السلام عليك يا مار الياس الحي، يا نبي الله العلي وصاحب الإيمان القوي والغيرة الإلهية والسيرة الملائكية.
أنت كاروز الحق. قد دحضت الزور ووبخت صانعي الشرور وقرنت القوة المتقدة بالحب المضرم، ففتكت كهنة باعال، وأهطلت الأمطار بعد إنحباسها بصلاتك فنسألك متضرعين، أن تجعلنا مستظلين وبسنائك مستنيرين وإذ نلتمس منك المعونة والشفاعة، نلتجئ إليك قائلين: نجّنا من الشدائد والمصائب والشرور ومن فخاخ الأعداء المنظورين والغير المنظورين.
رد عنا الضربات، وأبعد الأمراض والأوبئة والقحط والغلاء وإدفع عنّا وثبات الخيالات الرديئة والأفراح الشريرة، وكن لنا حافظاً ومنجياً ومساعداً في كل ساعة من حياتنا وكما قبلت تنهدات الأرملة ورددت لها إبنها الوحيد من بعد الموت وأحييته، إقبل تضرعاتنا نحن الملتجئين إليك الآن.
وسدّد خطواتنا في سبيل البر، لكي نحيا حياة نقية مرضية لله، ونستحق أن نمجّده تعالى معك ومع سائر القدّيسين في السماء العليا إلى الأبد.