HTML مخصص
25 Apr
25Apr

نفرح، نحن المؤمنين، كلّ عامٍ بنوعٍ خاص في عيد القيامة، لأنّ المسيح لم يبقَ في القبر، بل قام منتصراً في اليوم الثالث، إذ لم يعرف جسده الفساد.

ولكن لماذا قام؟ ولماذا نفرح؟ يقول البابا بنديكتوس السادس عشر: "إنّ عيد القيامة هو عيد الخليقة الجديدة.

لقد انفتحَ بُعْدٌ جديدٌ للبشرية. أصبحَت الخليقة أعظم وأكبر".

في هذا العيد المقدس، دعانا الرب.

حتى يملك فينا، ويحفظنا ويمنحنا سلامه كل يوم على مدار العمر.

نتوّجه إلى الرب يسوع فادينا ومخلّصنا القائم من بين الأموات، الحيّ أزلياً وإلى الأبد أن يُفيض، يفيض على العالم بأسره نِعَمَه وخيراته وبركاته، فيشعّ نوره وسط الظلمات التي تحيط بنا، وتعمّ النعمة ويغلب الخير، ويزول الخوف واليأس، ويبطل الموت والخطيئة، ويغيب البغض وتُدفنَ الكراهية، ويسود فرحُ الحياة والطمأنينة بدل الألم والحزن، وتحلّ المحبّة والرجاء والسلام.

فالقيامة هي عربون الحياة الجديدة والغلبة بالرب يسوع، مَعين كلّ صلاحٍ، ومنبع السلام والأمان في المجتمعات والأوطان. آمين.



/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.