HTML مخصص
26 Apr
26Apr

"إنّه حيّ!".

لم يبقَ يسوع داخل القبر، "مثوى الأموات"، بل تجلّى جسدُه في نور الحياة.

قام يسوع ولن يموت من بعد، فيسوع ينتمي إلى عالم الأحياء لا إلى عالم الأموات.

لقد فتح لنا البابَ لحياةٍ جديدةٍ، فلا نستسلم للمرض والموت.

قادَ بنفسه بشريتنا إلى الله، وبقيامته حرَّرها من نير الخطيئة، لنعود إلى بنوّة الآب السماوي.


لذلك نفرح، ونفرح أيضاً لأنّنا واثقون بأنّ "المسيح هو هو، بالأمس واليوم وإلى الأبد".

فمع يسوع، الكلمة الأخيرة ليست للموت، بل للحياة.

لنسمع مار بولس :

"أقول لكم أيّها الإخوة، لا يمكن للجسد والدم أن يَرِثا ملكوتَ الله".

ولكنّه يؤكّد لنا مراراً: مع المسيح أصبح كلّ شيءٍ ممكناً، وبقيامته أضحى لحياتنا معنىً آخر في تجديد الروح القدس، لأنّ قيامة الفادي هي عربون لقيامتنا وسعادتنا.

وفي هذا السياق، كتب ترتليانوس في القرن الثالث: "اطمَئِنّ، أيّها الجسد والدم، بالمسيح نلتَ مكانكَ في السماء وفي ملكوت الله". آمــــــــــــين.


/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.