HTML مخصص
16 Mar
16Mar
إعلان خاص


الخميس من الأسبوع الخامس : صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير  


ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.





وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.





- أهِّلنا لِحَمدِكَ وَتَسبيحِكَ، أيُّها المَحجوبُ المُتَسامي غيرُ المُدْرَك، يا مَنْ صِرتَ إنساناً بِتَدبيرِكَ الخلاصِيّ، فسَلَكتَ بينَ بَني البَشَر، تُفيضُ الشِّفاءَ على المَرضى، وَتَدعو الجَميعَ إلى الإيمانِ القَويم. ثَبِّتْ، يا رَبُّ، قلوبَنا على حِفظِ وَصاياكَ، وازرَعْ فينا الإيمانَ الرَّسوليَّ الحَقَّ بكَ وبأبيكَ وَبِروحِكَ القُدُّوس، لكَ المَجدُ إلى الأبد. آمين.



- إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا.


أيُّها الأصلُ المُبارَكُ النامي في الأرضِ العَطشى، مريمَ البتول، منكَ جَرَتْ غزيرةً ينابيعُ الشِفاء. فاشفِنا، رَبِّ، مِنْ جَميعِ أمراضِنا وأوجاعِنا الخفيّة والظاهِرة، الرّوحيَّة والجَسديَّة، نحنُ أعضاءُ جَسَدِكَ السِرِّيِّ في بيعَتِكَ المُقدَّسة، فنرفعَ إليكَ المَجدَ النَقِيَّ إلى الأبد.





اللحن الأول: بْعِدُنِهْ دْصَفْرُو

* يا شافي المَرضى بالسُّلطــانِ أبـــــرأتَ كُــــــلَّ سُــــقــــــمٍ مِنْ ذي إيـمـــــانِ فــلــنـــأتِ الآســي ولــنَــدْنُ بـالإيـمــانِ نَــغــرِفْ مِـــنـــهُ لا نَـبْـعُــــدْ عَـنـــهُ! ** يســـوعُ كــنــــــزٌ مُخْفىً في حقلِ الدُّنيا مَنْ لاقــــــــــــاهُ ما أغنى لـُـقـــيـــاهْ! مَنْ باع َ الـدُّنيــا واشتَراهُ لم يَخسَـــرْ حـــاز َ أكْـــثَــــــرْ مِنْ كَـنْـزِ دُنــيـــاهْ! */** نَشــــدو فـادينــــا مُحْـيِـيـنا، نحو الآبِ عَنْ أوهـــــــــــامِ الـــدَّهْرِ يُـعْــلينــــا! في الرُّوحِ القُدْسِ نَحيــا لِله نَـلـقـــى الكَـنــزَ الحَــقـَّـا والمُـلـكَ الأبـقــــى!






المزمور ٣٢ (٣١) : ١-٢، ٥-٦أ، ٧-٨، ١١

* طــــــوبى لِـــــمَــنْ غُـفِــــرَتْ مَـعـصِـيَـتُــهُ وَسُـتِـــــــــــرَتْ خَـــطيـئــتُــــــــهُ. ** طوبى لِلرَّجُلِ الذي لا يَحْسَبُ الرَّبُّ عليهِ إثمًا ولـيـــــسَ فـي روحِـــــهِ غِـــــــشٌّ. * أُبــــــــــــدي لـــــــــكَ خَـــــطِـــــــيئَــــتي ولا أكـتُـــــــــــمُ إثــــمـــــــــــــي. ** قُلـــتُ اعـتَــــرِفُ لِلـــرَّبِّ بـمَـــعــــاصِـيَّ وأنــتَ غَـفَـــــرتَ إثـــمَ خَطيئَتي. * لِهـذا يُـصَــلـِّــي إليــكَ كُـــلُّ صَـــفِـــــــيٍّ فـــــــــــــــي أوانِ الــــضِّــــيــــقْ. ** أنـتَ سِــتْــرٌ لـي تَـقيـني مِــنَ الضِّـــيـــق وَبِـتـــــــــرانـيـمِ الـنـجـاةِ تَكـتَـنِـفُـني. * إنِّي أعَلـِّمُكَ وأرشِدُكَ في الطريقِ الذي تَسلـُكُهُ وَعَـيْــــنـــــي تَـــــرعـــــــــــــــاكَ. ** إفـرَحـوا بالـرَّبِّ وابتَهِجـوا أيُّها الصِدِّيقونْ وَرَنِّموا يا مُستَقِيمي القلوبِ جَميعًا.
*/** ألمَجــدُ للآبِ والابــنِ والـــروحِ القُــدُسْ مِــنَ الآنَ وإلــى أبـدِ الآبِـــــديــــنْ.






- إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا.

يا مَنْ أطلعتَ علينا نورَ صَباحِكَ البَهِيّ، اغمُرنا بأنوارِ نِعمَتِكَ الإلهيَّة، فنُؤمِن بكَ ونَقبَلَ بِشارَتَكَ، ونَتبَعَ تعاليمِكَ السّامية بإخلاصٍ ودِقة، ونَتَّخِذَكَ لنا نَموذجاً حَيّاً في حَياتِنا، ونَكون مِنْ تلاميذِكَ القِدِّيسين المُؤمِنين. يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.






