HTML مخصص
17 Nov
17Nov



(في ما يلي تلخيص لمزاعم تيار "العصر الجديد". وهذه ليست فكاهة فما نقوله حقيقي لكن لندرك إلى أي مدى يخدع الشيطان الناس ويقنعهم بسخافات تبدو لنا مدعاة كبيرة للسخرية.)

إنتبه.
جسمك يصدر ذبذبات.
هذه الذبذبات تحمل طاقة وتسجلها ذاكرة الكون ويمكنك إستعادتها فانت عندما تدخل في غيبوبة التنويم الذاتي وتخرج من جسدك وتمارس السفر الأثيري في الكون تتواصل مع تلك الذبذبات وتحقق لنفسك الصحة وتتحرر من طاقاتك السلبية وتزداد ذاكرتك ويصير لعقلك قدرات هائلة.


عندها يكفي أن تفكر بشيء بعقلك وتقول إنه سوف يتحقق وبقوة تركيزك يتحقق ذلك الشيء مهما كان فتصنع أحداث حياتك بنفسك وتحقق نجاحاتك بقوة تفكيرك.


وتبلغ ذروة قوتك إذا فتحت عينك الثالثة الموجودة في وسط جبينك ويكون ذلك بدخولك في غيبوبة تؤدي إلى تعديل وعيك بممارستك غيبوبة اليوغا أو النباتات المهلوسة فينفتح لك عالم الغيب وتتواصل مع الأرواح المرشدة التي تعطيك معلومات عن حياتك والناس الذين حولك فتتحكم بالأحداث والأشخاص وتؤثر فيهم وتجذبهم إليك وتكسب علاقات وتحقق نجاحات وتصير إلهاً حياً يمشي على الأرض وتستطيع أن تسخر طاقة الكون لصالحك ساعة تشاء ولن تحتاج إلى الله لتعبده ولا إلى خلاص لأنك أنت الله فتعبد ذاتك ولن تحتاج إلى أخلاق فما دمت الله فأنت تحدد الخطأ والصواب وطبعاً تحدد ذلك بما يوافق مصالحك ويروق لشهواتك.

نعم وفي عالم الهلوسة هذا صرت أنت الله لكن عندما تغرق في هلوستك وعواقبها المدمرة التي لا إصلاح للعطب الذي تسببه فمن يعيدك إلى العافية ما دمت ألغيت الله وجعلت نفسك الله؟



/الأب أنطوان يوحنا لطوف/

#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.