HTML مخصص
19 Dec
19Dec
إعلان خاص

فاسد ومميت ويقع تحت دينونة الله الجسيمة كل تعليم ضمن الكنيسة مهما كان مصدره يقول إنه إذا كان هناك حب بين شاب وفتاة، يجوز أن يقيما علاقة "حميمة".

فهذا ليس تعليم الكنيسة.

وهل يتحمل قائل هذا الرأي مسؤولية الفتاة إذا تأذت أو إذا حبلت وأجهضت؟ وإذا فسخت العلاقة بعد ذلك، مع ما يلي ذلك من أذى نفسي على الطرفين، ولا سيما على الفتاة؟ هذا التعليم هو دعوة إلى الإباحية، وهو يقول إن الحب يبرر "الحميمية".

لكن الحب ليس أمراً ثابتاً فالمشاعر عرضة للتقلب ولا يمكن إثباتها وقياسها ولا إثبات وجودها.

وليقولوا لنا ما هي "درجة" أو "كمية" الحب المطلوبة لتصير العلاقة "الحميمة" مباحة؟ ويقينا فشبابنا "يرقصون من غير دف" كما يقول المثل وسوف يتذرعون بوجود الحب ليبرروا علاقاتهم "الحميمة".

والذين يقولون إن العلاقات "الحميمة" ضرورية أو أمر طبيعي قبل الزواج، أو حاجة جسدية، فهذا شأنهم.

ومن يريد أن يبرّر أو أن يجادل أو أن يعارض تعليم الكنيسة فهذا شأنه.

أما نحن فنعتبر الطاعة لتعليم الكنيسة خطاً أحمر.

وبالأكثر فغير مقبول أن يصدر تعليم فاسد عن شخص ضمن الكنيسة، يعارض تعليم الكنيسة، مهما كان مركزه أو مسؤوليته.

وغالباً ما يكون هذا التعليم متعمداً لأسباب كالإدعاء أو التفلسف، أو حتى التخريب وبث البلبلة والفوضى الأخلاقية ضمن الكنيسة.

فليحذر المؤمنون التعاليم الفاسدة وليبتعدوا، ويبعدوا أبناءهم وبناتهم، عن المعلمين المغرضين حفاظاً على سلامتهم وسلامة أخلاقهم.

على قدر التوبة تكون النعمة وعلى قدر الفضيلة تكون القداسة أما هؤلاء فمعلمون كذبة يضللون الناس ويبيحون لهم الفسق ونهايتهم جهنم النار - التي يقولون إنها غير موجودة!!!


/الأب أنطوان يوحنا لطوف/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.