HTML مخصص
28 Mar
28Mar
إعلان خاص

تُصارع الطفلة ميلا مرزوق مرضاً سريع التطوّر وصعب المواجهة، ضاحكةً لسذاجة الحياة وقسوتها.

تواجه المستقبل المظلم وحيدةً، في بلد مشلول، يُعاني قطاعه الصحّي أسوأ انهيار في تاريخه. فماذا يعني أن تتخطّى تكلفة علاج ابنة العشرة أشهر، المليوني ومئة ألف دولار، في وقت لا يمكن تقديمه في أي مستشفى لبناني؟

تعاني ميلا ضموراً عضلياً بسبب مرض الضمور الجهازي المتعدّد النادر. واقع صعب اكتشفه الوالدان مع بلوغها شهرها الخامس، يحتّم تدهور حالة المصاب تدريجاً، وصولاً إلى الوفاة في حوالي سن السنة ونصف السنة أو الشلل التام. فميلا تعاني شللاً تطور تدريجاً بعدما أصاب قدميها، ثم أخذ في الصعود نحو صدرها، حيث باتت تجد صعوبة في التنفس، فيما الأمل معلّق على العلاج الجديد والوحيد المتوافر حالياً.

تمسك الوالدة فرح مرزوق يد ابنتها فتحاول التخفيف عنها. تناشد أصحاب الأيادي البيضاء، مساعدة الطفلة على تلقّي الجرعة قبل بلوغ الطفلة السنة. تشرح في حديث مع "ويب تي في النهار" أنّ ميلا باتت "عاجزة عن التنفّس بسهولة"، وتتابع: "تزيد ماكينة الأكسجين من عذاباتها، وأخشى أن تصبح في ما بعد عاجزة عن الأكل".
من أجل ضمان سلامة ميلا وشفائها، تُقيم فرح حملة لجمع التبرعات لتأمين المبلغ اللازم لتغطية تكلفة العلاج الذي سيجرى في دبي. وتصل كلفة دواء "Zolgensma" إلى مليونين و150 ألف دولار، حيث يعتبر أكثر أدوية العالم كلفة، ويأتي بشكل حقنة واحدة تجرى لها.

كلّ فلسٍ يصنع فرقاً أمام ألم ميلا ودمعها. "نحتاج أي مبلغ يمكننا الحصول عليه، مهما بدا بسيطاً"، تقول فرح، مشددة على ضرورة خضوع طفلتها للعلاج في أسرع وقت ممكن.

للمساهمة في إنقاذ حياة ميلا اضغط هنا

المصدر : النهار

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.