HTML مخصص
21 Dec
21Dec


الثلاثاء :  مِن أسبوع النسبة: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد .



ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها.



ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.


- أيُّها المَسيحُ ابنُ الله، مِحْوَرُ سَعادَتِنا الأبَديَّة، يا مَنْ وُلدتَ في العالم، لتُولدَ في قلوبِنا، وتُعيدَ إلينا الحياة.
هَبْ لنا أن نُحسِنَ التَّأهُبَ لقبولِكَ، يا عِمَّانوئيلُ إلهَنا العَجيبَ المُشير، الإلهَ الجَبَّار، أبا الأبدِ رئيسَ السَّلام، أيُّها الأزليُّ الذي صِرتَ طِفلا ً لِتَشُدَّنا إليكَ بِرُبُطِ اللّطْفِ، لـُطْفِ الطـُّفولة، فتُعْتِقنا مِنَ الخطيئة، وتَمنَحَنا حُرِّيَّة البَنين. لكَ المَجدُ الى الأبد. آمين.



- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. نَسجُدُ لك، أيُّها الطـِّفلُ الإلهيّ، سَيِّدُنا الأعظَم، على العلاقةِ الوثيقةِ التي شِئتَ بَينك وبَينَنا.
ونَسجُدُ لِمَحبَّتِكَ، لا تَعرِفُ نِهايَة ً ولا حَدّاً، وقد أنزلتْكَ مِنْ سَمَائِكَ إلى أرضِنا.
إنّا في الحاجةِ القُصوى إليكَ تُعيدُ إلينا صَفوَ طَبعِنا الأوَّل.
لكَ المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.





اللحن الأول: مشيحو نَطَرِيهْ لعِدْتُخْ

* وَعْـــدٌ غَنَّـنـتـهُ الأعْـوامْ قد أذكى الرَّجــا الصَّالِحْ صُبْــحٌ غَـلَّ في الأيَّـــامْ يَكشَــحُ اللّيـلَ الكالِــحْ: إبراهيــمُ، بـِــابـْــنِــــكَ ترجـو الــــــدُّنيـــــــــــا يَومَها الفارِحْ! مِنْ كَـواكِبِ الأكــوان، لا تُـحْصـي لهـا عَـــدَّا، رِمـــالِ الشـُّــطــــــآنْ، لا تـطـوي لهــا حَــــدَّا، يُضحـي نَـسلـُكَ أكـثَــرْ بِــــــــــــــابْنٍ أكْـبــَــــــرْ يأتي في مِلْءِ الأزمانْ!
** وَجْــهَ إسْـحَــقَ البَـــرِّ، وَجْــهَ الوَعــدِ والإيمــــانْ، أنـتَ وَجْـــهٌ مِن سِـــرِّ فادي الكَونِ ابنِ الإنسانْ، مَـولـودِ ذاتِ الطـُّـهْــرِ الأم ِّ الــــــبِــكْــــــــرِ، فــي مِــلْءِ الدَّهْرِ! يا ابنَ العَذراءِ الأوحَدْ وَعْدَ الأجيـــالِ الأمـجَــدْ، مَـعـبــودَ الأكـــــوانْ زِدْنــا ، مَلـِّئْنــا إيمـــانْ! نَشْدو الآبَ، والرُّوحَ، الــسِّــــرَّ الأعــظـَـــــمْ: حَــلَّ في العَذرا مَريَمْ!
*/** يــا إلـــهَ إبراهيمْ، إسْــحـــقَ وَيَـعقـوبــــا، يــا لَسِرِّكَ الـعَظيــــمْ عَنـَّـــا يَبقى مَحْجُوبـــــا لمَّـا قـَرَّرْتَ تــــأتــي مِــــــلْءَ الأزمــــــــانْ تفتدي الإنسانْ: لا مِنْ طَبعِ السَّرافيمْ بلْ مِن زَرْعِ إبراهيمْ قد نِـلـْــتَ جِسْـمـــا أيُّهـا الفــــادي الأسْـمـى كَي تمْـنَـحَ الإنســانَ بَـــــــعْــــــــدَ أنْ زَلّْ صَفْوَ طَبعِهِ الأوَّلْ!





المزمور٤١: القسم الثاني + ٥/٣-٤٢


* أقولُ للهِ أنتَ صَخرَتي فلماذا نَسيتني! ولماذا أمشي بالحِدادِ مِنْ مُضايَقةِ العَدُوّ؟ ** بِسَحقٍ مِن عِظامي عَيَّرَني مُضايقيَّ بِقولِـهـِــم لـي النّهــارَ كُلّـهُ أيـنَ إلـهُـــكَ؟
* لماذا تكتئبينَ يا نَفسي وتقلقين َ فيَّ؟ إرتجــي اللهَ فإنّــي سـأعودُ أعترِفُ لهُ، وَهُــــوَ خــــــــلاصُ وَجـهــي وإلـهـــيْ.
** أللّهُـمَّ أرسِــــلْ نـــــورَكَ وَحَـقـَّـــكَ فـــهُــمــــــــــــــــــا يَهْـــــــدِيـــــــانِـني.
* يـأتـيـــــانِ إلـــى جَـبَــــلِ قُـدْسِـــكَ وإلــــــــــــى مـســـــــــاكِــــــنِـــــــــــكَ.
** فـأدْخُـــــلُ إلــى مَــذبَــــــــــــحِ اللهْ إلــــــــى إلـــهِ فـــــرَحــي وابـتِـهـاجي.
* وأعتـــــــرِفُ بالكِـنَّــــــارَةِ لـــــــكَ يـــــــــــــــــا أللهُ إلــــــــــهـــــــــــــي.
** لماذا تكتئبينَ يا نَفسي وتقلقينَ فيَّ؟ إرتـجـي اللهَ فإنّـي سأعودُ أعتـرِفُ لهُ، وَهُـــوَ خـــــــلاصُ وَجـهـي وإلـهــــيْ.


*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والــى أبَـــدِ الآبـــــــديـــن.





إرحَمْنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
نتَأمَّلـُكَ اليَوم، أيُّها الطـِّفلُ الوَديع، تأمُّلَ العَذراءِ القِدِّيسَة، ويوسُفَ البَتول.
فإنّهُما كانا يُحْدِقانِ بِكَ كما يُحْدِقُ الكَرُوبانِ بِتابوتِ العَهْدِ: فاصْرِفْ عقلنا كُلّهُ، كما صَرَفتَهُما، إلى سِرِّكَ، فنُبْدي لكَ إيمانَنا لا بالكلامِ والإنشادِ وحَسب، بلْ بالهُدوءِ والصَّمتِ العَميق.
يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المجدُ إلى الأبد.