اللحن الثاني: لْعِلْ مِنْ شُوفْرِي

* لمَّــا زُرتَ ناصِرة َ الـــجَـــلـــيــــلْ حيث ُ أمضَـيــتَ رَدْحَ العُمرِ الـجَميـلْ بالتّعــلـيــــمِ أذهـلــتَ العــالِــمـــــــينْ بــالآيـــــاتِ حَيَّــرْتَ ألعـــالـَـــمــــينْ ** قالــــوا: هذا النّــجَّــارُ كيــفَ بـــاتْ ذا نُطـْـقٍ؟ مَـنْ أعْطاهُ صُنعَ الآيــاتْ؟ حَقّـاً ليسَ إكْـــــرامُ الأنْــبـــيــــــــاءْ بين الصَّحْبِ والأهْـلِ والأقـــربـــاءْ ! */** تَشدوكَ الحَمْـدَ بيـعَـة ُ الإيــــــمــــــــانْ تَشـــدو الآبَ الحَـيَّ والـرُّوحَ الحَنّانْ ربَّنـــا اقـبـلـنـــا بــين المُــؤمــنـــــــينْ في أجـواقِ مُرضيـكَ الـمُـــقـــرَّبـــــينْ






مزامير المساء

من المزمور ١٤٠ – ١٤١

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك . * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي . * يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .





من المزمور ١١٨

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي . إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع) * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ . * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.




لحن: سُوغِيتُو

طابَتْ بُشرى ذاكَ الآتي يُمضي الحَقَّ بالآيــاتِ حَق ٌّ فيهِ ضاءَ وَجْهـانْ: عَدْلُ اللهِ، لـُطفُ الإنسانْ إنَّ هَـمـساً منـهُ كــافِ فهوَ المُحيِي وهوَ الشّافي ألجَبَّــارُ الـحَـيُّ الظـَّـــافِرْ ألمَحبوبُ العَذبُ الغــافِـرْ خَـط َّ نَحـوَ الصَّلبِ الـدَّربَ أعطى حتّى المَوتِ القلبَ يومُ المَجدِ يومُ الفِـصحِ عيدُ الحُبِّ عيدُ الصَّفْحِ !





- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى السَّيِّدِ الصّالِحِ الغَنِيِّ الحَنّانِ وَفَيّاضِ المَواهِب. إلى الطَبيبِ الذي حَناهُ حُبُّهُ إلينا، يَفتَقِدُ جَبْلتَهُ المَريضةَ وَيَشفِيَها. ألصّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.






- لكَ المَجدُ، يا كَلِمَةَ اللهِ وَحِكْمَتَهُ الأزلِيَّة. يا مَنْ بِحُبِّكَ تَأنَّسْتَ مِنَ البَتولِ القِدِّيسَةِ مَريَم، وَوُلِدْتَ مِنها بالجَسَد، وَنَشأتَ وَتَرَعرَعتَ في الناصِرَةِ حتّى بَلَغتَ الكمالَ بالحِكمَةِ والسِنِّ والنِّعمَةِ عِندَ اللهِ والناس. إنَّكَ يَنبوعُ كُلِّ قداسَة، اعتَمَدتَ مِنْ يوحَنّا سابِقِكَ في نَهرِ الأردُنّ، فقَدَّسْتَ لنا يَنْبوعَ المَعموديَّة، مَصدَرَ ميلادِنا الثاني. صُمْتَ عَنّا في القَفرِ صَوماً مُقَدَّساً، وَجُرِّبْتَ وانتَصَرتَ فنَصَرتَنا على الشِّرِّير الخادِع. ثمَّ طـُـفْتَ تُبَشِّرُ وَتُعلـِّمُ الناسَ الخلاصَ. وَضَعتَ لنا وَصايا وَتَعاليمَ سامِيَة ً مُحْيِيَة، وَشَفَيْتَ كُلَّ مَرَضٍ وَضُعْفٍ في شَعبِكَ المؤمِنِ المُتوافِدِ عليكَ مِنْ كُلِّ صَوب. شَفيتَ الأبرَصَ والأعمى والمُقعَدَ والمُخلـَّع، الأخرَسَ والأصَمّ، وأقمْتَ الموتى. أخَذتَ أمراضَنا وَحَمَلتَ أوجاعَنا. بآلامِكَ وَصَلبِكَ وَموتِكَ وقيامَتِكَ المَجيدَةِ انتَصَرْتَ على الألمِ والمَوت، وَعَزَّيتَ قلوبَ تلاميذِكَ الضُعفاءِ المؤمِنينَ بِقُوَّةِ روحِكَ الحَيِّ القُدُّوس.
نَسألـُكَ، يا رَبّ، على هذا البَخور، وَنَحنُ نَحتَفِلُ بِذكرى عَجائِبِكَ المُذهِلة، طالبينَ إليكَ أنْ تَفتَقِدَ بِنِعمَتِكَ بيعَتَكَ المُقدَّسَة، هُنا وفي كُلِّ مَكان. ثبِّتِ المَسكونَة وَسُكـَّانَها. جازِ بالخَيرِ جَميعَ الذينَ عَمِلوا الخَيرَ إكراماً لاسْمِكَ القُدُّوس، واجعَلْ ذِكراً صالِحاً لإخوَتِنا الذين رَقَدوا على رجائِكَ في الإيمانِ الحَقّ. وَمَعَهُم أهِّلنا للقيامَةِ المُبارَكةِ مِنْ بينِ الأموات، والحياةِ الأبديَّةِ السَعيدَةِ في ملكوتِكَ السَّماويّ، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكر، وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.






لحن البخور: بْيَادْ إغْرُوتُو

هللويا للرَّبِ المَجدُ هامَ الشّعبُ في يسوع َ: هذا الآتي فليَمْلِكْ فينـا ! يَغذو، يَكسو يَشفي، يُحيي بالآيــــاتِ هذا يَكفينـا ! قالَ الـرَّبُّ: مُلكــي ليـــسَ في الأرضِ! مَكتوبٌ: إنّي أمضي!






