HTML مخصص
21 Dec
21Dec


الأربعاء :  مِن أسبوع النسبة: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد .



ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها



ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر


- يا وَعدَ الأجيالِ ومَحَط َّ آمالِ الدُّهورِ تَشتاقُكَ طـُهْراً وَحقّاً وسلاما.
إليكَ تَهتَزُّ أرضُنا مِن أعماقِ جُذورِها، وإلى مَغارَتِكَ تَرنو عُيونُنا، وتُسارِعُ قلوبُنا تَسجُدُ وتـُصلّي، فلا تُخَيِّبْها أنتَ يا كُلَّ الحَقِّ والسَّلام، يا كُلَّ الطـُّهْرِ والفرح، يا رَبّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ الى الأبد. آمين.


- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا.
مِن قديم، قبلَ الأجيالِ، وَعَدتَ، يا رَبُّ، إبراهيمَ وداودَ بِميلادِ المَسيحِ يُشرِقُ من مريَم. فالسَّماوِيُّون والأرضِيُّون يرفعون إليك، أيُّها المَسيحُ المُتأنّسُ مِن البَتولِ أعذبَ الشُكرِ والمَديح، لأنَّكَ رَفعْتَ العالمَ يومَ ظهَرتَ مَرفوعاً على ذِراعَي مَريم، لك المَجدُ إلى الأبد.





اللحن الأول: مشيحو نَطَرِيهْ لعِدْتُخْ

* ضاقَ الكَونُ بالوَعْــدِ! هَلْ يَنسى الباري وَعْدَهْ؟ أينَ الكَونُ مِن بَعـــــدِ عَدْنٍ؟ ما أقســى بُعْـــدَهْ! بَــلْ قُــــلْ: حَـيٌّ اللهُ لـــيــــسَ يَــنــــســـــى أبَــدًا عَهْــدَهْ! طـالَ ليلُ الدَّهْرِ طــالْ كادَ يُطفِئُ الآمـــالْ...! رآهُ مُــــوســــــــــــى نــارًا وَسْــط َ العُلّيقـَى أضْحَــى سِرّاً مَلموسـا في رأسِ الطـُّــــورْ وَعدُ اللهِ لِلمَعمورْ!

** في العُلّيقى أجَّتْ نـارْ، والنّـــارُ لا تُفنيهــــــا! في الأمرِ هَمْسُ أسرارْ حــارَ عـقـلنــا فيهـا! موسى صَوتٌ نـــاداهُ فــــــأعْـطـــــــــــــــاهُ سِــرَّ مَــولاهُ: إنّي يَهْوَه ، إنّي الرَّبْ إنّي القُــدُّوسُ القـــادِرْ في النّـورِ احْتــجَــبْ لكنّــي فيكُـم حــاضِـرْ يَرعاكُمْ طَرْفي السَّاهِرْ أجْــلــو الأسْــــــرارْ حتّى مُنتهى الأدْهارْ!
*/** يــا عَـذراءُ مَـرَيـــمُ، سِرَّ العِلّيقى الأعمَقْ، فيها النّــارُ تُـضــــرَمُ، فيـكِ اللهُ قــدْ حَقـَّـقْ: أنـتِ العِـلّـيـقى، وابـنُ اللهِ قــــــد صــــــارْ فيكِ وَهْجَ النّــارْ! سِــرُّ اللهِ الآبِ حَـــلّْ وابنُ اللهِ الآبِ هَـــــلّْ والــــرُّوحُ ظَـلّـــــــلْ عَرشَ القُدْسِ والهَيكَلْ لابـنِ العَـذراءِ البِكـرِ الحَــيِّ القُـــــــــدُّوسْ نَشدو: قُدُّوسٌ! قُدُّوسْ!





المزمور ٨٤ : القسم الأول

* رَضـيـتَ يــا رَبُّ عَــنْ أرضِـــــكَ رَدَدْتَ سَـــبــــــــيَ يَــعــقــــوبْ.
** غــفــــــــرْتَ إثـــــــمَ شَــعــبِــــــكَ سَتـرتَ جَـمـيــعَ خـطـايــــاهُمْ.
* سَـكّـنــتَ سُـخـطَـــــكَ كُــلّـــــــــــهُ رَجَعْــتَ عَـنْ وَغْـرِ غَضَبِــــكَ.
** أ ُردُدْنـــا يـــا إلـــهَ خــــــلاصِـنــــا واصْــــــرِفْ غَـضَـبَـــكَ عَنَّــــا.
* أإلـى الأبـدِ تـغـضَــــبُ عـلـيـنـــــــا أإلى جيلٍ فجيلٍ تُطيلُ غَضَبَــكَ؟
** ألا تــــــــعــــــودُ تُـحْـيِـيـنــــــــــــا؟ فيفــــرَحَ بِـــــــكَ شَـعــبُــــكَ.
* أرِنـــــــــا يـا رَبُّ رَحـمَـتــــــــكَ وَهَــــــبْ لنـــــا خـــــلاصَكَ.


*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِـنَ الآنَ والـى أبَـــدِ الآبـــدين.


إرحَمْنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
أيُّها الوَعدُ القديم.
إنَّ زيارَتَك للأرضِ أعظَمُ حَدَثٍ عرَفهُ الكَونُ في تاريخِهِ، ولكنْ ما دامَ البُغضُ في قلوبِ النّاسِ أقوى مِن المَحبّة، فالأرضُ قد صَدِئَ قلبُها ويَبِسَتْ فيه عافيَة ُ الرَّبيع، فاسْكُبْ عليهِ بِميلادِكَ الشّفاء، ورُدَّهُ جَديدا، لأنَّكَ وَحدَكَ قادِرٌ على الأعجوبة، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المجدُ إلى الأبد.





اللحن الثاني: حْدَو زَدِيقِه

* طوباها أليصــابــــاتْ قُربَ العَذرا بين الـدَّمـــعِ والبَسماتْ!. تدعو مِنْ غَورِ السِّنينْ: يا عَـذراءُ أنعَشْـــتِ فــــيَّ الحَنـينْ هللويا جُنَّ الجَنينْ!

** أنتِ الفُلكُ، مَريَـــمُ فيـــــكِ حَـــــلَّ اللهُ الكَنــزُ الأعـظَــــمُ أبحَرْتِ بينَ الأنواءْ قــد أغـنَـيــــتِ الأرضَ مِنْ خيرِ السَّماءْ هللويا فاضَ العَطاءْ!
*/** هَــــلّا زُرْتِ، يــا عَذراءْ كُــلَّ قلبٍ أنعَشـــتِ فيــهِ الرَّجـاءْ! يــــا نــــورَ وادي الدُّمــوعْ بلّغينــــا مينــاءَ تِلكَ الــرُّبــوعْ هللويا نَلقَ يَسوعْ!





مزامير المساء

من المزمور ١٤٠ – ١٤١

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .

لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)

* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .





من المزمور ١١٨


إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .


* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.




لحن: سوغيتو

يا ميلادَ الرِّفقِ الشّادي يــا إشراقَ الحَقِّ الهـادي: عهدُ الظـُلمِ العاتـي وَلٌّى عَهـدُ رَبِّ الحُـبِّ حَـلّا!
يــا أجـــواقَ الأنبيــــاءِ ألأبْــــرارِ الأصفيــــــاءِ: كمْ مَنَّــاكُم سِــرُّ اللُّقـيـــا بينَ الــدُّنيا والــــعَليـــاءِ!
بَث َّ الرُّسلُ مِـلْءَ الدُّنيـا بُشرى النّورِ، مِلْءَ الأيَّامْ! مَن قد ماتوا غَنُّوا مَجداً لابـنِ اللهِ وَسْــطَ الآلامْ!
جَــدُّ الخلقِ هَبَّ يَشدو بَعــدَ طولِ ليلِ الأسْرِ! حَــوَّاءُ، كُلُّ العَــذارى جَوقُ شُكرٍ لابـنِ البِكْرِ!

- لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الذي أرسَلَ إلينا ابنَهُ ليُحَوِّلَ أرضَنا مَلكوتاً لهُ.
إلى الابنِ المُتأنِّسِ الذي تَجلّتْ بِميلادِهِ بَينَنا حضرةُ اللهِ لنا.
إلى الرّوحِ الذي يُحقّقُ فينا سِرَّ اللّقاءِ العَجيبِ للهِ.
ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.

- أيُّ عقلٍ يَستَطيعُ أن يُدرِكَ بَحرَ حُنُوِّكَ الغامِر، أيُّها الإلهُ الحَنونُ الآتي إلينا؟ يا ضِياءَ الآبِ الأزليِّ المُشِعَّ في الجَسدِ الذي أخذَهُ مِنَ العَذراءِ القِدِّيسَةِ ابنَةِ داوُد.
فالأنبياءُ القِدِّيسون قد أنبأوا مُنذ ُ القديمِ بِسرِّ ميلادِكَ العَجيب: مُذ ْهِلٌ الحبَلُ بكَ، وعجيبٌ ميلادُكَ الذي ملأ الكَون رجاءً وحُبورًا.

طوبى للحشا الطـَّاهِرِ الذي حَمَلكَ، ولِلثـَّديينِ اللّذينِ أرضعاك! طوبى لِلّذين آمَنوا واعتَمَدوا وشَهِدوا وسَبَّحوا!

فلنَهْتِفنَّ معَ النبيِّ زكريَّا، على عِطرِ هذا البَخور، قائلين: إبتَهِجي يا بنتَ صِهيون، واهتفي يا بِنتَ أورشليم! هُوذا ملِكُكِ يأتيكِ صِدِّيقاً، مُخلِصاً وَوَديعاً، يتكلّمُ بالسَّلامِ للأمم، ويكونُ سُلطانُهُ مِن البَحرِ إلى أقاصي الأرض!

أيُّها الطـِّفلُ يسوعُ، ابنُ الله، سِرُّ اللقاءِ العَجيبِ لله، حَقـِّقْ سِرَّ ميلادِكَ في العالمِ وفي مُحيطِنا، في قلبِ كُلٍّ مِنّا.
كُنْ لنا بَدْءَ حياةٍ جَديدَة.
ليتأصَّلْ حُضورُكَ تأصُّلا ً مُباشَراً في الأرض، ويتأصَّلْ في شَعبِكَ المُؤمِن، لكي يتَضامَن معَ الإنسانيَّةِ كُلّها، ويُصالِحَ الشُعوبَ ويَجمَعَها كُلّها في الإنسانِ الجَديدِ الذي أنتَ هُو.
فاقلعْنا، يا رَبُّ، مِنّا، واطرَحْنا في الإنسانِ الكامِلِ الذي يَحيا فيكَ من أجلِ غَدٍ لا ينتَهي، نُسَبِّحُكَ فيهِ تَسبيحاً أبَديّاً، أنتَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.




لحن البخور: كُرُوزُوتُو

١- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا قُلتَ لإبراهيمَ: سِرْ أمامي وكُنْ كامِلا ً، فأجـعَــلَ عَـهـدي بـيـنـي وَبـيـنَــكَ، مَدى الدَّهْرِ لكَ ولِنسْلِكَ مِن بَعدِكَ! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
٢- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا وقُلتَ لهُ: امرأتُكَ سَتَلِدُ لكَ ابناً وَتَدعو إسْحقَ اسمَهُ. وَعَهديَ عَهدًا مُؤبـَّـدًا أقيمُ مَعَهُ! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
٣- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا أيُّها الطـِّفلُ فادي العالمينْ، بِميلادِكَ فرَّحْتَ قلوبَ المُؤمِنينْ! نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنـا يا ربّْ!


- أللّهُمَّ، يا مَن وَعَدتَ إبراهيم: بِنَسلِكَ أبارِكُ الشُعوبَ كافـَّة، وقد حَقـَّـقْتَ وَعدَكَ بِتَجَسُّدِ ابنِكَ الحَبيبِ يسوع مِنَ العَذراءِ القِدِّيسَةِ مَريَم: جَسِّدْ فينا الرَّجاء، وَثبِّتنا على الإيمان، وازرَعْ فينا المَحبَّة التي تُحيي، فنَرفعَ إليكَ المجدَ إلى الأبد. آمين.




مزمور القراءات: رَمرَمين

** عَينُ دُنيــا الجَمــــالِ ترنو في غَبْشِ الرُّؤيا، مِنْ ثنـايــا الأجيـالِ، عَينَكَ، بـاري الدُّنيــا!
* عَيـنُ الطـِّـفـلِ الجَميلِ سِرٌّ! بَحْرٌ لا يُسْبَــرْ! مِنها فجْــرُ الإنجيــلِ فوقَ أرضِنــا يُنشَـرْ!
*/** يَهتِفُ الوَعْـدُ الحامِـلْ كُــلَّ آمــــالِ الـدُّنيــا: رَنّـِمي، يـا قبــائِـــلْ: هَيَّــا، رَبَّنـا، هَيَّـــا!