اللحن الثاني: فْشِيطـُو

* هللويا بَــيْــنَ الـتـَّـــلِّ والــــوادي فـــي البـَــيْــتِ الهــادي عَــذراءٌ مــا أنْــقــاهـــا فــخْــــرُ العِــــــبـــــــــــادِ تــطـــوي الـــعَـــــــذ ْرا فـي القـلــبِ نَـــــــذ ْرَا تــبْـــقــى الـــــعُـــمْــــرَا لِلهِ عَــــــــــــــــــــذ ْرَا نَــقـَّـــاهــــا اللهُ أ ُمـَّـــــا لابْـنِــــهِ الــــفـــــــــادي هَـيَّـا نَستـوحــي الأسْمـى صَـــــــــوتَ الإنْشـــــادِ هَـــلِـــلـــويـــــــــــــــــــا للأ ُمِّ العَـــــــــــذراءْ!
** هللويا يـــا مَريَمُ العَــــــذ ْراءُ أنــتِ السَّـــــمــــــــــاءُ غَنـَّــــــاكِ الـقِـدِّيـســـــون َ والأنــبـــيــــــــــــــــــاءُ سُــكـنــــــى الـــــــــرَّبِّ فـي قُــــــدْسِ الـحُـــبِّ زَ رْ ع الـــحَـــــــــبِّ في الحَقــلِ الخَصْـــبِ يــــا عُـنـقـودًا خـمْـرُهُ دَ مٌّ مِـعْـــطــــــــــــاءُ يَجْلــو الـرُّوحُ سِــــــرَّهُ نِعْمَ السَّخـــــــــــــــاءُ! هَـــلِـــلـــويـــــــــــــــــــا ألأ ُمُّ العَـــــــــــــذراءْ!
*/** هللويا يـا مَنْ أعطَـيتِ البُشرى لـِـلـكَــــونِ سِـــــر َّا أذكي فينا يا عَــــذرَا الحُـــبَّ والــطـُّـهْـــرَا أ ُمَّ الــجَــــمــــــــالْ يـــــــــا أ ُم َّ اللهِ مِــــــــلْءَ الأجــيـــــالْ مِـــــلْءَ الأفــــــــواهِ أنشُــرينــا في الأرضِ حُــبّـــــاً وَعِـطـْــــرَا في دُنيــا اللهِ نَمضي نَنْشُرُ البُــشـــــــرَى هَـــلِـــلـــويـــــــــــــــــا ألأ ُمُّ العَـــــــــــذراءْ!





مزامير المساء

من المزمور ١٤٠ – ١٤١


لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .

لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)

* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .





من المزمور ١١٨

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.




لحن: سوغيتو

هُبُّي يا أشواقَ الآبــــاء نــاجي دَمعَ أرْضِ الأبنــاءْ صَوتُ الوَعدِ منذ ُ البَـــــدْءِ نورٌ يَفري قلبَ الظـَّـلمـاءْ
وَعـدُ اللهِ لـلإنـســــــانِ وَعْـدُ الحُبِّ، رَبِّ الأحيــاءْ قُمْ، أشعيــا، واشهَـدْ وَجْـهَ الآتي المَرجُوِّ ابنِ العَــذراءْ
ألـعَـــــــذراءُ صــارَتْ أُمَّ عِمَّــانوئيلَ ابنِ العَــليـــاءْ صاغ َ الرُّوحُ منها الجِسمَ لِلثـَّاوي في عرشِ الأحشاءْ
غَـنّـى العُـلــوَ جـــودَ اللهِ رَدَّ العُمقَ عَذ ْبَ الأصْداءْ قدْ ضَــمَّ الأقـنــومُ الفـَــرْدَ طَبعَينِ في سِرٍّ وَضَّاءْ: طَبْـعَ اللهِ روحًـا حَيّـــــــاً: وهُوَ طَبْعُ الآبِ المِعْطاءْ! طَـبْـعَ المَـرْءِ مِـنْ تُـرابٍ: وهُوَ طَبعُ الأ ُمِّ العَــذراءْ! ألإيمــــانُ نــورُ القـَـــولِ: دُنيا الحُزنِ الإبنُ قد جـاءْ، طَـبْــعَ اللهِ والإنـســـــــانِ في تـوحيدِ الأقنومِ شـــاءْ!



- لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الذي كشَفَ عن ذاتِهِ اللامُتناهِيَة في تَجَسُّدِ ابنِ مَحبَّتِهِ الوحيد، إلى الابنِ الذي قدِمَ دُنيا البَشَرِ ليَصِلَ الأرضَ بالسَّماء، إلى الرُّوحِ القُدُس الذي عَلّمَ العالمَ تَحقيقَ وُجودِهِ باتّحادِهِ الوَثيقِ برَبِّ الكَونِ والمَعرفةِ والوُجود.

ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.




- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، ضيفُ البَشريّةِ القادِمُ إلينا لتُكَمِّلَ بِناءَ البَشريّةِ وعَمَلَ الخلقِ القديم الجَديد: أتيتَ بَسمَة أمَلٍ لِلمُعَذ َّبين والمُشرَّدين والمُعْوَزين الذين لفظَهُمُ الوُجود.
يا مَنْ نُجَدِّدُ ذِكرى قُدومِكَ إلى دُنيا البَشَر كُلَّ عام، وكأنّكَ لستَ بَيننا دائِماً، إنَّ عالمَنا لأحْوَجُ إليكَ اليَومَ منهُ في أيِّ وَقتٍ مَضى.



ضَمِّدْ بِحَنانِكَ جِراحَ البَشريَّةِ التي تَئِن ُّ بِبُعدِها عَنكَ.
علّمها أن تَختارَكَ دون سِواكَ، أنْ تَخرُجَ مِن ذاتِها لِتُلاقيكَ على رَجاء.
أضْرِمْ في قلوبِ شَبابِنا وشابَّاتِنا ناراً تَتَّقِدُ حُبّاً لكَ وانْدِفاعاً في خِدمَتِكَ بالآخَرين.
سَدِّدْ خُطاهُمْ إلى الوَعيِ والنُّضجِ العاطِفيِّ والاجْتِماعِيِّ والرُّوحيّ.
إزْرَعِ الوَفقَ في عِيالِنا فتَعرِفَ كيفَ تُسْهِمُ مَعكَ في الخلق.
أنشُلْ إيمانَنا مِن الغرَقِ في اللامُبالاة.
ألحياة ُ مِنَّة ٌ مِنكَ، فعلّمنا أن نَحتَرِمَ الحياة َ فنسعَد.
ألسَّعادَةُ أنتَ مَنبَعُها، أيُّها الطـِّفلُ الإله.
جَدِّدْ هذا الكون، أسْبِغْ عليهِ مِن ذاتِكَ الجَمالَ المُشِعّ.
علّمنا أنَّ الفرَحَ هوَ في الإيمانِ بِكَ، والعَمَلِ معكَ لِخلاصِ البَشر.


ولتَكُنْ ذِكرى مجيئِكَ، هذه السَّنة، على عِطرِ هذا البَخور، للبنانِنا وللعالمِ قاطِبة، انطلاقة ً جَديدَةً نحوَ وُجودٍ أفضَلَ تَسودُ فيهِ المَحبّة، وتَتَحقَّقُ العدالة، ويَتِمُّ السَّلام، وتَتَّحِدُ القلوب، ويَزولُ القلقُ من نفوسِنا الثائِرةِ التي تَرغبُ في مَعرِفتَك، ومن عقولِنا الحائِرة التي تَعجزُ عن إدراكِ سِرِّكَ.
فنَشكُرَكَ ونرفعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.