- إليكَ، يا رَبّ، يرتَفِعُ عِطرُ صلاتنا ابتِهالاً إلى رَحمَتِكَ، وإرضاءً لِلاهوتِكَ. فاشفِنا مِنّا وَمِنْ جَميعِ أمراضِنا الصّعبَة، خَفِيَّة ً وظاهِرة، نفساً وَجسداً. أهِّلنا وأمواتَنا المُؤمنين ليومِ مَجيئِكَ الثاني المَجيد، فنقومَ عَنْ يَمينِكَ نُسَبِّحُكَ ونَشكُرُكَ إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: شُوبْحُو لْهَو رُعْيُو

** ماذا عاينـــتَ أين َ الــد َّلــيـــلُ؟ حتّى آمَـــنْـتَ نـاتــانــا ئِــيــــــلُ؟ * رأيتُ فــيـهِ السَّمـــاءَ تُسْكَـــبْ: مَلاك ٌ يــأتي مَــلاك ٌ يَــذهَـــبْ! */** آيــاتُ الرَّبِّ حُــلــمُ الأدهــــارِ فيها أهُــــذ ُّ ليــلـــي نهـــاري






قراءةٌ من سفر التكوين (١٨ / ١٦-٣٣).

ثمَّ قامَ الرِّجالُ مِن هُناك، واستَقبلوا جِهَة سَدوم، وَمَضى إبراهيمُ مَعَهُم ليُشَيِّعَهُم. فقالَ الرَّبّ: أأكتُمُ عَنْ إبراهيمَ ما أنا صانِعُهُ؟ وإبراهيمُ سَيَكونُ أمَّة ً كبيرةً مُقتَدِرَة، وَيَتبارَكُ بِهِ جَميعُ أمَمِ الأرض؟ وقدْ عَلِمتُ أنَّهُ سَيُوصي بَنيهِ وأهلـَهُ مِنْ بَعْدِهِ بأنْ يَحفظوا طريقَ الرَّبّ، ليَعمَلوا بالبِرِّ والعَدلِ حتّى يُنجِزَ الرَّبُّ لإبراهيمَ ما وَعَدَهُ بِهِ؟ فقالَ الرَّبّ: إنَّ صُراخَ سَدومَ وَعَمورَةَ قدْ كثـُرَ، وَخَطيئتَهُمْ قدْ عَظـُمَتْ جِدّاً. أنزِلُ وأرى هل فعلوا طِبْقَ صُراخِها البالِغِ إليَّ، وإلّا فأعلم. وانصَرَفَ الرِّجالُ مِنْ هُناكَ وَمَضَوا نَحوَ سَدوم، وَبَقِيَ إبراهيمُ واقِفاً أمامَ الرَّبّ.
فتَقدَّمَ إبراهيمُ وقال: أتُهلِكُ البارَّ معَ الأثيم؟ إنْ وُجِدَ خَمسون بارّاً في المَدينَةِ أفتُهلِكُها، ولا تَصفَحُ عنها مِنْ أجلِ الخَمسين بارّاً الذين فيها؟ حاشَ لكَ أنْ تَصنَعَ مِثل هذا: أنْ تُهلِكَ البارَّ معَ الأثيم، فيكون البارُّ كالأثيم! حاشَ لكَ! أدَيَّانُ كُلِّ الأرضِ لا يَدينُ بالعَدل؟ فقالَ الرَّبّ: إنْ وَجَدتُ في سَدومَ خَمسين بارّاً في المَدينة، فإنّي أصفحُ عَنِ المَكانِ كُلّهِ مِنْ أجلِهِم. فأجابَ إبراهيمُ وقال: هاءنذا قدْ طَفِقتُ أتَكلّمُ أمامَ سَيِّدي وأنا تُرابٌ ورَماد. إنْ نَقصَ الخَمسون بارّاً خمسة، أفتُهلِكُ جَميعَ المَدينةِ بالخَمسة؟ فقال: لا أهلِكُها إنْ وَجَدْتُ ثَمَّ خَمْسَة ً وأربعين. ثمَّ عادَ أيضاً وكلّمَهُ فقال: إنْ وُجِدَ هُناكَ أربَعون؟ فقال: لا أفعَلُ إنْ وَجدْتُ ثَمَّ ثلاثين. قال: قدِ استَرسلتُ في الكَلامِ أمامَ سَيِّدي. إنْ وُجِدَ ثَمَّ عِشرون؟ قال: لا أهلِكُهُم مِنْ أجلِ العِشرين. فقالَ: لا يَثقلْ لدى سَيِّدي أنْ أتَكَلّمَ هذِهِ المَرَّة فقط. إنْ وُجِدَ ثمَّ عشرة؟ قالَ: لا أهلِكُهُم مِنْ أجلِ العَشَرَة. ومَضى الرَّبُّ عِندَما فرَغ مِن الكلامِ معَ إبراهيم، ورَجَعَ إبراهيمُ إلى مَوضِعِهِ.





لحن: باعوت مار يعقوب
*/** يـا ابــــنَ اللهِ أنــتَ الآتـــــــــــي كي تـشـفـيـنــــا فاسمَعْ صوتَ الــــحُبِّ واشــــفِ المَرضى فينـــا أنــتَ أمْـــــنُ الـعُـــلـــــــويِّـــــين والأرضِـيِّــــــين أمِّـــنْ جَـمــعَ الـمُــــؤمــنــــــــين واهْـدِ الضّـالـينْ * ربُّ الكـــــونِ يَـــلـقـــــى الكَـــون شِبـــهَ مُعتـــــلّْ مُنـذ ُ دَهْـــــرٍ فــي تـبـــــــريـــحٍ ليسَ يَـنْـحَــلّْ مــا أدنــــــــاهُ مِــنْ ذيَّـــــــــــــاكَ الشّـِلوِ المَعلولْ وهوَ مُـلـقــــىً فـي انـتِـظــــــــــارِ البُرْءِ المأمولْ ** قـالَ الـــــرَّبُّ: إنّـــي إلــــــــــفُ المُحتــاجــــيــن قـد سَـمَّــانـــي الآبُ رَجْـــــــــــوًا لِــلــراجـــيـــــن إنّي الحِــلـــفُ لِـلـمَـنــبــــــــــــوذِ الحِلفُ الصَّافي لِـلكُــسْـحـــــانِ الـمَـضـنـــوكـــــين الآسي الشّــافي * حَــقُّ الـخـلــقِ أن يَـشـــــــــــدوكَ المَـجـدَ الـرَّيَّـانْ ألأوجــــــــــاع َ شِـلــــتَ عَــنـــهُ فـاضَ الغُفـرانْ كُــــتلُّ عُضــوٍ فـيـــــهِ يَـشـــــدو لاسـمِ القُــدُّوسْ يَتلو الشُــــكــرَ الآبَ، الابـــــــــن َ الرُّوحَ القُـــدُّوسْ */** الـلَّــــــــــــهُــمَّ مَــنْ أرضـــــــاكَ صَـومُ الآبـــاءْ إقبَــــلْ مِنَّـــا هــــذا الــصَّــــومَ نحنُ الأبنـــــاءْ عظـِّـمْ وارفـعْ ذِكــــرَ الـعَـــــذرا والـقِـدِّيـســـــينْ جُـدْ وارحَمـنا طَـيِّــــبْ ذِكــــرى المَـوتى. آمين!






صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...





- أيُّها الطبيبُ السَماويّ، يا مَنْ أتيتَ قُوَّاتٍ وآياتٍ كثيرة، واختَرتَ لكَ اثنَي عَشَرَ رَسولاً أقمتَهُم مَعكَ أطبّاءَ يُداوُون طَبعَ التُرابِيِّينَ الضعيف. بَصلواتِهِمِ افتَقِدْ، يا رَبُّ، المرضى بيننا وداوِهِم بِلـُطفِ حَنانِكَ. إبعَثْ بِأمرِكَ أمواتَنا. واقبلْ صلاتَنا وَقَدِّسْ صَومَنا وَحَياتَنا، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ، وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.












الخميس من الأسبوع الخامس :صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير


ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.






وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.






- أهِّلنا أنْ نُسَبِّحَكَ بِفرَحٍ كامِل، أيُّها الصّالِحُ الذي فَرَّحَ الرَئيسَ بِقيامَةِ وَحِيدَتِهِ، وَمَسَحَ دُموعَ الأرمَلَةِ بانْبِعاثِ وَحيدِها، وأبهَجَ قلبَ مَرتا وَمَريَمَ بِقيامَةِ أخيها، أيقظ ْ، يا رَبّ، عُقولَنا وَضَمائِرَنا لِشُكرِكَ، وامنحنا فَرَحَ الجَزاءِ السَّعيدِ بالقيامِ عَنْ يَمينِكَ، حيث ُ نُسَبِّحُكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس، بينَ جُموعِ مُختاريكَ، إلى الأبد. آمين.






- إرحَمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.

أيُّها المَحجوبُ السَّامي، يا مَنْ بِتَدبيرِكَ الخلاصِيِّ رَوَّيتَ شَعبَكَ القديمَ في الصّحراءِ مِنْ ماءِ صَخرٍ أصَمّْ، رَوِّ شَعبَكَ الضارِع َ إليك، مِنْ مياهِ نِعمَتِكَ الزاخِرة، ثبِّتْ قلوبَنا على الإيمانِ بكَ وتَتميمِ وَصاياكَ المُحيِية، فنُمَجِّدَك إلى الأبد.






اللحن الأول: مُو رْحِيمِينْ

* هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ في الصَّحراءِ ظَمآنٌ شَعبٌ ناءِ عَنْ مَجرى الماءِ مِنْ أين يُسقى الشَعبُ يا موسى في الصَّحراءِ؟ - مُدَّ، رَبِّ، يُمناكَ مِنْ علياكَ رَوِّ صَحـرائي! ** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ مَدَّ الــرَّبُّ يُمناهُ شَق َّ الصَّخرَ يَنبوعــاً رَيَّـانْ قلبُ الشّعبِ رَوَّاهُ ينبوع ُ الصَّخرِ الصَّوانْ ! فاضَتْ حمداً أفواهُ المُؤمنين َ تَشدو بالشُكرانْ */** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ نَشدو الحَمْدَ مَنْ قالَ: إنّي الماءُ الحَيُّ لِلعَطشانْ مَنْ يشرَبْ مِنْ يَنبوعي لا يَعطَشْ طولَ الأزمانْ يَجري منهُ يَنبوعُ مــاءٍ حَيٍّ مُرْوِ لِلظـَّـمآنْ!






المزمور ١٢ (١١) : ٢-٣، ٦ ؛ ١١ (١٠) : ٤، ٧

* خَلـِّصْ يا رَبُّ فإنَّ الصَّفيَّ قدِ انقرَضْ وزالَ الأمـنـــاءُ مِــنْ بَـنــي البَــشَــرْ. ** كُـلُّ امـرئٍ يُـكَـلـِّــمُ صـاحِـبَـهُ بالباطِلْ وَبِشَفَةِ تَـمَـلـُّـقٍ بِقلـبٍ وقـلبٍ يَتَكلـَّمونْ. * إنِّي لأجلِ اغتِصابِ البائسينَ وَتَنَهُّدِ المساكينْ أقــــومُ الآنَ يَقــــــــولُ الـــــــــــــرَّبّ، وأنْعِمُ بالخلاصِ على مَنْ يَستَخِفُّ بِهِ. ** أقـــوالُ الـــــرَّبِّ أقـــــــوالٌ نَـقِــيَّــــة فِضَّة ٌ مُحْماةٌ في البُوتَقَةِ مُخْتَبَرَةٌ بالتُّراب، قـــد صُـفـِّــيَــــــتْ سَـبْـــــــعَ مَــــــــــــرَّات. * لأنَّ الــرَّبَّ عـــادِلٌ وَيُحِـبُّ العَــدْل وَوَجْــهُــهُ يَـنـــظـُــــرُ إلى الاستِــقـامَة.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والـروحِ القُــدُسْ مِـــنَ الآن وإلــى أبـــدِ الآبـــــــــــدينْ.






- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

أيُّها الحَنّانُ الذي امتَحنَ إيمانَ الأمِّ الكَنعانيّة، قبلَ أنْ يُشرِكَها في مائِدَةِ خُبزِ البَنين، ويَشفِيَ ابنَتها المُعذبة المُدْنِفة. إسْمَعْ، يا ربّ، طلبَتَنا وابعَث إيماننا بك، وأفِضْ علينا رَحمَتَك، فنشكُركَ جَميعَ أيَّامِ حَياتِنا، إلى الأبد.






اللحن الثاني: هُو قْطِيلو بْمِصْرِينْ

* زارَ لـُـبْــنــانـــا رَبِّــي مَـــــرَّهْ ألـفــى إيمــانـــا حَــلّى مُـــــرَّهْ يــا قلـــبَ أ ُمٍّ تدنـــو حُــــرَّهْ مِنْ قلبِ الفــادي تجـلــو سِـــرَّهْ ** مِنْ عينِ الفـادي نالـتْ نَـظـْــرَهْ مِنْ فــمِ الفــادي نالـــتْ عِـبــــرَهْ مِنْ خُبْزِ الفـادي نالــتْ كِسْـــرَهْ مِنْ قلبِ الفـادي نالــتْ جَمـــرَهْ */** يا مَنْ أحيَـيْـتَ بِنـــتَ الإيمانْ قدْ كانتْ بِكْـــرَ أرضِ كَـنـعـانْ بارِكنــــا، رَبِّ بــــارِكْ لـُـبنـانْ وازرَعْ دُنيانــا حُبًّــا، أمـــــانْ!







تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه - إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

يا ابنَ اللهِ الذي أشبَعَ في القفرِ أ ُلوفاً مِن خُبزٍ قليل، أفضْ، يا رَبّ، نِعمَتَكَ على بيعَتِكَ المُؤمنة، أشبِعها من خُبزِ وليمَتِكَ الرُّوحيّة. واشفِ بَنيها مِنْ كُلِّ مَرَضٍ وَضَعْف، فتَشكُرَ حَنانَك، أيُّها الطبيبُ الصّالِحُ مُحِبُّ البَشر، الآن وإلى الأبد.





اللحن الثالث: تِقْنَاتْ قُمَاتْ

* بعدَ آيِ الخُبزاتِ قالَ الشّعبُ : يســوع ُ هُـوَ الآتــــي ! فامْلِكْ فينـا كُـنْ فادينا، راعينا خلّـصْـنـــا بالآيـــــاتِ ! ** قـــالَ الــرَّبُّ : أشبَعتُمْ قلوبَكُمْ مِن خُبزِ الأرضِ الفاني لكِنَّ لي خُبـزًا روحيًّــا حَيًّــا يُحيي قلبَ الإنسـانِ ! */** خُبـزَ السَّـمـــــا يا إلهي، أعطِنا أشْبِــعْ جُــوعَــنا الفاني أنتَ لنا سِـــرُّ الحُبِّ والهَنــا البـاقـي لِلـدَّهْــــرِ الثاني !






مزمور الصباح (١٤٨)

* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي ** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ * سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور ** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات * لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت ** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه * سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار ** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ * ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز ** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة * مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض ** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيـــــــــان * لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ ** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ * لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين






مزمور الصباح ١٥٠

* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ. ** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. * سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة. ** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ. * سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ، ** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.






لحن: سوغيتو
ألحَنّـانُ جـــاءَ الدُّنيــا يَهدي الضـُّـلَّ بالإيمــانِ مِثلَ الابنِ الخاطي تِهْنا خَـبْـط َ الوَهْــمِ والخُسـرانِ حُبُّ الآبِ يَمحو الذّنبَ يَلقــى الابن َ بالرِّضوانِ توبوا، توبوا، إنَّ قلـبَ اللهِ فيضٌ مِنْ غُفـــرانِ ربَّ، جِئنا لا تَرذلنــا واذكُـرْ حَـق َّ الدَّمِّ القـــاني رَبِّ، ارْحَمْنا لا تنبِذنا يومَ الـعَـــدلِ والإعــلانِ







- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الأزليِّ السَّرمَديِّ الخَفِيِّ عَنْ مَدارِكِ العُقولِ البَشَرِيَّة، الكائِنِ في ذاتِهِ والمُكتَفي بِذاتِه، صانِعِ البرايا وَمُتْقِنُها بِحِكمةٍ فائِقة، منظورَةٍ وَغَيرِ منظورَة، وهُوَ إلهٌ واحِدٌ حَقٌّ يُسجَدُ لهُ وَيُعْبَدُ في ثلاثةِ أقانيم. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.







- أللّهُمَّ، إنّا نُقَرِّبُ إليكَ العِطرَ اللذيذ، وفي كُلِّ مَكانٍ نَضَعُ البَخور، وَنُقَدِّمُ القرابينَ النَّقِيَّة، وَصلواتِنا وَتَضَرُّعاتِنا الواهِنة. فلتَكُنْ، يا رَبّ، لأجلِ أمانِ كَنائِسِكَ وَسَلامِ أديرَتِكَ وَشِفاءِ رَعِيَّتِكَ. إحفَظ ْ بِصَليبِكَ كَهَنَتَكَ فَيَخدُموا أمامَكَ بالبِرّ. إغفِرْ للخَطاةِ فَيَعودوا إليك، واقبَلِ التائبينَ بَعُذوبَتِكَ. أغْنِ الأغنِياءَ بالمَبَرَّات. إكفِ الفُقراءَ بِحَنانِكَ. قُتِ الأرامِلَ بِنِعْمَتِكَ. رَبِّ الأيتامَ بِحُنُوِّكَ. أعْضُدِ الشُيوخَ بِعِنايَتِكَ. ثَبِّتِ البَتولينَ والبَتولاتِ على إرادَتِكَ، واحفظِ الأطفالَ بِصَليبِكَ. إجْمَعِ المُشَتَّتينَ بِأمرِكَ. أرجِعِ الضّالينَ إلى مَعْرِفَتِكَ. بارِكِ الأبرارَ بِرأفتِكَ. طَيِّبْنا بِطيبِكَ أيُّها المَسيح، وارضَ بِسُجودِنا، ولتَكُنْ صَلواتُنا لِرِضاكَ، وَتَضَرُّعُنا لِمَجدِكَ، وَطِلباتُنا لِحَمْدِكَ، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، جَميعَ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.






