجد مطبوعًا باللغات الرسمية (البرتغالية والإسبانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية) "اليوم العالمي للشباب، لشبونة ٢٠٢۳". أما النموذج الثالث من المسبحة الوردية فهو النموذج الخشبي الإعتيادي مع صليب اليوم العالمي للشباب. جمعت المسابح يدوياً في مصنع في فاطيما. ومن أجل الإمداد الأول للمواد البلاستيكية، تم إعادة تدوير حوالي مائة وخمسة وسبعين ألف غطاء زجاجة. أما علبة المسبحة فقد صُنعت من الورق المقوى المعاد تدويره وتستخدم لغة إدماجيّة - وهي طريقة برايل للمكفوفين والرموز لمن يعانون من صعوبات في القراءة - بهدف جعل اليوم العالمي للشباب حقًا "لقاء الجميع من أجل الجميع".


سيتم طرح مسبحة الوردية للبيع اعتبارًا من الخامس عشر من نيسان أبريل الجاري، ولكن يمكن حجزها منذ الآن في اللجان المنظمة في أبرشيّات اليوم العالمي للشباب. هذا وفي الأول من أيار مايو، ستقام وقفة صلاة عبر الإنترنت لجميع الشباب البرتغاليين. بالإضافة إلى مسبحة الورديّة، هناك أيضًا كتيب بعنوان "أسرار مسبحة الوردية"، لدعوة الجميع للصلاة. تمت كتابة التأملات في ضوء موضوع اليوم العالمي للشباب، وتُقدم كمسيرة استعداد روحي. وفي النسخة الإلكترونية، تترافق هذه التأملات بعرض خاص بعنوان "أسرار اليوم العالمي للشباب"، لتحدي الشباب "لكي يقبلوا يسوع في حياتهم، ويسيروا معه، ويتبعوا خطاه، ويُظهروا للجميع فرح الإيمان والحياة". وابتداء من شهر أيار مايو، ستُصبح النسخة الإلكترونية لـ "أسرار اليوم العالمي للشباب" متاحةً أيضًا على الإنترنت بنسخة صوتية وبلغة الإشارة.


وفي هذا السياق يكتب بطريرك لشبونة الكاردينال مانويل كليمينتيه في مقدّمة التأمّلات: "على مثال مريم التي انطلقت في المسيرة نحو بيت نسيبتها أليصابات، هكذا نحن أيضًا ننطلق في المسيرة نحو عام ٢٠٢۳، ومع مريم نحمل يسوع الذي يريد من خلالنا أن يبلغ الكثيرين ولهذا السبب فإن صلاة الوردية مهمة جدًا". أما المطران أميريكو أغيّار الأسقف المساعد لأبرشيّة لشبونة فيؤكّد من جهته أنّه في بلد ذات تقاليد مريمية قوية مثل البرتغال، لا يمكن ألا تكون مسبحة الوردية أحد العناصر المميزة لهذا اليوم العالمي. إنَّ صلاة مسبحة الوردية هي إحدى المميزات العالمية لليوم العالمي للشباب. ولذلك، أردنا أداة يسهل استعمالها وبسيطة وإنما قوية في أهداف الإدماج والاستدامة.


في غضون ذلك، تتواصل الاستعدادات لليوم العالمي للشباب في الأبرشيات البرتغاليّة: فقد أطلقت أبرشية بورتو، على سبيل المثال، مبادرة "النهوض للرسالة"، وهي دعوة لكل شاب لكي يقوم مع عائلته أو مع مجموعة التعليم المسيحي الخاصة به بتحليل قارة واختيار رمز أو صورة أو بعض ميزات تلك القارة أو بعض الشخصيات المهمّة فيها التي تروي التاريخ من وجهة نظر مسيحية وإرساليّة. ويجب إعداد المواد المجمعة كعرض تقديمي في شكل نص أو فيديو أو رقصة أو رسم وسيتم نشرها في الثالث والعشرين من نيسان أبريل الجاري. ويوضح المنظمون أن الهدف من المبادرة هو حث الشباب على "السفر بشكل مثالي حول العالم وفتح قلوبهم على الأخوّة".



المصدر : فاتيكان نيوز

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.