HTML مخصص
23 Oct
23Oct


تعلم الكنيسة أن إحترام الأشخاص المثليين جنسياً لا يمكن أن يؤدي بأي شكل من الأشكال إلى الموافقة على السلوك المثلي أو الإعتراف القانوني بالإتحادات المثلية. 

الصالح العام يتطلب أن تعترف القوانين بالزواج وتعززه وتحميه كأساس للأسرة ، الوحدة الأساسية في المجتمع.

إن الإعتراف القانوني بالإقتران بين المثليين أو وضعه على نفس مستوى الزواج لا يعني فقط الموافقة على السلوك المنحرف ، مما يؤدي إلى جعله نموذجًا في مجتمع اليوم ، ولكنه أيضًا يحجب القيم الأساسية التي تنتمي إلى الميراث المشترك للإنسانية.

لا يمكن للكنيسة أن تتوانى عن الدفاع عن هذه القيم لصالح الرجال والنساء ولصالح المجتمع نفسه.

خاتمة وثيقة مجمع العقيدة و الإيمان بروما بعنوان : 

"الإعتبارات المتعلقة بالمقترحات لإعطاء الإعتراف القانوني إلى الاتحادات بين الأشخاص المثليين"... 


رئيس المجمع : الكاردينال جوزيف راتزنجر (البابا بندكتوس السادس عشر)


وفي حديثٍ آخَر إلى الصحافي الألماني بيتر سيوالد سنة ٢٠١٨، إعتبر البابا بنديكتوس أنّ المطالبة بزواج المثليين هو من فكر المسيح الدجّال، ولم يكن أحد منذ ١٠٠ سنة يتكلّم حول هذا الموضوع. أمّا اليوم فهنالك تعاليم كثيرة مُضادّة لتعليم الكنيسة.


/الأب الياس رحّال/

#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.