اللهمّ أصغِ إلى معونتي.

يا رب أسرع إلى إغاثتي.


المجد للآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آميـــــــن.


أيّها الدم الثمين للحياة الأبديّة، أنت الذي تحامي دائمًا عن قضيّة البشر أمام عرش القدير الرحوم الغفور؛ إنّي أسجد لك وأعبدك بكلّ إحترام، وأرغب بكلّ قواي أن أعوّض عن الإهانات والشتائم التي تَلْحَق بك من البشر، وخاصّة من الذين يجرؤون على التجديف عليك.


يا ترى! من لا يبارك هذا الدم اللامتناهي في القيمة، ومن لا يلتهب حبًّا بيسوع الذي أهرق دمه لأجلنا؟ فماذا كان حلّ بي لو لم أُفتَدَ بهذا الدم الإلهي، ومَن الذي ساقه إلى سفكه لآخر نقطة من عروقه إلاّ محبّته الغير المتناهية؟

فيا أيّتها المحبّة المقدَّسة، أنتِ التي مَنَحْتِنا هذا البَلْسَم الخلاصيّ، ويا أيها البلْسَم الثمين المنبعث من ينبوع المحبّة الفائقة، إجعل القلوب والألسن تبارككَ وتمجّدكَ وتشكركَ، الآن وعلى الدوام وإلى أبد الآبدين. آميـــــــن.


لقد إفتديتنا يا ربّ بدمك الكريم وجعلْتنا مُلْكًا لإلهنا، فلم نعد أبناء آدم بل أبناء الله، ولم نعد مخلوقين بل مولودين من الله بروحك القدّوس البرقليط الذي أرسله الآب إلينا بإسمك بعد تتميمك عمليّة الفداء وقيامتك من الموت روحك الإنسانيّة الَّذي إستودعته بين يدي الآب ، لكي يسكن فينا ويخلّص نفوسنا وننال الحياة الأبديّة وتتغيّر أجسادنا لأجساد تشبه جسد مجدك ننتقل بها إلى السماء حيث أعددت لنا مكاناً لنكون معك إلى الأبد.

خدّام الرب ®