04 Dec
04Dec


أحيّيك يا والدة الإله العذراء، يا ملكة السماء وسلطانة الملائكة والقديسة التي تفوق القديسين، يا أم الأنوار والصبح الذي أشرق منه المسيح الشمس.

أحيّيك يا مصباح النور الأزلي ونهر الضياء الذي تدفق منه المسيح شعاع الأب الذي لا يغرب.

أحيّيك يا كوكباً لا يغيب ومنارة تشعّ على المسكونة لتضيء للجالسين في بقعة ظلال الموت.

أحيّيك أيتها الشفيعة الحارة وشريكة الفداء وموزعة النعم ووسيطة الخلاص.
أيتها البتول الطاهرة التي لا تردّ شفاعتها.

أحيّيك ببشارة الملاك جبرائيل "السلام عليك يا مريم" وأرفعُ إليكِ مع جميع الأجيال الطوبى والعزّة والمجد.

وأبتهل إليكِ أن تحفظينا بستركِ وتشملينا بعطفكِ وحنانكِ ورعايتكِ.


إحفظي الكنيسة من البدع والإنشقاق وأبناءكِ في الإيمان والرجاء والمحبة.

إشفعي في توبة الخطأة وتعزية الحزانى وشفاء المرضى ومعاضدة المنازعين، وفي هدايتنا وخلاصنا نحن أجمعين.

ونرفع إليكِ كلّ شكرٍ وإجلالٍ وإكرامٍ إلى الدهور. آميـــــــن.


/الأب أنطوان يوحنا لطوف/
#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.