HTML مخصص
صلاة في زمن التجربة والبحث عن الرجاء

يا ربّ، حين تضيق الدروب، وتتعب النفس، ويغيب الفرح، أتوجَّهُ إليكَ بقلبٍ مُنكسِر، طالباً حضوركَ الَّذي وحده يحيي.


يا من ترى أعماقي وتعرف ضُعفي، لا تسمح أن أضيع وسط الظلمة، بل كُنْ نوري ومُرشِدي، في كُلِّ لحظةِ شكٍّ وخوف.


علِّمني أن أثِقُ بِكَ عندما تتأخَّر الإجابة، وأن أتمسَّك بوعدكَ حين تبدو السماء صامتة.


أعطني سلاماً لا يُزعزِعه الألم، ورجاءً لا تُطفئه التجارب.


قوِّني لأبقى أميناً لكَ، حتَّى حين لا أفهم خطَّتكَ، وأعطني قلباً يُحبُّكَ في الفرح والضيق على السواء.


أؤمنُ أنَّك معي، حتَّى لو لم أشعر بكَ، وأنَّ محبَّتك لا تفشل أبداً. آميـــــــن.



فريق عمل خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.