HTML مخصص
13 Nov
13Nov



المثلية الجنسية من أهم أدوات الشيطان وأعوانه لبث العقم (عكس الحياة) وهدم الأسرة والكنيسة.

الحركات النسوية وعبدة الشيطان، وخلفهم جمعيات سرية معادية للكنيسة، أسسوا لوبيات للضغط على الحكومات لتشريع زواج المثليين وتبنيهم الأولاد، وهم يعملون الآن لتشريع الجنس مع القاصرين.

ومؤخراً شرّعت ألمانيا سفاح القربى (الجنس بين أفراد الأسرة).

وفي أميركا ألغيت عبارة "الشذوذ الجنسي" من قاموس الأمراض النفسية وأدخلوا بدلاً منها العبارة المحايدة "توجه جنسي" sexual orientation فيمكن أن يتوجه الشخص نحو بني جنسه أو الجنس المغاير.

وملأوا أدوات التواصل بكم هائل من المواد الإباحية الشاذة.

وروجوا أن المثلية أمر طبيعي سببه الهرمونات، ولا حل للشخص سوى الإستسلام.

لكن الواقع أن كثيرين، لاسيما المراهقين، يمرون أحياناً بتجارب مثلية من دون أن يصيروا مثليين.

لكن الدعاية وحتى علم النفس تقول لهم إنهم صاروا مثليين، فيقعون في الفخ ويستمرون في حياة مثلية ويعانون الذنب واليأس وتدمر حياتهم، بينما الواقع أنه بإمكانهم التراجع.

والشفاء دائماً ممكن بالتوبة والصلاة والعلاج النفسي.

تدعو الكنيسة من عندهم ميول مثليّة إلى العفّة، كسواهم من المؤمنين، وبالتوبة والإعتراف يتحرّرون ويتمتّعون بخلاص المسيح.

وكثيرون جداً ممّن إختبروا المثليّة لم يقعوا في الفخ بل تابوا وعادوا فتزوجوا وأنجبوا.

وهذا أعظم برهان على أنّ الشفاء ممكن، وأنّ المثليّة بلية إخترعها الشيطان لتعزيز نزعة الموت في المجتمعات وبسط ملكه، وهدم الأسرة وإضعاف الكنيسة.

/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/
#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.