HTML مخصص
صلاة تائب

يا يسوع، أيّها الإسم الأعذب

صرتَ إنساناً وصيّرتَ كل شيءٍ لخلاصنا

من كلّ القلب أسبّحك يا سيّدي و إلهي

أحني أمامك ركبتي القلب والجسد وأعترف بخطاياي

إسمع تضرّعي وإصفح عن مآثمي

أخطأتُ أمامك، محزناً محبتك التي لا تُدرَك وصلاحك الذي لا يُدنى منه..

أثِمتُ يا ربّ منذ حداثتي وحتى الساعة الحاضرة مختبِراً كلّ أنواع الشرور، بالقول وبالفعلبمعرفةٍ وبغير معرفة، بالأذكار والأفكار الشريرة.

كم من مرةٍ وعدتُك بالتوبة وعدتُ فأحزنتُك خانثاً بوعدي؟

كم من مرةٍ جعلتُ قلبي موطناً للشهوات الرديئةملطخاً حلّة معموديتي النقية؟

كم من مرةٍ أسلمتُ نفسي للهيجانات الفاسدة مدنّساً هيكل جسدي الطاهر؟

أأذكرها كلها؟ إنه لمن الأسهل أن تُعَدَّ حباتُ المطر من أن تُحصى مآثمي.

أنت تعرفها يا إلهيوأمامك كل خطاياي التي غَمرَتني حتى قمة رأسي.

يا رب، إنّ قلبي يتمزق من كثرة ما أخطأتُ إليك ونفسي تتخبَّط حزينةً مضطربة من شدة تهاوني و عدم توبتي

فإرحمني يا رب بحسب عظيم رحمتك لأنّ بكَ إيماني وعلى كثرةِ محبتك أضع رجاءَ خلاصي.

سامحني أنا الذليل والوضيع , واستمع صلاة عبدك.

أخطأتُ إليك كإنسانٍ وأنت إرحمني كإلهٍ

فإنك صالحٌ ورحيمٌ ومحبٌّ للبشر.

بشفاعات سيّدتنا والدة الإله مريم، الممتلئة نعمةً، الكليَّةِ التمجيد و الفائقة القداسة و البركات.آميـــــــن.



/القدّيس يوحنا الذهبيّ الفم/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.