لحن البخور: عَمَنُويالْ آلوهُو

ألأساسُ المَــوضوعُ رأسُ البُـنــيـــانِ هُوَ الـــرَّبُّ يَســـوعُ سِــرُّ الإيمــــانِ! بَــــــــــــــيـــتَ اللهِ مِنْ دُرِّ نَبــــنـي لا مِـــنْ واهِـــــــي قـش ٍّ أو تِبـــنِ! يومَ يأتي الــدَّيَّــــانُ والنّــارُ تُشــعَـــلْ يبقـى ذاكَ البُنــيـانُ دُرًّا لا أجْمَـــلْ هللـــويـــــــــــــــــــا لِلهِ هَــيــكَــلْ!






- إليكَ أيُّها الرَّبُّ المملوءُ مَراحِمَ نتضرَّعُ طالبين الغُفران لِذنوبِنا، والطـُّهْرَ لِنفوسِنا. نَقِنا، يا رَبّ، بِزوفاكَ، وبيِّضْ حُللنا بِرحمَتِك. أرِحْ آباءَنا وإخوَتَنا ومَوتانا المُؤمنين جَميعاً في ملكوتِكَ السَّماويّ، فنُمجِّدَكَ إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو

** ألأحبارُ مــا أرْضـاهُـمْ قولُ الحَقِّ هَمسُ الجُـمـوعْ أغْرَوا بعضَ الجُنـدِ حتّى يُلقوا الأيدي على يسـوع ْ! * عــادَ الجُـنــدُ مَـذهولين َ مِـمَّـا رأوا مِن َ الآيــــاتْ قالوا: ليسَ مِثـلُ هذا ! لنْ ننسـاهُ مَـدى الحَيـاةْ! */** رَبِّ، أنـتَ لِلأكــــــــــوانِ والإنسانِ نورٌ مِـنْ نــورْ مَـنْ يَتبَعْــكَ بـالإيمــانِ يُدرِكْ حَظ َّ أبناءِ النّورْ!







قراءةٌ مِنْ وثائقِ المجمع الفاتيكاني الثاني المَسكوني

خيراتُ الأرض مُعدّةٌ لجميع الناس لقد أعَدَّ اللهُ الأرضَ وَكُلَّ ما فيها لِخِدْمَةِ جَميعِ الأفرادِ والشعوب، حتّى إنَّ خيراتِ الخليقةِ يَجِبُ أنْ تفيضَ بالإنْصافِ بَين يَدَي الجَميع، وَفقاً لِشَريعَةِ العَدْلِ التي لا تنْفصِلُ عَنْ شَريعَةِ المَحَبَّة. ومِن الواجِبِ أنْ نأخُذَ بِعَينِ الإعْتبارِ أنَّ الخَيراتِ مُعَدَّةٌ لِلجَميع، أيّا ً كانتْ أنواعُ المُلكيَّةِ المُطابِقةِ لأنظمَةِ الشعوبِ المَشروعَة، والمُوافِقة ُ لِظروفٍ مُختلِفةٍ ومُتقلّبَة. ولذلِك لا يَظُنَّنَّ الإنسان، بِاسْتعمالِهِ الخَيرات، أنَّ ما يَمْلِكُهُ بطريقةٍ مَشروعَةٍ لا يَخُصُّ سِواه، ولكِنْ فليعْتبِرْهُ كَمُشْتَرَكٍ: وهذا يَعني ألّا يَحْتفظَ بالإفادَةِ لِنفسِهِ فقط، بَلْ يَسْتَطيعُ الآخرون الإفادَة مِنهُ أيضاً.
وَمَعَ ذلك، فلِلبَشَرِ كُلّهِم حَقٌّ في الحصولِ على قِسطٍ كافٍ مِن الخَيرات، لهُم ولِعيالِهم. وهذا ما فكّرَ بهِ آباءُ الكنيسة وملافِنتُها، الذين علّموا بِوُجوبِ مُساعَدَةِ الفقراء، حتّى مِمّا لا يفيضُ عَنْهُم. أمَّا مَنْ هوَ في الضَرورَةِ القُصوى، فَلَهُ الحَقُّ في تحصيلِ الكفافِ مِنْ ثرواتِ غيرِه. وإزاءَ هذا العَدَدِ الوفيرِ مِن الجائِعين في أنحاءِ العالم كافّةً، يُلِحُّ المَجْمَعُ على الجَميع، بِما فيهم السُلُطات، لِيتذكّروا كَلامَ الآباءِ هذا: "أعطِ الطعامَ لِمَن يَموتُ جوعاً، فإنْ لمْ تُطعِمْهُ تَكُنْ قد قـتلـتَهُ". فليتقاسَموا الخَيراتِ وِفقاً لإمكاناتِ كُلِّ واحد، وليَسْتَعْمِلوها حقاً، مُوَّفرين قبلَ كُلِّ شيء، لِلأفرادِ والشعوب، الوَسائِلَ التي تسمَحُ لهُم بأنْ يَتعاوَنوا ويَتَطّوّروا.
(دستور راعوي حول الكنيسة في عالم اليوم،٦٩)