لحن البخور: كُرُوزُوتُو

١- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا قُلتَ لِنوحٍ وَبَنيهِ: اكثروا وامـلأوا الأرض! فهــا أنَـــــذا مُـقـيـمٌ عَـهــــدي مَـعَـكُـــــــم، ومـــــع نَــسْــلِــــكُــــــــم مِــن بَــعْــدِكُـــم! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
٢- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا هذهِ علامَة ُ العَهدِ بيني وبَينَكُم مدى الأيَّامْ: جَـعـلــتُ لكــم تِـــلكَ قــوسـي في الغمــامْ! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
٣- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا أيُّهــــا الطـفـــلُ فـــــــادي العـالـمـــــين، بِميلادِكَ أقمتَ معـنـا عهـداً جديداً مُبينْ! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!





- علّمْنا، يا رَبُّ، ألّا نَمَلَّ تَكرارَ ذِكرى ميلادِكَ كُلَّ عام، ونتأمَّلَ بإيمانٍ تَحقيقَ وَعدِكَ الخلاصِيّ، وليَكُنْ فرَحُنا بِميلادِكَ عيداً دائِماً، نرفعُ فيهِ المَجدَ والشُكرَ إليكَ وإلى أبيكَ المُبارَكِ وروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ

** أيُّ ليـــلٍ رَهــيـــــبِ قلـــبَ الدُّنيـــا قـد روَّعْ! أينَ وَجْــهُ الحَبيــبِ؟ فـي ليالينـــا يَــسْـطَــعْ؟!
* طــالَ عَهْـدُ انتِـظـــارِ ذابَ الكَونُ في الذِكرى يا مَوعـودَ الأدهــــارِ نَــدِّ الكَـونَ بالبُشــرى
*/** يَهتِفُ الوَعْـدُ الحامِــلْ كُــلَّ آمــــــالِ الـدُّنيـــــا: رَنّـِمــي، يا قبــائِـــلْ: هَـيَّـــا، رَبَّـنــا، هَـيَّــــا!





قراءَةٌ مِنْ سِفرِ المُلوك الثاني ( ١٢ / ١ - ٩ ، ١٣ - ١٥ )


أرْسَلَ الرَّبُّ ناتان إلى داوُدَ فأتاهُ وقالَ لهُ: كان رَجُلانِ في إحْدَى المُدُنِ أحَدَهُما غَنيٌّ والآخرُ فقير.
وكان لِلغَنِيِّ غَنَمٌ وَبَقرٌ كثيرَةٌ جِدّاً، والفقيرُ لمْ يَكُن لهُ غيرُ رِخْلةٍ واحِدَةٍ صَغيرَةٍ قدِ اشْتَراها وَرَبَّاها وَكَبِرَتْ مَعَهُ ومَعَ بَنيه، تأكُلُ مِنْ لقمَتِهِ وَتَشْرَبُ مِنْ كأسِهِ وَترْقُدُ في حِضْنِهِ، وكانتْ عِنْدَهُ كابْنَتِه. فنَزَلَ بِالرَّجُلِ الغنِيِّ ضَيْفٌ، فشَحَّ أنْ يَأخُذ مِنْ غنمِهِ وَبَقرِهِ لِيُهَيِّئ لِلضَّيْفِ الوافِدِ عليه، فأخَذَ رِخْلة الرَّجُلِ الفقيرِ وَهَيَّأها لِلرَّجُلِ الوافِدِ عليه.
فغضِبَ داوُدُ على الرَّجُلِ جِدّاً وقالَ لِناتان: حَيٌّ الرَّبّ! إنَّ الرَّجُلَ الذي صَنعَ هذا يَسْتَوجِبُ المَوت.
يَرُدُّ عِوَضَ الرَّخْلةِ أرْبَعا، جَزاءَ أنّهُ فعَلَ هذا الأمْرَ ولمْ يُشفِق.
فقالَ ناتانُ لداوُد: أنتَ هُوَ الرَّجُلُ.
هكذا قالَ الرَّبُّ إلهُ إسْرائيل: إنّي مَسَحْتُكَ مَلِكاً على إسْرائيلَ، وأنْقذتُكَ مِنْ يَدِ شاولَ وأعْطَيْتُكَ بَيتَ سَيِّدِكَ، وأزواجَ سَيِّدِكَ دَفعْتُهُنَّ إلى حَجْرِك، وأعْطَيْتُكَ بيْتَ إسْرائيلَ ويَهوذا، وإنْ كان ذلِك قليلاً فإنّي أزيدُك كذا وكذا.
فلماذا ازْدَرَيْتَ كلامَ الرَّبِّ وارْتَكَبْتَ القبيحَ في عَينَيْه؟ قدْ قتلتَ أورِيَّا الحِثّيَّ بِالسَّيْف، وأخذتَ زَوجَتهُ زَوْجَة ً لك، وإيَّاهُ قتلتَ بِسَيفِ بَني عَمّون.
فقالَ داوُدُ لِناتان: قدْ خَطِئتُ إلى الرَّبّ.
فقالَ ناتانُ لِداوُد: إنَّ الرَّبَّ أيضاً قدْ نقلَ خَطيئتكَ عَنكَ فلا تَموتُ أنتَ، غيرَ أنّهُ مِنْ أجْلِ أنّك بِهذا الأمرِ قدْ جَعَلتَ أعْداءَ الرَّبِّ يُجَدِّفون، فالابْنُ الذي يُولدُ لكَ يَموت.
وانْصَرَفَ ناتانُ إلى بَيتِه.
وَضَرَبَ الرَّبُّ المَولودَ الذي وَلدَتْهُ امْرأة أورِيَّا لِداوُدَ حَتّى يُئِسَ مِنْهُ.





لحن: باعوت مار يعقوب

* يــا ابـــنَ اللهِ أنـــتَ جِـئــــتَ كــي تُـحـيِـيـنــــا فاسْمَعْ صَوتَ الحُبِّ، ارحمنـا يــا فادينـــــــــا أنــتَ أمـــنُ العُلـــــــويِّــــين َ والأرضــيِّــيـــنْ أمِّــنْ جَـمْـــعَ المُـــــؤمِـنــــين َ واهْـدِ الضـَّاليـنْ
** الأطفـــــــــالُ قد غـَـنُّــــوكَ، طِــفــلَ الـعيـــدِ بـالأفـــــــراحِ والتـَّهْليــــــــلِ والتـَّـمْجـيـــــــدِ لـــونَ الـحُـبِّ صُنْهُ فيهـِــمِ بِكراً رَيَّــــــــانْ جَــــدِّدْ فيـهِــمْ خلـقَ الكَــونِ خلقَ الإنســــانْ
* أيُّ طُــهْــــرٍ أنتَ يا نَجْوى الأطــــفــــــــالِ نَشـدوكَ فــي صَفـوِ القلــبِ صَفــو البــــالِ مِنْ عَـيـنَـيـكَ قطـِّرْ فينــــا الطـُّهْرَ الغـالي نَشــدو الآبَ، الابنَ، الرُّوحَ لــلأجـيـــــــالِ.
*/** أللّـهُــــــــــــمَّ، يا مَنْ شِئـــتَ حُـبَّ الآبــــــاءْ إقبَــلْ مِنّـــــــا هـذا الحُـــــبَّ نَحـنُ الأبـنــــاءْ عَظـِّمْ وارْفــعْ ذِكرَ العَــذرا والقِـــدِّيســــيــنْ جُـدْ وارحمنـا طَيِّبْ ذِكـرى المَوتــى. آمين!





صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...



- نَسجُدُ لدى قدَمَيكَ، أيُّها الطـِّفلُ الإلهيّ، لنتَعلّمَ أنْ نَصيرَ أطفالا ً، مِثلك.
إنَّ كُلَّ عُضوٍ مِنْ أعضاءِ جَسَدِكَ الصَّغيرِ فمٌ ناطِقٌ يُعلّمُنا: مَحبَّة الفقرِ وإماتة َ الحَواسِّ والصَّبرَ والتَّواضُع.
فكأنّكَ، ربِّ، تَقولُ لنا مِنْ مِذوَدِكَ: إن لم تَصيروا كأطفالٍ، فلنْ تَدخلوا مَلكوتَ السَّماوات.
يا رَبَّنا وإلهَنا لك المَجدُ والشُكرُ الآن وإلى الأبد. آمين.








الثلاثاء: مِن أسبوع النسبة: صلاة الصباح من زمن الميلاد المجيد .


- ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها



- ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.



- أيُّها الطـِّفلُ الإله، يَسوعُ ربُّنا، في ليلةِ ميلادِكَ، عيدِ الخلاصِ والسَّلامِ والمَحبَّةِ بين بَني البَشر، كانتِ الأرضُ كُلّها قلباً واحِداً نقيّاً، يُشِعُّ في سَوادِ اللّيلِ تألـُّقاً وَزَهْواً، ليَستقبِلَكَ، يا ضَيفَها السَّماويَّ اللّطيف.
نَسألكَ، في ذِكرى ميلادِكَ أنْ تُقيمَ المُصالحة والسَّلامَ بين الشّعوب، فنُسبِّحَكَ معَ الملائِكة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالحُ لِبَني البَشر، الآن والى الأبد. آمين.



- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. يا هَديَّة َ السَّماءِ إلى أرضِنا، طريقَ النـُّورِ لِجَميعِ الأمَم، لقد حَمَلتَ السَّلامَ إلى الأرضِ ورَفعتَ مِنها المَجدَ إلى العُلى، احفظنا، رَبِّ، مِن شتّى الكَوارِث، وأعِدْ إلى قلوبِنا الإيمانَ لكي نَعْبُدَكَ بِحرارةٍ واندِفاعٍ طولَ حَياتِنا. يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.





اللحن الأول: فيُوسْتُو

* هللويا ألطـُّـوفــانُ قــــد غَـمَــرْ كَــونـــاً في الإثمِ انطَمَرْ، شــــاءَ اللهُ بـالغـمْــرِ غَسْلَ آثـــــــــامِ البَشَــرْ: نَجَّـى نوحــاً في فـُــلكٍ قـد عـامَتْ في الطـُّوفـانِ، فيهـا أعطـانــا عَهْــــدًا يَبقى طـُولَ الأزمــــــانِ!
** هللويا عَهْـــدي حُبِّــي لِلشّعْــبِ أحْـبَـبْـتُــــهُ لِـلغـــــايَـــهْ، قــد عَقدتُ في السُّحْبِ قَوسًــــا لِلعَهْــــدِ آيَـــــهْ: يَبقـى نَسْــلُ الإنـســـانِ ليسَ يَمحــوهُ طوفــــانْ، بـل يبقــى ذا سُلـطـــانِ سَيِّــداً على الأكــــوانْ!
*/** هللويا أ ُمَّ اللهِ مَــريَـــــمُ فيــكِ الخَـلاصُ اكتَمَــلْ: أنـتِ الفُـلكُ الأعظـَـمُ قوسُ السَّـحــابِ الأمَـــلْ! عُـرضَ بَحـرِ الأهْــوالِ في دَيجــــورِ الأجيــالِ، صَوبَ المينـاءِ اهْـدينــا صَوبَ نـــورِ فــادينـــا!





المزمور ٤٥

* أللهُ مُـعـتَـصَـــمٌ لنــا وَعِـــــــزَّةْ قدْ وَجدناهُ نُصرَةً عَظيمَة ً في المَضايِقْ.
** لذلكَ لا نَخْشى إذا انقلبَتِ الأرضْ وتَـزَعـزَعـتِ الجِـبـالُ في قلـبِ البِحــارْ.
* تَــعِـــجُّ مِـيــاهُـــهــــا وتَـجـيْـــشْ وَتَــرْجُــــفُ الجِـبـــالُ بِـطـُـمُــــوِّهـــــــا.
** مَجـاري النَهْــرِ تُـفـرِّحُ مـدينـة اللهْ قُــــدْسَ مَســــاكِـــــنِ الـعَــــــــــلــيّ.
* أللهُ في داخِـلِـهـــا فلــنْ تَتَــزَعــزَعْ يَنْصُــرُهـا اللهُ عِنـدَ انبِـثــاقِ الصَبـــاحْ.
** قدْ عَجَّتِ الأممُ وزُعْزِعَتِ المَمالِكْ فقـرَع َ هـوَ بِصَـوتِـهِ فانْحَـلّـتِ الأرضْ.
* رَبُ الـــجُــنــــــودِ مَعَنــــــا مَلـــجأ ُنــــا إلـــــهُ يَــعــقـــــــــــوبْ.
** هَلـُمُّـــوا فانظـــروا أعمــالَ الـربْ ألــذي أتـى بِعجــائِـــــبَ فـي الأرضْ.
* أزالَ الحُروبَ إلى أقاصي الأرضْ كَسَــرَ القـــوسَ وَقـطـَـــــعَ السـيـــفْ، وأحـــــرَقَ الـعَــجـــــــلاتِ بالنـَّــارْ.
** كُفـُّــوا فاعلـمــــــــوا أنّـي أنـا اللهْ أعلــو في الأمــمِ أعلــو في الأرضْ.
* رَبُّ الـجـنـــــودِ مَـعَـنــــــــــــــــــا إلــهُ يَـعـقـــــوبَ مَــلجـــــــأ ُنـــــا.

*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والــى أبَـــدِ الآبـــــــديــن.




- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الربُّ يسوع، يا مَن تَجَسَّدتَ مِن طينَتِنا، فقيراً بِلا مال، شَريداً بِلا مأوى، في مَغارَةٍ حقيرَةٍ وُلدْتَ عُرياناً، وَتَرَعرَعتَ على زِنْدِ أ ُمِّكَ العَذراءِ طِفلاً ، وأنتَ خالِقُها، علّمنا أنَّ الفَقرَ غارُ الصِّدِّيقين، وأنَّ قُصورَ العُظَماءِ سُجونٌ مُظلِمَة ٌ إزاءَ مَغارَةِ ميلادِكَ المُشِعَّةِ بأنوارِ المَحبَّة. يا ربَّنا وإلهنا لك المَجدُ إلى الأبد.





