أيُّها الربُّ الإله، نشكرُكَ لأنَّكَ منحتَنا في القدّيس بيمين الناسك مِثالاً في الصمت، التواضع، وحُبّ التوبة.
هَب لنا أن نتعلَّم من روحه الوديعة، فنلزم أفواهنا عن الباطل، ونفتح قلوبنا لكَ وحدكَ، ونتذوَّقُ سلامَكَ العميق في هدوء الحضور أمامَكَ.
بصلواته، قوِّنا على حمل صليبنا كُلَّ يومٍ، وإجعلنا شهوداً لمجدِكَ في العالم، لأنَّكَ أنتَ وحدكَ الطريق والحقّ والحياة، الآن وكُلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمــــــــــــين.