HTML مخصص
29 Mar
29Mar
إعلان خاص

في أول أيام أسبوع عيد القيامة، أصيب الأحد نحو 14 شخصا في تفجيرين أمام كنيسة كاثوليكية بمدينة ماكاسار الإندونيسية، وفقا لما أفادت به الشرطة الوطنية التي رجحت بأن مهاجمين فجرا نفسيهما بعد أن منعهما أمن الكنيسة من الدخول أثناء القداس.



أفادت الشرطة الوطنية الإندونيسية الأحد بوقوع تفجير يشتبه بأنه انتحاري بالقرب من كنيسة كاثوليكية في مدينة ماكاسار. وأسفر التفجير عن إصابة نحو 14 شخصا على الأقل. وذكرت عناصر الشرطة أن مهاجمين يُشتبه بأنهما انتحاريان فجرا نفسيهما أمام الكنيسة في أول أيام أسبوع عيد القيامة.


وأضافت أن جماعة من المصلين كانت داخل الكنيسة التي تقع على جزيرة سولاويسي وقت الانفجار الذي تزامن مع اقتراب القداس من نهايته. وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إن المهاجم نفذ الانفجار بمفرده.






تسجيل على الانترنت


وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في تسجيل عبر الإنترنت عقب الهجوم "أدين بشدة هذا العمل الإرهابي وأمرت قائد الشرطة بإجراء تحقيق شامل في الشبكات التي ينتمي لها الجناة واجتثاثها من جذورها". وحث الرئيس المواطنين على التحلي بالهدوء وقال إن بمقدور الجميع ممارسة العبادة "دون خوف".


وقال القس ويلهيموس تولاك لوسائل إعلام إندونيسية إن شخصا يُشتبه بأنه مهاجم حاول دخول الكنيسة على متن دراجة نارية لكن أحد أفراد الأمن منعه. وأظهرت لقطات كاميرا أمنية وقوع انفجار تسبب في لهب ودخان وحطام.


وقال أنسياد مباي الرئيس السابق للوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب إن الجناة ينتمون على الأرجح إلى الجماعة المسؤولة عن تفجير في جولو بالفلبين عام 2020. وأضاف "يريدون إظهار أنهم ما زالوا موجودين ويستغلون ذلك للترويج لجماعتهم وتجنيد أعضاء جدد".


وقال ياقوت خليل قوماس وزير الشؤون الدينية الإندونيسي في بيان "أيا كان الدافع، هذا العمل ليس مبررا في أي دين".


ووصف جومار جولتوم رئيس مجلس الكنائس الإندونيسي الهجوم بأنه "حادث وحشي" في ضوء احتفال المسيحيين بأحد السعف وحث الناس على التحلي بالهدوء والوثوق بالسلطات.


ووقعت أكثر هجمات الإسلاميين المتشددين دموية في إندونيسيا على جزيرة بالي السياحية عام 2002 عندما قتل مفجرون 200 وشخصين اثنين أغلبهم سائحون أجانب.



فرانس24/ رويترز

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.