اللحن الثاني: لْمَلْكُوتْ رَومُو

* ألعَـــذبُ السَّــــــلامْ مِـن رَبِّ الأنـــــــــامْ أهْــــــــداهُ جِــبـــريـــــلْ أ ُمَّ اللهِ مَريَـــمَ بُشْــــــرى بِعِمَّــــــانوئيـــــلْ: فليَملكْ بينَ الشُعوب في كنيسَةِ المَصلوب في القلوبْ العَذبُ السَّلامْ! ** أ ُمُّنـــا حَـــــــوَّاءْ أغــوَتـهـــا رَقـطــاءْ هَــدَّتْـــــهـــــــــا الأرزاءْ وَلهـى الأشواقِ عَطشى تَرجو ثمْرة َ الفِـــداءْ! لكِنّــا لَسنـا نَفهَـمْ أعماقَ السِّرِّ الأعظَمْ: عَذراءٌ كيفَ تَغـــدو أ ُمّ ؟! */** جَــــوقُ الفتيـــــــاتْ مـــعَ الــعَــــــــذارى مَــــعَ القِــدِّيـســـــــــاتْ في نَشوى يُطـَـوِّبْن َ البِكْرَ أ ُمَّ البَرَكـــــــاتْ مِنهــا بالرُّوحِ الأمجَدْ إبنُ اللهِ تَجَسَّدْ فارتَـدى الإنسـانُ الحَيـاةْ





تسبحة النور لمار أفرام: القسم الثاني

اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَــرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُــــوبْ
مَلِكُنــــا آتٍ بِـمَـجــــدِهِ العَـظـــيمْ لِنُشْعِـلَــنَّ سُــرْجَنــا وَنَخْـــرُجُ إليــه وَلِنَفــرَحَــنَّ بِـه كمـا فــرِحَ بِنـــا فيُفــرِّحَـنــا بَنــــورِهِ الـوَضّــــاحْ
ساطِـعَ المَجـدِ نَرفـعُ إلى جَلالِـــهِ لِـنَـحـمَــــــدَنَّ أبـــــــاهُ العَـــلِــــــــيّ فقدْ أغـزَرَ مَراحِمَـهُ وأرسَلَهُ إلينا فـأنـشــــأ لنــا رجــاءً وَخـــلاصــــا
يُطلِـــــــــعُ نَهـــــــــــارُهُ فَـجْـــأةً فـيَـخْــــرُجُ إلـيـهِ القِـدِّيـســـــــــــونْ وَيَشْعَـــــــــــــلُ المَصــــــــــــابيحْ كُلُّ الذينَ تَعِبوا وكافَحوا واسْتَعَـدُّوا
حينَئِذٍ يَفرَحُ الملائِكَة وَجُنودُ السمـا بِـــمَـجــدِ الأبــــــرارِ والصِّــــدِّيـقينْ تَعـــلـو الأكاليــــــــلُ رُؤُوسَـــــــهُم وَهُـمْ يَـشيــــدون مـعًــا وَيُـهَـلِّـلــــونْ
أيُّهــا الإخــوَةُ هُـبُّــوا واستَـعِــــدُّوا فنَـحْـمَـــدَ مَـلِـكَـنـــا وَمُـخَـلِّـصَـنــــا فـإنَّــــــــــهُ آتٍ بِـمَـجـــــــــدِهِ يُفَرِّحُنـا بِنـورِهِ البَهِـيِّ في المَلَكوتْ




- ارحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
ليلة ُ ميلادِكَ، أيُّها الطـِّفلُ العَجيب، ليلة ٌ رهيبَة ٌ في عَظَمَتِها، جَميلة ٌ في مَجدِها، فريدَة ٌ في تَرنيمِها، بديعَة ٌ في بَهائِها : أهِّلنا، ربِّ، أن نَحتَفِلَ بهذا الحَدَثِ الكَبير بإيمانٍ ومَحبَّة.

يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.





اللحن الثالث: آلوهو دْغَبْلِهْ لـُودُومْ

* فاضَتْ بُشرى العُلوِيِّينْ رَوَّتْ أشواقَ الدُّنيــا ماجَ الكَونُ بالتَّلحينْ : هَلِلـُــويــا! هَلِلـُــويــــا!
** يــا أجــواقَ المُؤمنينْ غَنـُّوا ألحان َ اللـُّــقـيـا وافانا الفــــادي الأمينْ : هَلِلـُــويــا! هَلِلـُــويـا!
*/** يا سِرًّا فـوقَ المَحسـوسْ فوق الد ُّنيا والعليــا عـالٍ! قُــدُّوسٌ! قُــدُّوسْ! هَلِلـُــويــا! هَلِلـُــويــا!





مزمور الصباح ١٤٩


* هللويا رَنِّمـوا للربّ تَرنيماً جـديـدا أَقيموا تَسبِحَتَهُ في مَجْمَعِ الأَصْفياء
** لِيَفْرَحْ إِسْرائيــــــــلُ بِصَانِعِـــهِ لِيَبْتَهِجْ بنو صِهْيُـونَ بـِمَـلِكِهِم
* لِيُسَبِّحُـوا اسْمَـــــــــهُ بـــالرَّقصْ لِيُشِيدوا لَهُ بالدفّ وَالكِنارَةْ
** فَإِن الربّ يَرضى عَنْ شَعْبِهِ يُجَمِّـــــلُ الوُدَعـــــــاءَ بِخَلاصِهِ
* يَبْتَـهِجُ الأَصْفِياءُ في المجـدْ يُرَنمُـونَ على أَسِرتِهِـمْ هللويا.

*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس مِن الآنَ وإلى أَبَـدِ الآبِدينْ.





لحن: سُوغيتُو

كم في لـُجِّ روحِ اللهِ غــاصَتْ روحُ الأنبياءِ حتّى مَسَّــتْ قلبَ الآتـي لِلتـَّجديـــدِ والإحيـــــاءِ!
عَينُ الوَحيِ في أشعيــا شَمسٌ تُعيِي عَينَ الرَّائي: ألعَـذراءُ تَـلـقى حَمْـــلا ً يُعطي جِسماً في أعضاءِ
يُـدعـى الـرَّبَّ وابن اللهِ رَبَّ المَوتى والأحيـاءِ! راعٍ عَـذبٌ يُـدنـي مِنـهُ كُــلَّ قلــبٍ عَنـهُ نـــاءِ
ذو سُلطــانٍ قبلَ الدَّهْـرِ شَــدَّ الأرضَ بالسَّمـــــاءِ! أشرَقتَ في المَهدِ طِفلا ً فارتـاع َ قلبُ الظـَّـلمــاءِ!





- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى الآبِ رَبِّ السَّماواتِ والأرضِ الذي وَعَدَ الكَون بابنِهِ الحَبيب، إلى الابنِ الذي وَهَبَنا ذاتَهُ في سِرَّيّ التَّجسُّدِ والفِداء، إلى الرُّوحِ القُدُسِ الذي أفاضَ علينا نورَ المَعرِفةِ والقوَّةِ على هَدمِ كُلِّ كِبرياءٍ تَقومُ ضِدَّ مَعرِفةِ الله الحَقّة.


ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا الى الأبد. آمين.





- نَسجُدُ لكَ، أيُّها المَسيحُ الكلمَة ُ المُتَجَسِّد، مع الرُّعاةِ الذين اختَرتَهُم أوَّلَ السَّاجِدين لك.
نُبارِكُكَ، أيُّها الطـِّفلُ مُعلّمُنا الأسمى، يا مَن أمَرَنا الآبُ أنْ نَسمَعَ لهُ.
إفتَحْ قلوبَنا وأذهانَنا إلى سَماعِ مَواعِظِكَ، لأنَّ طفولتَكَ العَجيبَة هي لنا مَدرَسة ُ التّواضُعِ الكُبرى.




