HTML مخصص
02 Jan
02Jan


تم إكتشاف آثار مسيحية لا تقدّر بثمن في غرفة سريّة في دير يُقال أنها تحتوي على مسمار أستخدم في صلب يسوع المسيح.


عثر علماء الآثار الذين يعملون في دير ميليفسكو في جمهورية التشيك على قطعة مسمار بطول ستة بوصات داخل صندوق مزين بصليب من الذهب عيار ٢١ قيراطًا.

تم بناء الصندوق بين عامي ٢٦٠ و ٤١٦ م، وقد نُقِش عليه الأحرف "IR"، والتي تُترجم إلى "يسوع هو الملك".


ويفيد موقع iDNES.cz، بأنّ الخبراء صمّموا نموذجاً ثلاثي الأبعاد لكنيسة القديس إيليا، بإستخدام بيانات الدراسات الأثرية والمسح الضوئي، وإتضح لهم أن المحراب الذي يبلغ إرتفاعه ثلاثة أمتار في صحن الكنيسة، هو مدخل إلى ممرّ سرّي طوله ستة أمتار.



وإكتشف الباحثون لاحقاً، أنّ هذا الممرّ يؤدي إلى غرفة أبعادها 2.2x2.5x1.25 متر، وجدوا فيها رفات إنسان وحيوانات.


وإكتشف العلماء في جدار هذه الغرفة تجويفاً صغيراً فيه بقايا صندوق خشبي صغير مرصّع بالذهب والفضة، كتب على لوحة يعتقد أنها كانت في الأصل مثبة على غطاء العلبة الحرفين IR أي إيسوس ريكس (الملك يسوع).

وعادة يستخدم الحرفان للإشارة إلى الآثار المسيحية.

وقد عثر الباحثون داخل ما تبقى من الصندوق الخشبي على جزء من مسمار مع صليب ذهبي محن.


ووفقاً للخبراء، يشير هذا الإكتشاف، إلى أنّ الذين أخفوا هذا الصندوق في جدار الغرفة السريّة كانوا واثقين من أنه من بقايا آلام السيد المسيح.

أي أنّ القطعة الأثريّة مرتبطة مباشرة بصلبه.

ووفقاً لنتائج التحليل الكربوني المشعّ، يعود تاريخ خشب البلوط إلى أعوام ٢٦٠-٤١٦ ميلادي، وتاريخ خشب الصنوبر إلى أعوام ١٢٩٠-١٣٩٤ ميلادي.


#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.