لحن: باعوت مار افرام

* بــين َ إيــذانِ الشّمْسِ وادْلِهمامِ اللّيــلِ اثنــانْ: في الفُلكِ النّبعُ الفيـضُ في البِرِّ الجَمعُ العَطشـانْ: سِحْرُ رَنَّــاتِ النـُّـورِ يَنصَــبُّ مِـــلْءَ الآذانْ والخَفْق ُ في الألبابِ: يا طبيبَ الصَّفوِ الرَّنَّـانْ! ** رَبِّ، إنَّـــا ذ َوَّبْـنــا اللّيـــــلَ مــاءَ إرهــــاقِ شيئاً قط ُّ لمْ نَصطَـدْ! - جَذ ِّفْ صَوبَ الأعماقِ! رَبِّ ! ما هذا الخَـيْــرُ هَلْ في البَحرِ مِنْ بــاقِ؟ إنّني مَوهــوقُ إثــــمٍ لا تَـقـــرُبْ مِنْ أوهاقي! */** كُـلُّ حَـرْفٍ مِنْ فـيـكَ يا رَبُّ، يَرمـي بُـعْـــدَا صـيْـدُ النّـاسِ لِلبِـرِّ في البـالِ كان َ القَصْــدَا: نُـورٌ أخـَّــاذ ٌ يَـسـري في كُـلِّ قلبٍ رُشْــــــدَا لِلآبِ الابــنِ الــرُّوحِ شَدْوًا فيَّـاضًـا حَـمْـــدَا






صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...






- أيُّها الطبيبُ السَّماويُّ الذي هَبَطَ إلينا مِنْ مَساكِنِ أبيهِ العُلى لِيَشفِيَنا مِنْ أمْراضِنا المُزمِنة، مُوَزِّعاً غِناهُ على الجَميع. إغفِرْ لنا ولِجَميعِ شَعْبِكَ المُؤمِن. إقبَلْ صلاتَنا وَطِلباتِنا وارْضَ شُكرَنا وعِرفانَنا بِجَميلِكَ. أسكُبِ الأمانَ والسَلامَ في المَسكونَةِ قاطِبَة، واجعَلِ الرَّعِيَّة َ واحِدةً لكَ، ايُّها الراعي الصَالِحُ الواحِد، ولأبيكَ وَلِروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.












الخميس من الأسبوع الخامس :صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير



ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.





وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.






- أيُّها الغنِيُّ الذي لا تقِلُّ عَطاياهُ الصَّالِحَة، ولا تحُدُّهُ أفكارُ مَخلوقاتِه. يا مَنْ وَهَبْتَ البُكْمَ الكلام، والصُّمَّ السَّمَعَ، والعُميانَ البَصَرَ والنـُّور، والمُخَلـَّعينَ القُوَّة، والمَرْضى الشِّفاء، والبُرصَ الطـُّهْرَ، والمَوتى القيامَة. وَيا رَبُّ هَبْنا الشِّفاءَ والفرَجَ والتَّوبَةَ والغُفران، فنُمَجِّدَكَ جَميعاً وَنُسَبِّحَ أباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.






المزمور ١٤٧ (١٤٦) : ١-٩، ١١

* سَبِّحوا الرَّبَّ فإنَّ الإشادَةَ لإلهِنا صالِحَة والتَّـسـبيــحَ يَـلَــــــذ ُّ وَيَـجْــمُـــل. ** ألــــــــــــرَّبُّ يَـبـنـي أورَشَــلــــــيم وَيَـجـمَــعُ الـمَـنـفِـيِّــينَ مِنْ شَعْبِهِ. * فـإنَّــهُ يَـشـفـي الـمُـنْـكَـسِري القلوب وَيُـضَـمِّــــــدُ جِـــــــــراحَــــــهُمْ. ** يُـحْـصِــي عَـــــــدَدَ الـكَــــــواكِــــب وَيَـــدعــــــو كُلـَّـــها بِـأسـمـائِـهـا. * إلـهُـنــا عَـظـيـــــمٌ وَقُـــوَّتُـهُ كَـثيرَة ولا إحْصــــــــاءَ لِــــــعِـــــلـمِــهِ. ** ألـــــــرَّبُّ يَـنْـعَــــــشُ الــــوُدَعــــاء وَيُـسْـقِـط ُ المُنـافقينَ إلى الأرض. * غَـنـُّــــوا لِلــــــرَّبِّ بـالاعْـتِــــراف أشـيــــدوا لإلـهِـنـــا بالـكِـنـَّــــارَة.
** فـإنَّــهُ يُـجَـلـِّـــلُ السَّـمـاءَ بـالـسُّحُب وَيُـهَـيِّــــئُ الـمَـطَـرَ لـلأرض، وَيُـنْـبِــتُ الـعُـشْـبَ في الـجِـبـــال. * يَــــــرزُقُ الـــبَـــهــــائِــــمَ طَعـامَـهـا وَفِـراخَ الـغِـرْبـانِ حــينَ تـصـرُخ. ** يَـرضى الــرَّبُّ مِنَ الــذينَ يَـتَّـقونَهُ مَــنَ الـــــرَّاجـيــــنَ مَـحَــبَّـــتَـــهُ.
*/** ألمَـجدُ للآبِ والابـنِ والرُّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ وإلـى أبــدِ الآبِـــديـــنْ.








- لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطَبيبِ الصَّالِحِ الذي أتى إلينا وَلمْ نَطلـُبْهُ، وافتَقَدَنا بِعَونِهِ ولمْ نَسألهُ، إلى الرَّفيعِ السَّامي الذي شاءَ أنْ يُخلـِّصَنا فانْحَدَرَ إلينا بِحُبِّهِ، وَشَفى أوجاعَنا بِبَلْسَمِ حُنـُوِّهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.