لقدْ هَجَرتَ كُنوز السَّماءِ في سبيلِ كنوزٍ أخرى، نُفوسٍ فاضَتْ مِنْ أنفاسِكَ، وتَفجَّرتْ مِن ينابيعِ حُبِّك. لمْ تترُكها على مُنحَدرِ الهلاكِ فريسة اليأسِ والجَزَع، بلْ عانقتَ في سَبيلِها البُؤسَ والشّقاءَ على التِّبنِ والقَشِّ في مِذوَدٍ حقير. مَزَجْتَ دُموعَكَ بِدُموعِ السَّماء، فنبَتَتْ عُشبَة ُ المَحبَّة، ونَمَتْ في قلوبِ المؤمنين من بَني البشر.



علّمنا، يا رَبّ، أن نُحِبَّك ونتَشبَّهَ بِكَ على مِقياسِ ما تنازلتَ لأجلِنا.
أعطِنا أن نتذوَّقَ لذ َّةَ العَطاء، ونَفهَمَ معنى التّواضُع، ونُدرِكَ سِرَّ المَحبَّة.
إمنحْنا الإيمانَ بتعالِيمِك. أيُّها الطـِّفلُ الإله، علّمنا الصَّمتَ والنّقاءَ والإخلاصَ والاتّضاع.
علّمنا أن نَفزَع َ إليكَ فزَع الطـِّفلِ إلى أمِّهِ حينَ يُحيط ُ بهِ الخَطر. علّمنا أن نَصمُدَ لِلحَقِّ صُمودَكَ.
كُنْ دَعوة الفلّاحِ الغادي، وآخِرَ نبَضاتِ الشّفاهِ لدى كُلِّ رُقاد. كُنْ الاسمَ المُحَبَّبَ على كُلِّ شَفة، يا يسوع مُخلّصَنا، لكَ المَجدُ ولأبيكَ ولِروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.





لحن البخور: قُومْ فَولـُسْ

ألكَونُ أبــــــــــداهُ اللهُ : مِلْءَ الحُسنِ، ما أحلاهُ ! قدْ لـذ َّ فيهِ سُكنـــاهُ ، فاختارَ البِكرَ مَغْنــاهُ ! عَذراءٌ مِنّـا أ ُمٌّ لا أسنى! ألكونُ جُنـّا والبِكرَ غَـنَّـى! يا بِكرُ، يا أ ُمَّ الإلـهْ ، طِفلكِ الحُسنُ، ما أبهاهْ !




- قالتِ السَّماءُ للأرض: هَنيئاً لكِ ما أسعَدَكِ، لأنَّكِ تَملكين أثمَنَ ما في الوُجود! عِندَكِ أ ُمٌّ، أعطِيني أمّاً فأعطيَكِ الله ! وهكذا جاءَ اللهُ واتّخَذَ لهُ أ ُمَّاً أقامَ مَعَها على أرضِنا ثمَّ عادَ بها وأقامَها معهُ في السَّماء.
أبقِ، رَبِّ، أ ُمَّكَ العَذراءَ أ ُمَّنا، تُوَزِّع ُ الطـُّهرَ أريجاً على مَمَرِّ الأجيال، فترفعَ إليكَ الأرضُ والسَّماءُ المَجدَ والشُكرَ إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ

** أيُّ ليـــلٍ رَهــيـــــبِ قلبَ الدُّنيا قد روَّعْ! أينَ وَجْــهُ الحَبيبِ ؟ فــي ليالينـــا يَـسْطَــعْ؟!
* طــالَ عَهْــدُ انتِـظـــارِ ذابَ الكَونُ في الذِكرى يا مَوعـودَ الأدهــــــارِ نَــدِّ الكَـونَ بالبُشـرى
*/** يَهتِفُ الوَعْــدُ الحامِــلْ كُــلَّ آمــالِ الـدُّنيــــا: رَنّـِمي، يا قبــائِـــلْ : هَيَّــا، رَبَّنـا، هَيَّـــا!






قِراءَةٌ مِن القِدِّيسِ بِرْنَرْدُوس (+ ١١٥٣).


الأجيالُ تَنْتَظِرُ " نَعَمَ " العَذراء
لقدْ سَمِعْتِ، أيَّتُها العَذراء، أنَّكِ تَحْبَلين وَتَلِدين ابْناً، ليْسَ مِنْ رَجُلٍ ولكِنْ مِن الرُّوحِ القُدُس.
سَمِعْتِ، وَيَنْتَظِرُ المَلاكُ جوابَكِ: وعَليه أنْ يَعودَ إلى الذي أرْسَلهُ.
وَنَحْنُ أيْضاً، يا سَيِّدَتَنا، نَنْتَظِرُ. يُرْهِقُنا شَقاءُ حُكْمِ الإعْدام، نَنْتَظِرُ كَلِمَة شَفقة: وها هِيَ ذِي فِدْيَة خَلاصِنا قُدِّمَتْ لك، فارْتَضي! نحْنُ أحرار، خُلِقنا كُلّنا بِقُوَّةِ الكَلِمَةِ الأزليَّة، وَخانَنا الحَظ ُّ فعَمِلَ المَوتُ فينا.
وَحَسْبُنا جَوابٌ بَسيط ٌ مِنكِ، فيُجَدِّدُ خَلقنا وَنَسْتَعيدُ الحَياة.


جَوابُكِ، أيَّتُها العَذراءُ الطـَّـيِّبة، يَلتَمِسُهُ آدَمُ بِدُموع، وَهُوَ المَنْفي مِن الفِرْدَوس، مَعَ ذ ُرِّيَّتِهِ المِسكينة، يَلتَمِسُهُ إبراهيم، وَيَلتَمِسُهُ داوُدُ وَجَميعُ آباءِ العَهْدِ القديم. يَطلبُهُ بِإلحاحٍ أجْدادُكَ السَّاكِنون في ظِلالِ المَوت.
هذا الجَواب، العالمُ بِأسْرِهِ يَنْتَظِرُهُ، وَهُوَ ساجِدٌ عِنْدَ قدَمَيكِ.
وَليسَ بِدونِ حَقّ، لأنّهُ على كَلِمَتِكِ يَتَعَلّقُ فرَحُ التُعَساء، وَفِداءُ الأسرى، وَخَلاصُ المَحْكومين، وأخيراً خَلاصُ جَميعِ أبناءِ آدَم، وَذ ُّرِّيَّتكِ بِكامِلِها.