قِراءَةٌ مِن سِفْرِ رَاعُوت ، وَبَارِك يا سَيِّد ( ١/٢-١٣ ).


كَانَ لِنُعْمِي ذُو قَرَابَةٍ لِرَجُلِهَا ، جَبَّارُ بَأْسٍ مِنْ عَشِيرَةِ أَلِيمَالِكَ ، اسْمُهُ بُوعَزُ.
وَإنَّ رَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ قَالت لِنُعْمِي: أنّا ذَاهِبةٌ إِلَى الْحَقْلِ لأَلْتَقِطْ سَنَابِلَ وَرَاءَ مَنْ أنالُ عِندَهُ حُظوَة .
فَقَالَتْ لَهَا: إذْهَبِي يَابِنْيَّة ! فَذَهَبَتْ وَدَخلت حَقلاً فَالْتَقَطَتْ مِنهُ وَرَاءَ الْحَصَّادِينَ ، وَاتَّفَقَ أنَّهُ كَانَ قِطْعَةِ حَقْل لِبُوعَزَ وَهُوَ مِنْ عَشِيرَةِ أَلِيمَالِكَ.
وَإِذَا بِبُوعَزَ قَدْ أقبَلَ مِنْ بَيْتِ لَحْمٍ فَقَالَ لِلْحَصَّادِينَ: ألرَّبُّ مَعَكُمْ . فَقَالُوا لَهُ: يُبَارِكُكَ الرَّبُّ.
فَقَالَ بُوعَزُ لِغُلاَمِهِ الْقَائِمِ عَلَى الْحَصَّادِينَ : لِمَنْ هذِهِ الْفَتَاةُ ؟ فَأَجَابَ ألْغُلاَمُ القَائِمِ عَلَى الحَصَّادِينَ وَقَالَ: هِيَ فَتَاةٌ مُوآبِيَّةٌ قَدْ رَجَعَتْ مَعَ نُعْمِي مِنْ أَرْضِ مُوآبَ ، وَقَالَتْ دَعُونِي أَلْتَقِطْ وَأَجْمَعْ بَيْنَ الْحُزَمِ وَرَاءَ الْحَصَّادِينَ ، وَجَاءَتْ وَهيَ هُنَا مُنْذُ الصَّبَاحِ إِلَى الآنَ ، وَلمْ تَلَبِثَتْ فِي الْبَيْتِ إلا قَليلاً .
فَقَالَ بُوعَزُ لِرَاعُوثَ: إسمَعي يَابِنْيَّة ؟ لاَ تَذْهَبِي تَلْتَقِطِي فِي حَقْلِ آخَرَ.
لاَ تَبْرَحِي مِنْ ههُنَا بَلْ لاَزِمِي فَتَيَاتِي هَهُنَا ، وَاجْعَلي عَيْنَاكِ عَلَى الْحَقْلِ الَّذِي يَحْصُدُ ، وَانطَلِقي وَرَاءَهُنَّ وَقَد أُمَرتُ غِلْمَانَي أَنْ لاَ يَتَعَّرضُوا لَكِ.
وَإِذَا عَطِشْتِ فَاذْهَبِي إِلَى الأوعيَةِ وَاشْرَبِي مِمَّا اسْتَقَاهُ الْغِلْمَانُ.
فَخَرَّتْ بِوَجْهِهَا وَسَجَدَتْ إِلَى الأَرْضِ وَقَالَتْ لَهُ : كَيْفَ نِلتُ حُظوَةً فِي عَيْنَيْكَ حَتَّى تَنْظُرَ إِلَيَّ وَأَنَا غَرِيبَةٌ؟ فأَجَابَ بُوعَزُ وَقَالَ لَهَا : قَدْ أُخْبِرْتُ بِصَنيعِكِ مَعَ حَمَاتِكِ مِن بَعْدِ وَفَاةِ زَوجِكِ ، حَيثُ تَرَكْتِ أَبَاكِ وَأُمَّكِ وَأَرْضَ مَوْلِدِكِ ، وَصِرْتِ إِلَى شَعْبٍ لَمْ تَعْرِفِيهِ مِنْ أمسِ فَمَا قَبل.
أَثَابَكِ الرَّبُّ على صُنعِكِ ، وَلْيَكُنْ أَجْرُكِ كَامِلاً مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ ، الَّذِي جِئْتِ لِتَحْتَمِي تَحْتَ جَنَاحَيْهِ.
فَقَالَت: لَيْتَنِي إنِّي قَد حَظيتُ عِندَكَ يَا سَيِّدِي ، لأَنَّكَ عَزَّيْتَنِي وَلاطَفت قَلْبَ أمَتِكَ ، وَأَنَا لَسْتُ كَإحدَى جَوَارِيك .






لحن: باعوت مار يعقوب

* يــا ابـــنَ اللهِ أنـــتَ جِـئــــتَ كــي تُـحـيِـيـنــــا فاسْمَعْ صَوتَ الحُبِّ، ارحمنـا يــا فادينـــــــــا أنــتَ أمـــنُ العُلـــــــويِّــــين َ والأرضــيِّــيـــنْ أمِّــنْ جَـمْـــعَ المُـــــؤمِـنــــين َ واهْـدِ الضـَّاليـنْ
** يا مَـولـــودًا قبلَ النّـــــورِ مِنْ قلــبِ الآبْ مِـثـلَ الـنّــورِ مِنْ إشعــــــاعِ الشّمسِ اللّهَّــابْ يا مَـولـــودًا في المَعمــورِ مِنْ بِكـرٍ أ ُمّْ وَهْجَ الـرُّوحِ في بَـلّـــــــورِ اللّحْمِ والــــــدَّمّْ
* يا مَحـمـــولا ً فـوق صَــدْرِ الأ ُمِّ العَـــــذرَا قـد أولـيــــتَ الأ ُمَّ فـخــرًا يَعلــو الفِكـــرَا رَبِّ، أبْـــــقِ عَيــن الأ ُمِّ نورَ الـــدَّربِ نلقـى وَجْـــهَ الآبِ، الابنِ، الرُّوحِ العَــذبِ
*/** أللّـهُــــــــــــمَّ، يا مَنْ شِئـــتَ حُـبَّ الآبــــــاءْ إقبَــلْ مِنّـــــــا هـذا الحُـــــبَّ نَحـنُ الأبـنــــاءْ عَظـِّمْ وارْفــعْ ذِكرَ العَــــذرا والقِـــدِّيســــيــنْ جُـدْ وارحمنـا طَيِّبْ ذِكـــرى المَوتــى. آمين!




صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...



- إجعَلْ، يا رَبُّ، زَمَن ميلادِكَ مَوسِمَ تَسامُح، وتَجديدَ علاقاتِ المَحبَّةِ بين البَشر، كما جَدَّدتَها، بِميلادِكَ، بين الأرضِ والسَّماء.
ولتَكُنِ الابتِسامَة ُ الصَّافيَة ُ المُخلِصة ُ شِعارَنا وطريقنا إلى قلوبِ الآخرين، تُساعِدُنا كما تُساعِدُهُم على المُسامَحة، لكي يَعُمَّ الأرضَ السَّلامُ والحُبُّ والهناء.
يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ الى الأبد. آمين.










الأربعاء: مِن أسبوع النسبة: صلاة الصباح من زمن الميلاد المجيد .



ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها



ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.

- أيُّها الربُّ يَسوع، تعالَ اختِمْنا على جِباهِنا وفي قلوبِنا فنعرِفَ أنَّنا شَعبُ المَحبّة.
إختِمنا بالرَّحمَةِ والسَّلام، لأنَّنا نَنتَظِرُ قُدومَكَ بالحَقِّ والحُبّ.
نتنَهَّدُ إلى أفياءِ الحَنانِ والشّفقةِ أمامَ بابِ رَحمَتِكَ، فتَمسَحُ بالعَدلِ شِفاهَنا، وتـُـضيءُ بالحَقِّ أعْيُنَنا، ويُكلّلنا السَّلام، وَنَرْفعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِك الحَيِّ القُدُّوس، الى الأبد. آمين.

- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. أيُّها الابنُ الحَبيبُ الذي اشتَهى أبرامُ أنْ يَرى يَومَكَ فرآهُ وفرِحَ، أبهِجْنا وفرِّحْنا بِخلاصِكَ الذي تَمَّمْتَهُ لنا اليومَ بِميلادِكَ في مِلْءِ الدَّهر، لأنَّ بيَدِكَ أقدارَ التّاريخ، وأنتَ ربُّنا وإلهُنا ومُخلّصُنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.





اللحن الأول: فيُوسْتُو

* هللويا نــــــادى اللهَ أبْـــــــرامُ: يا ربِّي ارحَمني! اسمَعْ لي! نـالــت مِنـِّي الأيَّــــــامُ! فابْنـاً مِنْ صُلبي هَبْ لي! يَبقى في أرضي الحارِثْ، في بَيتـي يَبقـى الوارِثْ! أعْطــاهُ البــاري نَســـلا: كــان وَعْـــــدَهُ الأغـلـــى!
** هللويا مـــعَ أبــــرامَ الــــرَّبُّ قـدْ بَتَّ العَهْـدَ القــديــمْ، قالَ: اعْقِدْ بي ما تَرْجو، إنّــي مَـــولاكَ العَظيــــمْ! إنـِّي أجْـــرُكَ الأرفَــــعْ تِــرسٌ لكَ ، لا تَفــــزَعْ! أعطيكَ نَسْــــــلا ً يَبقــى عَـهْــدًا لِلدُّنيــــا حَقـّــا!

*/** هللويا بالإيمــــانِ بالـوَعْـــــدِ أبْــــــرامُ نــــالَ الـبـِــرَّا تَـمَّ الـسِّــرُّ مِـنْ بَــعْـــدِ أجيـــــــالٍ عانَــتْ سِــــرَّا! طوبى لِلبِكــرِ انْـحَـنَـتْ أمــامَ الــــرَّبِّ القــديـــــرْ بالبُشـرى قــدْ آمَـنَـتْ نــالـتْ لِلـدُّنيــا التَّبريــــرْ!





المزمور ٧٢


* صـالِـــــــــــحٌ اللهُ لِـشَـعـبِــــــــهِ لأطـهــــــــــــــــارِ الـقـلــــــــــــــوبْ.
** أمَّـا أنا فأوشَكَـتْ قـدمايَ أنْ تَزيغا وَخَـطـــواتــي كــــــــادَتْ تَــــــزِلُّ.
* وأنــتَ أخَـــــذتَ بــيَــــدي اليُـمـنى بِـمَـشــــــورَتِـــــكَ تَـهــــديــــــــــني، ومِـنْ بعْــدُ إلى المَجْـــدِ تــأخُـــذنـــــي.
** مَـــنْ لـــي فـــي الـسَّــمـــــــاءْ وعلى الأرضِ لـمْ أبــغِ مَعَــكَ أحـــــدا.
* قـدْ فـنِــــيَ جَـسَــــدي وقـلــبـــــــي أللهُ هُوَ صَخرَةُ قلبي وحَظـِّي إلى الأبدْ.
** وأنا فحَـسَــنٌ لـي القـُـربُ مِـن اللهْ وقدْ جَعلتُ في السَّـيِّدِ الرَّبِّ مُعتَصَـمي، لأحَـــــدِّثَ بِـجَـميـــعِ صَـنـــائِـعِــــــكَ.

*** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِـــنَ الآنَ والـــى أبَـــدِ الآبـــــــديــن.


- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.
أيَّتُها الأ ُمُّ الآيَة ُ المُلتَحِفة ُ بالشّمسِ وتَحتَ قدَميكِ القمَر، البَهيَّة ُ كالصُّبحِ المُشرِقة ُ كالفجر، وَردةُ الشّارونِ وعِطرُ لبنان َ وعَذراءُ حَرَمون، ميعادُ الأرضِ وميثاقُ الخلق، منكِ أشرَقَ وَجْهُ الإنسانِ الجَديدِ في أرضِنا، فأنشَدَتِ الخليقة ُ نشيدَ الظـَّفر. أهِّلينا أن نُبارَكَكِ ونُعظـِّمَ الرَّبَّ مَعَكِ، إلى الأبد.





اللحن الثاني: لمَرْيَمْ يُلداتْ آلوهُو

* هللويا بورِكْتَ! في الأحشاءِ زُرْتَ السَّـابِـــقْ: قلبـــانِ فـي اللّقــــاءِ وَهْــجٌ خــافِـــقْ! يا ربِّي، كم واضَعتَ المجْـدَ الأكـبَـــرْ: إنحَدَرْتَ ، رَفعـــتَ الطـَّـبعَ الأصْغرْ!
** هللويا ألحــامِـــلُ بالحــامــِلْ كُــــل َّ الأكوانْ، تَنْحُو الجَبَـلَ الحــامِــلْ حُلمَ الأزمــــانْ! تَمَّ القولُ : قد فـاضَ الصَّخْــرُ أنهـــارْ، والغُصنُ اليَبْسُ أعطى أشهى الأثمــارْ!
*/** هللويا نفســي الـرَّبَّ تُعَظـِّــمْ، قــالتْ مَــريَمْ: أ ُمَّ الابــنِ اختــارَني الآبُ الأعــظَـمْ! هكــــذا كان الـوَعْــــدُ لإبـــــراهــــيـمْ، إسْـحَـــــقَ وَيَعقــــوبَ منــذ ُ القــديـمْ!





تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول


اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ

يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه




- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا.
رَنِّمي أيَّتُها السَّماوات، وابتَهِجي أيَّتُها الأرض، لأنَّ الرَّبَّ آتٍ سَريعاً، يَسْكُبُ على الأرضِ سلاماً وحُبّاً، فيفيضُ مِنْ خَوابي الأرضِ الفرَح، ويُشرِقُ وَجْهُ الإنسانِ الجَديد، وَجْهُ المَجدِ والخلاص.
فتعالَ، أيُّها الرَّبُّ يسوع، تعالَ! فنُسَبِّحَك تَسبيحاً جديداً، على جَبَلِكَ المُقدَّس، الى الأبد.





اللحن الثالث: عَمْ خُلْهُونْ شْمَايُونِه

* شَدوُ النّــورِ الــدَّفَّـــاقْ أجــواقٌ في أجــواقْ مِـن قِمَّـــاتِ العــليـاءِ لفَّ رُحْبَ الأرجــاءِ : ألقُـــــدُّوسُ الأسْـمَــــى مِنّــا صارَ جِسْـمــــا سِرٌّ يُذهِلُ الرّائِي!
** سَـبِّـحي، يـا شُـعـوبْ رَنـِّـمي، يــا قلـــوبْ أنشِـدي بالصَّوتِ الحَيّْ في ميلادِ الابنِ الحَيّْ مَـــنْ مَــلائِــــكُ اللهْ يَرهَبون َ لـُــقْــيـــــاهْ بَيننا استَحلى سُكناهْ!
*/** ألإلــــــهُ القــــديـــــرْ في مَــغــــــارٍ حَقيرْ حَـلَّ طِـفـلا ً في مِـذوَدْ رَبـًّــا مَعـبـودًا أمْـجَدْ: قُـــــدُّوسٌ! قُــــــدُّوسٌ قُـــــدُّوسٌ! قُــــــدُّوسٌ! أنتَ المَعبودُ الأوحَدْ!





مزمور الصباح ١٥٠


* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.


*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.




لحن: سُوغِيتُو

مَريَمُ العذراءُ صارَتْ في الـمـيــلادِ عَــــدْنَ سِـرِّ عَدنٌ ليسَ فيها غـرْسٌ حَمَّـالُ الخيــرِ والـشَّــــــــرِّ
لا حَوَّاءَ تَجنـي مــوتـًـا لا رَقطاءَ تُغـوي الشّـاهـــي لكنْ غَـرْسٌ حَـيٌّ مُحْي ٍ رَدَّ الكَـون صــوبَ اللهِ
غَرْسُ عَدْنٍ ذابَ شَوقاً: قد أخلاهُ الجاني المَطـرودْ! راحَ الحُبُّ يَطوي سِرّاً حتّى حَلَّ اليـــومُ المَحدودْ!
أخلى أرضَ عَــدْنٍ حتّى يُخزي وَجهَ المُغري الثعبانْ جاءَ الأرضَ قوتاً يُحْيي، بَعـدَ أكـلِ المَـوتِ، الإنســانْ!


- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ الى الصُّبحِ السَّاطِعِ مِن الشَرق، إلى شَمسِ الرَّحمةِ والمحبّة، والعَدلِ والسَّلام، بغيرِ ليل.
ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبد. آمين.

- أيُّها الربُّ يسوعُ، الآتي إلينا مِنْ حِضنِ الآب، ها نحنُ خارِجون للقائِكَ، نفتَحُ لكَ أبوابَ مَدينتنا الجَديدة، نكتُبُ على أعتابِها كلمة السَّلام، نفرِشُ دُروبَها بالرَّحمةِ، نَنْصِبُ على مفارِقِها أشرِعة المَحبّة، نعلّقُ على قناطِرِها قناديلَ الفرَح، وفوق أعمِدَتِها نترُكُ الخير، أناشيدُها أناشيدُ السَّلام، وهُتافُها هُتافُ النّصرِّ على الجوعِ والبُغضِ والمَوت! تعالَ يا رَبُّ واجعَلْ كُلَّ شيءٍ جَديدا.
لقد طالَ توقُ الأجيالِ وانتِظارُ الشُعوب! لقدِ انتظرناكَ على تنهُّدٍ أن تَشُقَّ السَّماواتِ وتنزِلَ معَ قطرِ النَّدى على الجالسين في ظِلالِ المَوت.
تعالَ فقد نَضِجَ الحَصاد.
تعالَ، رَبِّ، فيكون لنا الفرحُ ويدومَ فرَحُنا.
تعالَ امزُجْ حَياتَكَ بِموتِنا، وَمَوتَنا بِحياتِكَ، فيصيرَ ليلنا ليلكَ، وألمُنا ألمَكَ، وصُراخُنا صُراخَكَ، ومَوتُكَ حياتَنا، فيعرِفَ الآبُ أنّنا إخوَتُكَ نَستَحِق ُّ مِنكَ الطوبى التي منحتَها الفقراءَ والوُدعاء، والجِياع إلى البِرِّ والمَحزونين، والرُّحَماءَ والسَّاعين إلى السَّلام، والمُضطَهَدين.
أفْرِغْ علينا، يا رَبُّ، الحُلّة البيضاء.
أعطِنا المحبَّة فنكون لك شُهودًا.
أعطِنا إيمانًا بأنْ سيأتي يَومٌ تَكونُ على الأرضِ أيَّامُ السَّماء، أيَّامُ المَحبَّةِ والسَّلام، يومٌ تَنزِع ُ مِنْ صُدورِنا القلبَ الحَجَر، وتَزرَعُ فينا المَحبّة، وفي كَبِدِ الأرضِ محبّة، فتُنبِتُ الشّفقة َ والحَنان، ونَعرِفُ أنّنا شَعبُ المَحبّة، يا ربّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.





لحن البخور: قُومْ فـَولـُسْ

أحْبَبْتَ الإنسان َ حُــبَّـــــــــــا، في الحُســـنِ مَسـكوبــاً سَـكبـا ! مِزْتَـــهُ عَقـــــلا ً وقلبـــــــــا : لمْ يَـرْضَ بالحُــبِّ رَبــَّـــا !! بالحُسنِ الفـَـتّــانْ أبدَعتَ الأكــوانْ، أعجَلتَ الأزمانْ حُبّـــاً للإنســانْ ! أحَـــبَّ شَــقـــاءَ مَنفــــــاهْ ، لمْ يَرضَ بــــــاللهِ أبـــــــاهْ !



- أيُّها الابنُ الصّادِقُ الأمين، يا مَنْ عَيناكَ كلـُـبنان، وطلعَتُكَ كَحرَمون، يا مَهيباً كالوادي المُقدَّس، وجميلا ً كالأرز، يفوحُ مِنكَ البَخور، تعالَ بَشّرنا بالخلاص، لأنَّ لكَ الخلاصَ والمَجدَ والقُدرَة، إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ

** عَينُ دُنيــا الجَمـالِ تَرنو في غَبْشِ الرُّؤيا، مِنْ ثنــايـــا الأجيالِ، عينَـك، بــاري الـدُّنـيــا!
* عينُ الطـِّـفـلِ الجَميلِ سِرٌّ! بَحرٌ لا يُسْبَرْ! منها فجْـــرُ الإنجيــلِ فـوقَ أرضِنــا يُـنـشَــرْ!
*/** يَهْتِفُ الوَعْـدُ الحامِلْ كُلَّ آمــالِ الــدُّنيـــــا: رَنّـِمي، يا قبائِــلْ: هَيَّـــا، رَبَّنــا، هَيَّــــا!






قِراءَةٌ من القدِّيس تِودُوروس السْتـُودِيتي (+٨٢٦).


العَذراءُ مريمُ أرضُ الله
ما مِنْ أحَدٍ تَمَكّن أن يَقتَرِبَ مِن اللهِ أكثرَ مِن الطوباويَّةِ ذاتِ السُّمُوِّ العَذراءِ مريم... أيُّ شَيءٍ أطهَر؟ وأيُّ شيءٍ أشَدُّ بَراءَة؟ لقد أ ُولِعَ اللهُ بها، وهُوَ النّورُ الفائِقُ الطـُّهر، حتّى أنّهُ اتَّحَدَ جَوهَريّاً بِحُلولِ الرّوحِ القُدُسِ واتّلدَ مِنها إنساناً كامِلاً مُحتَفِظاً بِطَبيعَتِهِ الخاصَّةِ غيرِ المُتَبَدِّلةِ وغيرِ القابلةِ المَزيج.


يا لِلعَجَب! بِحُبِّهِ الفائِقِ للبَشَر، لم يَخجَلِ اللهُ مِنْ أنْ يأخُذ َ أمّاً لهُ، مَنْ كانتْ أمَة ً لهُ.
يا لِلتّنازُل! في حِلمِهِ غيرِ المُتناهي، لمْ يتَرَدَّدْ مِن أنْ يَصيرَ ابناً للتّي هُوَ كَوَّنَها.
كان مُولعاً حَقّاً بالتي هيَ ألطَفُ خلائِقِه، واستَولى على التي كانتْ أرفعَ مِنْ كُلِّ قُوَّاتِ السَّماء.
وَبِحَق ٍّ تُطَبَّقُ عليها كلماتُ النّبِيِّ زكريّا: "رنّمي وابتَهِجي يا بِنتَ صِهيون، فها أنذا آتي وأسكُنُ في وَسَطِكِ، يَقولُ الرَّبّ".


وإليها أيضاً يتوَجَّهُ على ما يَبدو لي الطوباويُّ يوئيل، عِندَما يَصرُخ ُ قائِلا ً: "لا تَخافي أيَّتُها الأرض، ابتَهِجي وافرَحي، فإنَّ الرَّبَّ قد تَعاظَمَ في عَمَلِهِ".
لأنَّ مَريَمَ هي أرض: الأرضُ التي عليها رَجُلُ اللهِ موسى أ ُعطِيَ الأمرَ بأنْ يَخلعَ نَعليْهِ، رَمزا ً إلى الشَريعَةِ التي سَتَحِلُّ مَحَلّها النّعمَة.


الأرضُ التي عليها استَقرَّ بالرّوحِ القُدُسِ ذاكَ الذي نَتَرنّمُ بهِ "إنّهُ المُؤسِّسُ الأرضَ على قواعِدِها".
الأرضُ التي تُؤتي الثـَّمَرَ الذي يُعطي كُلَّ كائِنٍ طَعامَهُ.
وهيَ لمْ تُزْرَعْ.
الأرضُ التي لم تُنبِتْ شَوكة الخَطيئةِ بل أعطَتِ النّورَ الذي اقتلعَ الخَطيئة مِنْ أصلِها.

وأخيرا ً هي الأرضُ التي ليسَتْ تحتَ اللّعنةِ مِثلَ الأولى المَملوءَةِ شَوكاً وحَسَكاً، بل تَستَقِرُّ عليها بركة ُ الرَّبّ، وتَحمِلُ في أحشائِها ثمَرَةً مُبارَكة، كما يَقولُ الكِتابُ المُقدَّس... فابتَهِجي يا مَسكِن السَّيِّد، أيَّتُها الأرضُ التي داسَها بِقدَمَيهِ.


أنتِ التي حَمَلتِ في جَسَدِكِ مَنْ تَفوقُ أ ُلوهَتُهُ كُلَّ مكان.
ألبَسيط ُ اتّخَذَ مِنكِ طَبيعَة الإنسانِ المُرَكّبَة، الأزليُّ دخَلَ في الزّمَن، واللامُتناهي في المَحدود.
إبتَهِجي، يا مَسكِن الله، يا مَن تَسْطَعين بِبَهاءِ الألوهة... "إفرَحي يا مُمتلِئة نعمَة".
إنَّ عَمَلكِ واسْمَكِ يَسمُوانِ كُلَّ فرح.

منكِ أتى إلى العالمِ الفرَحُ الدّائِم، المَسيحُ، دَواءً لأحزانِ البَشر.
تَهلّلي، أيَّتُها الفِرْدَوسُ أكثرُ سَعادَةً مِنْ جَنّةِ عَدْنٍ، حيث ُ نَبَتَتْ كُلُّ فضيلةٍ ونَمَتْ شَجرَة ُ الحياة.






لحن: نهديك السلام

* سَبَقـَـتْ خيط َ ضياءِ الإصباحْ بِشُعــــاعٍ حَـــيّْ هوَ مِنْ سَكبِ مُحيًّـا وَضّـــاحْ وخُطــاهـا الرَّيّْ: ومَشَــتْ، أيُّ لهَــثٍ فـَّـواحْ بِـعـطــــــاءٍ، أيّْ: واليَبَسُ مِن العَــرَقِ المِسمـاحْ يتنفَّــسُ حَـــيّْ!
** مـا أروَعَهـا لـُـقـيـا الـبِـكْـــــرِ لِعَجوزٍ مـــــالْ بِـزواهـيـهــا ثِـقـَـلُ الـعُـمْـرِ ولكَمْ قــد طالْ! رَشَفتْ قــولا ً عَــذبَ القـَـطرِ كَشِهَــادٍ ســـالْ قــد بُـدِّلـتُ حَـدَبَ الظـَّـهْــــرِ بِصِبا مَيَّــــالْ!
* روحي ابتَهَجتْ قالـتْ مريمْ عَظـُــمَ الــرَّبُّ دَعَـة ً مِنّي بِمجــاري الـــدَّمْ حَضَــن الحُبُّ في تَطـويبي شَـعـبٌ يَـنعَـمْ ويلــي شَـعـبُ! لِلــقـادِرِ بـي عَـمَـلٌ أعظَـمْ ثَمَــرٌ خَـصْبُ!
*/** يا مَنْ جَـعَـلَ الآبُ البــادِعْ مِـنـــكِ أ ُمَّـــا لابنٍ سَبَقَ الـنّــورَ الطـالِــعْ كَشَــفَ الغَـمَّـا وعَـروسًـا لِلـرُّوحِ الطـّابِــعْ لكِ بالنـُّعـمــى، مِن روحِــكِ آتِيـنـا النّـافِـعْ: خُلـُـقـًا شَهْمَــا!





صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...



- إقبَل صَلاتَنا، أيُّها الطـِّفلُ الإلهيّ، الحامِلُ في جَسَدِكَ عِطرَ الكون، وعبيرَ الدُّروب، وغُبارَ تُرابِ الأرضِ المُقدّسَة، حتّى صِرْتَ مَشهَداً لِلملائِكةِ والبَشر! أنتَ الأخُ البِكرُ ورفيقُ الدَّربِ العَظيم: لقدِ اختلطَ علينا وَجهُكَ وَوَجهُ التّائِهِ والمَظلومِ والجائِعِ والشريدِ والعاري والمَريض! لقد جُمِعَتْ فيك جَميعُ آلامِ البشر، ليَبقى لنا موضِعٌ في ظِلِّ ذِراعيكَ، ونَبلغَ مَجدَكَ الأبديّ، حيث ُ نُسبِّحكَ وأباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، الى الأبد. آمين.







الأربعاء: مِن أسبوع النسبة: صلاة نصف النهار من زمن الميلاد المجيد .



ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها.



ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.


- يا بارِئَ الجَميع، وَحيدَ الآب، يسوع َ المَسيح، يا مَن بِحُبِّكَ صِرتَ إنساناً، وبِمراحِمِكَ الكثيرةِ جَنيناً في حشا مريمَ الطـّاهِر، والجَنينُ ارتَكَضَ ساجِداً لك، مُضطرِماً بِحُبِّكَ.
أشعَلْ يا ربُّ نارَ حُبِّكَ في ضمائِرنا.
وازرَعْ مَحبَتَّكَ في عُقولنا، فنُعيِّدَ لك بالألحانِ النّقيَّةِ والأنغامِ العَذبةِ عيدَ تَدبيرِكَ الخلاصِيّ.
ونَهتِفَ بِفرحٍ لوالِدَتِكَ مع أليصابات: مُبارَكة ٌ أنتِ في النِّساء، ومباركة ٌ ثمرَة ُ بطنِكِ، الآن وإلى الأبد. آمين.





المزمور٧٠ : القسم الاول


* بِـــكَ يــــا رَبِّ اعـتـصَـمْـــــتُ فــــــلا أخـــــــزَ إلى الأبــــدْ.
** بِعَــدلِــكَ أنـقِـــذنــي ونَـجِّــنــــي أمِــــلْ إلــيَّ أذ ُنَـــكَ وخلّصــني.
* كُـــنْ لــي صَــخـــــرةَ مـــأوى ألتـجِـــئُ إلـيـهـا فـي كُـلِّ حـيـــنْ.
** فقــدْ أمَــــــرْتَ بِـتـخـلِـيــصــــي لأنّـــكَ صَـخــرتـــي ومـلـجــــإي.
* فــإنَّــكَ أنــــتَ رَجـــــــائــــــي أيُّهـــا الـسَّـــيِّـــــــــدُ الــــــــــرَّبْ، أنــتَ مُـتّـكـلي مـنـذ ُ صَـبـائــــي.
** عـليــكَ اعـتـمَــدتُ مِــن الحشــا ومِنْ بَطنِ أمِّي أنتَ مُنعِـمٌ علــيَّ، ولكَ تـسبيـحــي في كُـلِّ حـيــــنْ.
* قـدْ صِــرْتُ هُـجـنـة ً لـكـثـيرينْ لكِنّـكَ أنـتَ مُـعـتـصـمــي العَـزيـزْ.
** فليَمتـلِـــئْ فـمـي مِـنْ تـسبيـحِــكَ ألنّهـــــــارَ كُـلَّـهُ مِــنْ مَـجْـــــــدِكَ.
* لا تطرَحني في زمانِ الشّيخوخة ولا تـخـــذ ُلـنــي عِـندَ فناءِ قُوَّتي.
** أللّـهُـمَّ لا تـبــعُــــــدْ عــــنّــــــــي يا إلـهي أسْــرِعْ إلى نُـصـرَتــي.
* وأنـا أنـتـــظِـــرُكَ في كُـلِّ حينْ وأزيــدُ على تـسبيـحِـــكَ كُـــلّـــهِ.
** فمــي يُـحَـــــــدِّث ُ بِـعَـــــــدلِــــكَ ألنـَّهــــارَ كُـلّــــهُ بِـخـــلاصِــــكَ، فإنّـي لا أعـلـــمُ لِــذلِكَ إحـصــاءْ.
* أدخُـلُ فـي جَبَـروتِ السيِّـد الرَّبْ أذكُــــــــــرُ عَـــــدلـــــك وَحْـــدَكَ.