- مَنْ لِلبَشَرِ بِكَلامٍ يُوَفِّي عَجائِبَكَ المَديح ؟ أوْ مَنْ يَسْتَطيعُ أنْ يَصِفَ سُمُوَّ أسْرارِكَ المَجيدَةِ الفائِقة ؟ فإنَّ الألسِنَة كافـَّة ً لَعاجِزَةٌ عَنْ أنْ تُؤدِّيكَ المَجْد، والعُقولَ والأفكارَ عَنْ أنْ تُعَظـِّمَكَ على مُسْتَوى عَظَمَتِكَ. تَسامى اسْمُكَ وَجَلَّ جَلالـُكَ. لأنَّ مَجيئَكَ إلينا لا يُدْرَك، وَطريقَ ظـُهُورِكَ بَيْنَنا لا تُفحَص: رَأتْكَ المِياهُ فاسْتَحالَتْ في الوَليمَةِ خَمراً طَيِّبَة ً تَمْنَحُنا الحَياة الجَديدة. عَرَفَكَ البَحْرُ، إنَّكَ صانِعُهُ، فافتَرشَ لكَ دَرْباً على أمواجِهِ وَحَنى عُنُقَهُ لِتَدوسَهُ بِعَقِبِكَ وَيَتَبارَكَ بِقَدَمَيك. إلتَقاكَ المَرضى والسُّقماءُ على اختِلافِ أمْراضِهِم وأسْقامِهِم فَتَعافوا، لِتُظهِرَ أنَّ الإنْسانَ الأوَّلَ جَبَلة ُ يَدَيك.
نتَضَرَّعُ الآنَ إليكَ أيُّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ تَفتَقِدَنا بِرَحْمَتِكَ وَتَشْفي أوجاعَنا وَعاهاتِنا وَخَطَايانا، وَتُقيمَنا أمَامَكَ أطهاراً أنْقِياءَ مُقدَّسين، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرانَ الآنَ وإلى الأبد. آمين.






لحن: قُوقُيُو

صَوبَ الرَّبِّ نَسـألُ فَيضَ المــراحِــمْ بالإيمــانِ نَحْمِــــلُ أغلــى التـَّـقـــادِمْ ألـكـُــــهَّـــــــــــــانُ أوفــى الـنـُّـــــذورِ وَالـــــــخُــــــــــدَّامُ أذْكـى الـعُـطــــورِ ألـغَنِيُّ المـحــبَّـــهْ المِسْـكـينُ الـطـِّـلبَـهْ يُؤتينا الرَّبُّ النِّعمَهْ يُعْطينـا الـرَّحْمَـــهْ هَــلِـــلـُـــويــــــــــا يُسْقينـــا حُــبَّــــهْ







- أيُّها الجَوَّادُ الطـَّبيبُ الذي احْتَمَلَ مَنْ أراقَتْ عليه الطـِّيب. الغافِرُ لِلـَّتي عانَقتْهُ، المُطَهِّرُ مَنْ قَبَّلتْ قَدَمَيه. رَبِّ، قدِّسْنا كما قدَّستَها. إغفِرْ خَطايانا، واكْتُبْ أسْماءَنا كما كَتَبتَ اسْمَها في بِشارَتِكَ. وأعِدَّنا وَمَوتانا المُؤمِنينَ لِمَلَكوتِكَ، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.






لحن: يا صالِحا أبدى للوجود

* إنَّ أهــــــوالَ الظـــلامِ بِـــهِ عالِــقـــاتٌ قـــامَ أم قَعَــدا مَـدَّ كَـفـًّـــا لِلسُّـــؤالِ فـمــا هَــــزَّ قلـبـاً أو أمـــــالَ يَــدا صَـمْـتُــهُ نَـــدْبٌ لِحــــالَـتِهِ : - عيشَتي لِلمَوتِ رَجْعُ صَــدى! كيــفَ ألــوانُ الــوُجـــودِ إذا الليلُ وَلـَّى والشـُّعاعُ بَــدا ؟! ** إنحَنـى الـحَـيُّ الضـِّـياءُ على الأرْضِ رِفقاً في التُّرابِ سَرَى فـتُــــــرابُ الأرضِ يَـعْـجِـنُـهُ بِلـُعـــابٍ كالنـَّــدى طَهُــــرا مَــرْهَــمُ القُــــدُّوسِ لـمْ يَــرَهُ ألكَفيفُ الشـَّـاحِــذ ُ البَـصَــرا في دُجــى عَينَيْــهِ غَـلَّ... إذا بالنَّهارِ الضـَّاحِــكِ انْفــــجَــرا */** قَــدِّمـــــوا للآبِ تــسْـبِـحَـــة ً لَحْنَ حُبٍّ ليسَ يَنْقـطِعُ نَغَمًـــــا للابْـنِ نُـطــلِــقُـــهُ ما مَــدى الآفـاقِ يَـتــَّسِـعُ رَنَـمًــا لِلـــــرُّوحِ نُـبْـــدِعُـــهُ في لـُهـــاثِ الصُّبْحِ يَنْــدَفِـعُ نَشْـكُـرُ الثّالـوثَ ذوْبَ حَشــا في لَهيـبِ الــرُّوحِ يَرْتـفِــعُ








صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...






- بارِكْ أللَّهُمَّ جِهادَنا اليَومِي، وَكَلـِّلهُ بالنَّجاحْ. ثبِتْنا على الخِدْمَةِ في بَيتِكَ حتّى النَّفَسِ الأخير. جَدِّد مُعْجِزاتِكَ القديمَة، وافتَحْ عُيونَنا تَرَ أعْمَالَكَ العَجيبَة الخَفَيَّة، فنُؤمِنَ بِكَ وَنَعيشَ في نورِ وَجهِكَ بِرّاً وَقَداسَة، حتّى نَصِلَ إليكَ وَنَملِكَ مَعَكَ وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس إلى الأبد. آمين.



#خدّام الرب

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.