لا تُبْطِئي، أيَّتُها العَذراءُ مَريم، أجيبي، يا سَيِّدَتَنا، تَلفظي بِهَذِهِ الكَلِمَة التي تنتظِرُها الأرْضُ والجَحيمُ والسَّماواتُ عَيْنُها.
أنظري المَلِك رَبَّ الكَون، هُوَ الذي شُغِفَ بِجَمالِكِ وبِالحَرارَةِ نَفْسِها يُشَوِّقُهُ جَوابُكِ المُوجِب.
وَعلى رِضاكِ أرادَ أنْ يُعَلّق خَلاصَ العالم. لقدِ اسْتَحْسَن صَمْتكِ وَسَيَطيبُ لهُ كلامُكِ.
ها هُوَ مِن العَلاءِ يَسْتَجْوِبُكِ.
يا أجْمَلَ النّساء، أسْمِعيني صَوتَكِ! فوراً أجيبي المَلاك: نعَم! أوِ الرَّبَّ بِالأحْرى بِواسِطَةِ المَلاك، أجيبي بِكَلِمَةٍ واسْتَقبلي "الكلمة"، تلفّظي بِكَلِمَتِكِ الخاصَّة، واحْمِلي الكَلِمَة الإلهيّ.
أطلِقي كَلِمَة ً سَريعَة، وَضَيِّقي على الكَلِمَةِ الأزليّ.


لِمَ تُبْطِئين؟ وَلِمَ تَرْتَجفين؟ آمِني وَتَكَلّمي بِحَسَبِ إيمانِكِ، وَتَحَوَّلي إلى ترحاب.
فليَتَحَوَّلْ تَواضُعُكِ إلى جُرأة، وَحَياؤكِ إلى ثِقة.
دُون شَكّ، لا يَليق في هذِهِ اللّحْظَةِ أنْ يَنْسى الفِطنة قلبُكِ العَفيف، وَلكِنْ في هذا اللّقاءِ الفريد، لا تَخافي الاِدِّعاء، أيَّتُها العَذراءُ الفطِنَة، لأنّهُ إذا كان تَحَفُّظـُكِ مَقبولاً لدى اللهِ في السُّكُوت، فمُوافقتُكِ على الكلامِ الآن أكثرُ ضَرورَة.



أيَّتُها العَذراءُ السَّعيدَة، إفتَحي قلبَكِ لِلإيمانِ وَشَفتَيكِ لِلقبول، وَحَشاكِ لِلخالِق.
ها هُوَ في الخارِجِ مُنْتَظـَـرُ الأمَمِ يَقرَعُ بابَكِ. آه، لو كان بِإبطائِكِ مَرَّ دون توقُّف، مُحْرِجاً إيَّاكِ على التّفتيشِ من جَديدٍ في البُكاءِ على مَنْ يُحِبُّهُ قلبُكِ! إنْهَضي وأسْرِعي وافتحي له: إنْهَضي وأسرِعي وافتَحي لهُ: إنهَضي بِالإيمانِ وأسْرِعي بِالمُبادَرَةِ لِإرادَتِه، وافتحي لهُ بِرِضاكِ.
فقالتْ مَريَم: ها أنا أمَة ُ الرَّبّ، فليَكُنْ لي بِحَسَبِ قولِك!








لحن: نهديك السلام

هبطَ اللّيلُ، احتَضنَ الدُّنيـــا وغفــــــا الخلـــقُ وسَرى صَمتٌ بلغَ الأقصى وسَهــــــا الأفْــقُ: والطـُّهرُ إلى المَلأِ الأعـلى شَغَــفٌ يَـزْقــــو: فعلى الدُّنيا بابَ العُـلـيـــــا فتَــــــحَ الحَـــق ُّ!
قد هَلَّ رسولُ أبي الأنوارْ يَتَــرَد َّى النـُّـــورْ والرَّأسَ حنى بِسلامٍ حـارْ هَــزَمَ الــدَّيجــورْ: فُجِئَتْ وبِها ذهَبَتْ أفكـارْ، حُلـُــمٌ مَغْمـــورْ؟! عَذراءُ أنا لِمَدى الأدهـارْ وشُروقِ النّــورْ!
لا خَوفَ على حَرَمِ الطـُّهرِ: نِــعَــــمُ الـــــرَّبِّ مَلأتْكِ إلى المَلَإِ البِكرِ، قِـمَـــمِ الحُـــــبِّ! وَعروسُـكِ يَنبـــوعُ البِــرِّ شَغَـــفِ القلــبِ، ويُشِــعُّ بكِ أبَــدَ الــــــدَّهرِ ومَــدى الرُّحــبِ!
رَفعَ الآبُ بِكِ يا مَريَمْ شَــرَفَ الأكــوانْ ولقد نَقـَّـى بِكِ أنقى أ ُم ّْ إبْـــنُ الرَّحمـــانْ وبِكِ الرُّوحُ القُــدُّوسُ حَطـَّمْ حِيَـلَ الشّيطــانْ لِلثــــالـوثِ كَــون ٌ رَنَّـــمْ مِـــلْءَ الأزمـــانْ





صلوات الخِتام


فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...



- يا مَن تَرَعرعتَ على زِندِ أمِّكَ العَذراءِ طِفلاً، وأنتَ خالقُها، وعاشَتْ في أحضانِ نعمَتِكَ إلى ساعةِ الانتِقال، وفي كنَفِ مُرَبِّيك يوسُفَ البَتولِ تَمرَّستَ بالحياة، وأنتَ ربُّهُ الذي منَحتَهُ الحياة: هَبْ لنا أن نُحِبَّكَ ابنَ البَشرِ وإلهاً معاً، ونَعيشَ إخوَةً لك بالمَحبّة، وشُهوداً لك في العالم، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ، وإلى أبيكَ وروحِكَ الحَيّ القُدُّوس الى الأبد. آمين.










الثلاثاء : مِن أسبوع النسبة: صلاة نصف النهار من زمن الميلاد المجيد .




ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها.




ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.



- يا قُوَّةَ العَليِّ التي نزَلتْ على مَريَمَ البَتولِ القِدِّيسَةِ كالمَطَرِ على الجَزّة.
أيُّها الابنُ العَجيبُ المَولودُ في الأزلِ من أبٍ بغيرِ أمّ، وفي الزّمَنِ من أمِّ بِغيرِ أب.
أهِّلنا أنْ نُقيمَ لك أعياداً مُمتازة، فنعترِفَ لكَ ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.




المزمور ١٤٤ : القسم الثاني

* إنَّ ملكـوتــكَ ملكــوتُ جَميـعِ الـدُّهورْ وسُـلـطـانَـــكَ فـي كــلِّ جيــــلٍ فـجيـــــلْ.
** ألـــرَّبُّ أمـيـــنٌ فـــي كـــلِّ أقــوالِـــهِ وبــــــــــارٌّ فــــي جَـميـــعِ أعـمــالِــــــهِ.
* ألــرَّبُّ يَـعـضُــــدُ الـسَّــــاقِـــطـــــــينْ ويَُـقـَـــــــــــوِّمُ كُــــــــلَّ الـمُـنـحَـنـيـــــنْ.
** إيَّـــاكَ تـنـتـظِـرُ عُـيــونُ الـجَـمـيــــعْ فإنَّكَ أنتَ الذي ترزُقُهُم طَعامَهُمْ في حينهِ.
* تـبـسُــــــــــــــط ُ يَـــــــــــــــــــدَكَ فـتُـشْـبِــعُ كُــــلَّ حَــــيٍّ مَـــرضــــاتـــــــهُ.
** ألــرَّبُّ صِـدِّيـقٌ فـي كُـلِّ طـُـرُقِـــــهِ وبَـــــارٌّ فـــي جَــمـــيـــــعِ أعــمـــالِــــــهِ.
* ألـــرَّبُّ قريـبٌ مِنْ جَميـعِ دُعـاتِـــهِ مِـنْ جَـمـيـــعِ الـذين يَــدعــونَــهُ بالـحَــقّ.
** يَفـعـلُ مَـرضــاةَ الذين يَـتَّـقــونَــــــهُ ويَـسـمَــعُ استِـغــاثـتـهُـــــم ويُـخـلّـصُـهُـــمْ.
* بِتسبيــحِ الــرَّبِّ يـنـطِــــــــقُ فـمــي كُـــلُّ بَــشَـــرٍ يُـبــــارِكُ اسمَـــهُ القُـــدُّوسْ مـــــــدى الـــــــــدَّهْــرِ وإلـى الأبــــــــــدْ.


