HTML مخصص
08 Oct
08Oct
إعلان خاص

جرى بحث حول حالات التحرّش في كنيسة فرنسا منذ سنة ١٩٥٠ حتى اليوم وتبيّن وجود ٢٦٠٠ حالة.

ونحن يحقّ لنا أن نسأل :

١. لماذا شملت الدراسة حالات التحرش منذ سنة ١٩٥٠ حتّى الآن، ولماذا الآن بعد ٧٢ سنة تذكّرَ الباحثون القيام بهذه الدّراسة؟
وهل تضمّننت الدراسة سنوات القرن الماضي الخمسين لتضخيم عدد حالات التحرّش؟



٢. هل جميع حالات التحرّش قام بها كهنة أم "أشخاص في الكنيسة" قد يكونون من الخدّام العلمانيّين؟ وهل هي مثبتة؟ وهل جرى التحقيق في جميعها قبل الإعلان عنها؟ وأين هي الوثائق التي تثبتها؟



٣. هل تسنّى للمتّهمين في القرن الماضي والقرن الحاليّ الدفاع عن أنفسهم؟ والمتّهمون الذين ماتوا، هل تسنّى لهم الدفاع عن أنفسهم أم هل جرى إتهامهم بعد وفاتهم؟



٤. إن كان هناك تحقيق في تلك الحالات فلماذا أعلنت نتاجُها الآن ولم تعلن في حينه، أي تباعًا منذ عام ١٩٥٠ حتّى الآن؟



٥. لماذا تجري هذه الدراسة على الكنيسة الكاثوليكيّة وحدها وليس حول جميع المذاهب، لا سيّما تلك التي تقبل المثليّة وزواج المثليّين؟ ولماذا تُستهدَف الكنيسة الكاثوليكيّة وحدها بدراسة كهذه؟



٦. لماذا لا تجري دراسة مماثلة على الملحدين واللأدريّين والعلمانيّين ولوبيّات المثليّن والقائمين بهذه "الدراسة" أنفُسهم لتبيان ما عندهم من حالات تحرّش وإساءة إلى الأطفال والمراهقين؟



٧. هل الكنيسة الكاثوليكيّة وحدها تعاني مشكلة التحرّش، أم هل استهدفت وحدها بهذه الدراسة لأسباب معيّنة، مثل عدم موافقتها على تشريع الإجهاض وزواج المثليّين؟



٨. من هي الجهة التي قامت بهذه الدراسة؟ وإنّ تساؤلاتنا أعلاه تُجيز لنا أن نضع شكوكًا حول دوافع تلك الجهة وراء إجراء هذه الدّراسة، وأن نطرح الشكوك حول صدقيّتها.



٩. هل الدافع وراء هذه الدراسة مواقف للكنيسة لا تعجب البعض؟ لإنّ "فضيحةً" مماثلة أثيرت في عهد القدّيس البابا يوحنّا بولس الثّاني، وفي حينها أيضًا جرى تجميع حالات كثيرة سابقة وأعلنت فجأة، وتساءل كثيرون هل كان الدافع وراء إثارة تلك "الفضيحة" مواقف قداسة البابا الثابتة بالنسبة لتعليم الكنيسة الكاثوليكيّة.



١٠. هل كان الدّافع وراء هذه الدراسة مواقف شخص محدّد في الكنيسة، لم تعجب البعض؟ نذكر هنا إنّهام الكردينال جورج بل Pell بالتحرّش وتشويه سمعته وتكبيده مشقّة المحاكمة لسنوات، إلى أن برأته المحكمة المدنيّة، وتبيّن أن جميع الاتّهامات الموجهة إليه كانت مركّبة وملفّقة.
وتساءل كثيرون هل كان سبب تلفيق الاتهامات ضدّه عدم موافقته على تشريع الإجهاض وزواج المثليّين.



١١. هل اعتذار كنيسة فرنسا هو تأكيدٌ لحجم "الفضيحة"، التي برهنّا وجود شكوك حول صدقيّتها ودوافع القيام بها، أم أنّ الاعتذار هو من باب مراعاة مشاعر مَن يُزعَم انهم ضحايا، ولكي لا تُتهم الكنيسة باللامبالاة؟



١٢. لماذا انفردت محطّة تلفزيونيّة محليّة وفضائيّة مُعيّنة دون سواها بعرض خبر "الفضيحة في كنيسة فرنسا" في شريطها اسفل الشاشة، وكان الخبر يمرّ على الشريط كلّ دقيقة تقريبًا؟

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.