HTML مخصص
30 Sep
30Sep

هو أحد المبشّرين الإثنين والسبعين وأسقف دمشق.




وهو الذي عمَّد، بأمر الله، شاول المُضطهِد، كما جاء في أعمال الرسل :



"وكان بدمشق تلميذٌ إسمه حننيا، فقال له الرب في الرؤيا: قم فإنطلق إلى الزقاق الذي يسمى القويم وإلتمس في بيت يهوذا رجلاً من طرطوس، إسمه شاول، فهوذا يُصلِّي.



فاجاب حننيا : "يا رب، إني قد سمعتُ من كثيرين عن هذا الرجل، كم من الشر صنع بقدّيسيك في أورشليم وله ههنا أيضاً سلطان، من قبل رؤساء الكهنة، أن يوثق كلَّ من يدعو بإسمك".




فقال له الرب : "إنطلق، فانّ هذا لي إناءٌ مختار ليحمل إسمي أمام الأمم والملوك وبني إسرائيل".




فمضى حننيا ودخل البيت ووضع يديه عليه قائلاً :



"يا شاول أخي، إنّ الربّ يسوع الذي ترآءى لك في الطريق، وأنت آتٍ فيها، أرسلني لكي تُبصر وتمتلىء من الروح القدس".




وللوقت وقع من عينيه شيء كأنه قشر، فعاد بصره فقام وإعتمد ( أعمال ٩: ١٠ -١٩).



وقد رافق حننيا بولس، مدّة إقامته في دمشق.



وكان دليلاً له في دخوله وخروجه مع التلاميذ.



وتسامى هذا القدّيس بالفضائل، ولا سيما الوداعة والغيرة على التبشير بالمسيح في دمشق التي أقيم عليها أسقفاً، وفي غيرها من المدن.



وبعد أن ردّ الكثيرين إلى الإيمان بالمسيح، ألقى عليه القبض الحاكم ليكينيوس وجلده جلداً عنيفاً بأعصاب البقر.



ثمّ أمر برجمه فمات شهيداً، سنة السبعين للمسيح.




ولم يزل التقليد القديم يدلّ المؤمنين على ضريحه في دمشق، فيزورونه وينالون بشفاعته النعم والبركات.



صلاته تكون معنا. آميـــــــن.










وفي هذا اليوم أيضاً :



القديس ريميجيوس (Rémi)



وُلد هذا القدّيس سنة ٤٣٧، في قرية سيرني ( Cerny) بفرنسا، من أبوين تقييَّن.




وما ترعرع حتّى تسامى بالفضيلة والعلم.



وبعد أن أرتُسم كاهناً أنتُخب أسقفاً على مدينة ريمس.
فإنكبَّ على الصلاة والجهاد ونصَّر الكثيرين.



وأجرى الله على يده آيات كثيرة، أهمّها إرتداد كلوفيس ملك فرنسا وشعبه من الوثنيّة إلى الإيمان بالمسيح.



فكان كلوفيس أوّل ملك مسيحي على فرنسا.



وكان كلوفيس يجلّ الأسقف القدّيس جداً ويأخذ بآرائه في كلّ أمر هام.



وقد أمدّه بالمال الكثير لأجل الكنائس والفقراء.



وأقامه البابا هرمسدا رئيساً على أساقفة فرنسا.



له بعض تفاسير للأسفار المقدّسة.



وقد إبتُلِيَ في آخر أيامه بفقد البصر، فإعتصم بالصبر الجميل، مثابراً على التأمّل والصلاة إلى ان رقد بالرب نحو سنة ٥٣٣.





صلاته معنا. آميـــــــن!



خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.