HTML مخصص
30 Oct
30Oct
إعلان خاص

لا تقُل "هابي هالوين".

لا تشتر زينة أو رموز أو تياب "هالوين".

لا تتتنكَّر بأقنعة أو ماكياج أو أزياء "هالوين".

لا تضع يقطينة "هالوين" على عتبة دارك أو داخل بيتك.


الإحتفال بـ"الهالوين" خطِرٌ جدًا.

لا تعتقد أنّ "هالوين" مناسبة فرح تصبح فيها شخصًا مميَّزًا.

لا تذكر حتى إسم "هالوين" على لسانك.

"هالوين" هو أعظم أعياد كنائس الشيطان، ويقع في ليلة عيد جميع القدّيسين، في 31 تشرين الأوّل.

وهو احتفاءٌ بالموت وإجلالٌ للإله سامهاين Samhein إله الموت عند شعوب "الكلت" Celts، وفيه يحتفلون بانتصار الظلمة على النّور.

ويقطينة "هالوين" هي رمز الإلهة Oxúm-Jezebel إلهة إستحضار الأرواح، التي تكره الزَّواج.


و"هالوين" هو مَجلبَةٌ لشرور كثيرة ولعنات على المحتفلين به. وإنّ وجود يقطينة "هالوين" في المنزل يُعطي الأرواح الخبيثة سلطانًا على ساكنيه؛ وكذا القول عن تَمائم ورموز وألبسة "هالوين" التنكّريّة، فهي تجلب شرورًا كبيرة ولعنات على لابسيها، الذين عن جهل منهم، يتنكَّرون لصورة المسيح التي خُلِقوا عليها، ويَرتدون ألبسةً شيطانيّة، لا سيّما وأنّ تلك التَّمائم والرموز والألبسة يَصنعُها عبدة الشيطان، ويُحلّون فيها اللعنات قبل تَسويقها.


وفي لليلة "هالوين" يجتمع السحرَة ويُقيمون طقوسًا جنسيّة ويُقدّمون ذبائح الدّم لأجل سَكب اللعنات وبثّ الشّرور والأوبئة والبلايا والويلات على العالم، وخصوصًا على الكنائس المسيحيّة وكهنتها ومؤمنيها، وقتلهم.

ويَلحظ كثيرون ازدياد حوادث القتل والإنتحار والكوارث بعد ليلة "هالوين" بسبب ذلك. وقد نجح إبليس في أن تتسلّل "هالوين" إلى العديد من المجتمعات المسيحيّة، فيخلط كثيرون بين عيد البربارة وأقنعتها البريئة، وأقنعة وألبسة "هالوين" الشيطانيّة.


/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.