*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس مِـــــن الآن وإلــى أبــــدِ الآبِـــــــــديـــــنْ.





- لِنرفعَنَّ التّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الرَّاكِبِ على العَجلةِ النّاريَّةِ المَهيبَة في السَّماواتِ العُليا، المَحمولِ في حَشا مَريَمَ الأمِّ القِدِّيسَة في الأعماقِ السُّفلى ! الذي حلَّ بِنعمَتِهِ في حشا بِنتِ داودَ وَظَهَرَ منها بالجَسَد، ولم يَنلهُ تَغييرٌ! الذي عَظـَّمَ تَذكارَ والِدَتِهِ في الأقطارِ، وشرَّفَ أمَّهُ في كُلِّ الشُعوبِ والأمَم.


ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا النّهارِ وكُلَّ أيّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.





- مَنْ يَستَطيعُ أنْ يَضْفِرَ أكاليلَ المَدحِ اللائِقة بِنقائِكِ، أيَّتُها العاليَة ُ على الكاروبين، ويُمَجِّدُها السَّرافون. يا قِدِّيسَة ً ظَهَرَ منها سيِّدُ النُوريِّين.
يا عَرشاً بَهيّاً يَخدُمُهُ العُلويُّون.
يا قُدسَ أقداسٍ يَشتهي الملائِكة ُ أنْ يَطوفوا به.
يا غَمامة ً ظَهَرَ منها مُنيرُ البرايا.
يا رِسالة الرَّجاءِ. يا قُبَّة ً مُذهِلة ً قبِلتْ وَصايا بارِئِ العالمينْ.
يا بَتولا ً عَفيفة ً حَمَلتْ بِمُصوِّرِ الأجِنّة. يا حَقلا ً مُبارَكاً لمْ يُحرَثْ قدْ أنبَتَ حارِثَ العالم.
يا صَخرَةً صلدَةً لم تُنقرْ قدْ أنبَعَتِ الماءَ الحَيَّ.


إليكِ، يا بَهجَة َ العُلوِّيين والسُّفليِّين وجمالهُم، نَبتَهِلُ قائلين: صلّي عَنّا إلى بِكْرِ الآبِ الأزليِّ الذي صِرتِ لهُ أمّاً، ليَستَجيبَ سُؤلنا بِحَنانِه، وَيُنَجِّينا بنعمَتِهِ مِنْ فِخاخِ الشّرِّيرِ ومن العَثراتِ المُهلكَة، والأفكارِ السَّيِّئة، وكلِّ ضربَةٍ وأذىً، فنحتَفِلَ بِعيدِكِ المَجيد، ونُعظـِّمَ ذِكرَكِ المُبارَك، ونرفعَ المَجدَ والشُكرَ إلى الآبِ الخَفيِّ الذي شاءَ أنْ تَكوني لِوَحيدِهِ أمّاً، وإلى الآبنِ المَعبودِ الذي حَسُنَ في عَينَيهِ أنْ يتجَسَّدَ منكِ حقّاً، وإلى الرُّوحِ القُدُسِ الذي ارتاحَ فيكِ وصانَكِ عن كُلِّ عيبٍ، الآن وإلى الأبد. آمين.





لحن: تْهَارْ غَبْرِيّال

جَـبــــــــرائيــــــــــلُ رأسُ جـيـشِ الـعَلياءِ قـد أحنـى للعــــذراءِ بين الأرضِ والسَّمـا رَبُّ الــسَّــمــــــــــا عَــهـــــدًا جَـــــــدَّدا جِـبـرائـيـلَــهُ أمَـــرْ أن يأتي أرضَ البَشرْ كمــــا حَـــــــــــدَّدا حان وقـتُ الإمضاءِ نَشــدو للهِ الحَمـــدا: أمْضَتْ مريَمُ العَهدا!




- أيُّها الابنُ القُدُّوسُ مُقدِّسُ الحَشا الذي حمَلكَ، ومُعَظـِّمُ البَتولِ التي وَلدَتْكَ، ومُشرِّفُ النّقيَّةِ التي أرضَعَتْك.
قدِّسْ يا رَبُّ قلوبَنا بِتقديساتِكَ، وارْفعْ أصواتَنا لِتَمجِيدِك.
وطَهِّرْ ألسِنَتَنا لِمَديحِك.
واستَجِبنا من كنزِكَ الغَنيّ.
وامْحُ خَطايانا بكثرَةِ رحمَتِكَ.
وأرِحْ مَوتانا في ملكوتِكَ.
بِصلواتِ أمِّكَ وقِدِّيسيك.
يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.





لحن: باعوت مار يعقوب

* يُلقي الرَّهْــبَ في أرجــائي وَصــفُ مَـريَــمْ أيُّ مَرقــًــى بنتُ الأرضِ فيــــهِ تنـعَــمْ! أيُّ أمْـــــــرٍ يَحني الابنَ؟ فيضُ النُّعـمـى؟ أمْ مِنْ حُسـنٍ للقُــــــــدُّوسِ صارَتْ أ ُمَّــا؟!
** طَوع َ النُّعمى جـــــاءَ اللهُ! والــعَـــــــذراءُ قــــدْ ضَمَّتـهُ وَهيَ الحُســنُ والنـَّــقــــــــاءُ! مِنهُ الطـَّرفُ صَوبَ الطـُّهْرِ العَـــذبِ حَنّــــا في إحـنـــــاءِ الاتّـِـضـــــاعِ يَهوي السُّكنى!
*/** مَنْ قــدْ مـــازَ بِنـتَ الفـقـــرِ نَشـدو المَـجــدا مَـنْ قــــد لاحَ مِنهــا طِـفــلا ً غنّــوا الحَـمـــدا نتلـو الشُكــــرا لِلمـولـيـهـــــا النُّعمى العُظمى لِلثـــــالــــــوثِ الآبِ، الابنِ، الرُّوحِ الأسمى!





صلوات الخِتام


فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...



- إقبَلْ اللّهُمَّ صَلاتَنا وبارِكْ أعمالنا، وسَدِّدْ خُطانا في سُبُلِ بِرِّكَ، وشَدِّدْ عَزائِمَنا في مُواجَهةِ المَحَن، واعضُدنا فنتخطـّى عَقباتِ العَصرِ، وهَبْ لنا بِشفاعةِ أ ُمِّكَ الطاهِرةِ نعمة َ الثـَّـباتِ في حُبِّكَ إلى الأبد. آمين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.