*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس مِــــن الآن وإلـى أبــدِ الآبِــــدينْ.



- لِنرفعَنَّ التّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى القديرِ الذي تَحمِلـُهُ بِخَوفٍ عجلة ُ الكَروبين في العلاء، ويَطوفُ بهِ بِحُبٍّ في الأرضِ حَشا الأمِّ البَتولِ الطاهِرة.
إلى النّقيِّ الذي تُنشِدُهُ التّقديساتِ صُفوفُ السّرافين، والعاقِرُ أليصاباتُ بِنتُ هارون تُشيدُ لهُ البَرَكاتِ الفيّاضة.
إلى النّورِ السَّرمَديّ، مُنيرِ كُلِّ إنسانٍ، الآتي إلى العالم، الذي غمَرَ بَنورِ نعمَتِهِ يوحنّا سابِقهُ وهو في الحشا، فملأهُ سُروراً وفرَحاً عظيما.
ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا النّهارِ وكُلَّ أيّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.


- ألمَجدُ لكَ يا كلمَة الله، الولدَ الحَقيقيَّ غيرَ المَوصوف، أيُّها الأزليُّ السَّرمَديُّ فوق الأزمان.
أيُّها النّورُ والحياةُ والخلاص.
يا مَنْ نزلتَ إلى الأرضِ لأجلِنا نحنُ الضّالين، لِتُداويَ ضُعفَ طَبعِنا البَشَريّ، وتَرُدَّنا عنِ الضّلالِ إلى الحياة، وتُبلّغَنا ميراثنا القديمَ الأوّل، وتُقرِّبَنا إلى الآبِ والدِكَ.


نَرفعُ إليكَ اللّهُمَّ صَلواتِنا وتضَرُّعاتِنا على يَدَي سابِقِكَ يوحَنّا سائلين: لا تَحرِمْنا رَحمَتَك، ولا تَمسِكْ عَنّا حَنانَكَ، بلِ اشفِنا بِمَراحِمِكَ السَّرمَديَّة التي بها كَوّنتَنا.
داوِ جِراحَنا وأنِرْ قلوبَنا بِمَعرِفتِك.
ثبِّتْ على خَشيَتِكَ أفكارَنا.
هَذ ِّبْ بِتعليمِكَ ألسِنَتَنا وحَرِّكْ إلى مَجدِكَ شِفاهَنا.
أنهِضِ السّاقِطين من أبناءِ رعيَّتِك.
رُدَّ الضّالين مِنْ خِرافِك.
إحفظِ المُشرَّدين بِدَمِكَ الثمين.
بارِكِ المُخلّصين بِصليبِكَ الظافر.
رافِقِ المُتمَسِّكين بِرَجائِكَ.
أرِحِ الرَّاقدين في الإيمانِ.
إغفِرْ خَطاياهم.
وأسْكِنهُم دارَ الفرَحِ والابتِهاجِ.
وأهِّلنا لِملكوتِكَ الأبَديّ ولِمَجيئِكَ الثاني المَجيد، فنُقدِّمَ لك ثِمارَ شِفاهِنا وذبيحَة قلوبِنا التّامَّة، لكَ أيُّها المَسيحُ إلهُنا ولأبيكَ وروحِكَ القُدّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.




لحن: لَتْحُومُو دْهَيْمُونُوتُو

هللويا نَشدو المَجدَ للآبِ يَنبوع ِ الحُبِّ المُحيي أعطــى ابنَـهُ فاديًا لنــا ألسُّـجـودُ للابـنِ في حشـا البِكــرِ، لـــهُ ضِمن َ الحَشا يوحنّا انحنى والشُكـــرانُ لِلـــرُّوحِ في بِكــرٍ وعاقِـرٍ سِــرًّا على الكَـــونِ أعـلنـا في ذِكــرى هـذا السِّــرِّ أللّـهُـمَّ نَدعـوكَ فاقبَـلْ مِنّــا عِطـرَ حُبِّنـــــا واجْعَـلْ ذِكرًا لِلمَـوتى ذِكـرًا لِلقـدِّيسـين هللـويــا: واسْكُــنْ بَـيـنـنا!

- أيُّها العَجيبُ، يا عالياً كلَّ عقلٍ وكلمَة، يا مَن ظهرتَ لنا إلهاً كلمَة ً في تَجَسُّدِكَ مِن البَتول، وزيارَتِكَ لِسابِقِكَ، وتَقديسِكَ إيّاه في حشا أمِّهِ العَجوز.
إملأ اللّهُمَّ قلوبَنا مِنْ خَشيَتِكَ، وأرواحَنا مِن حُبِّكَ، وألسِنَتَنا مِنْ مَدائِحِكَ، وشِفاهَنا مِن تسابيحِك.
فنفرَحَ ونُسرَّ بكَ، معَ سابِقِكَ ومعَ والدَتِكَ وأليصابات.
ونمدَحَكَ وأباكَ وروحَك الحَيَّ القُدُّوسَ، الآن وإلى الأبد. آمين.





لحن: باعوت مار يعقوب

* صاحَـتْ ذاتُ العُقمِ : نِلـــتِ الطوبى، مَريمْ بِكــرٌ أنـــتِ أيُّ حَـمـــــلٍ فيكِ قـد تَـمّْ؟ هــــا مَـــرآكِ مِــنْ غَـمــــامِ سيـنــا أروَعْ ليسَ قُـــــدْسُ حَـرقِ الطـِّيبِ مِنكِ أرفَـــعْ !
** باني الطـِّـفــلِ في الأحشــــاءِ فيكِ نــــازِلْ كُــلُّ طِـفــــلٍ عَزمَ الرَّكـضِ مِنـهُ نــائِـــــلْ رَبَّ مـــــلكيـــصَدْ ق َ الأعلـــى أنـتِ حـامِــــلْ مِــنْ مَـــــرآكِ راحَ الـشّـيــخُ الـهِــمُّ ذاهِــــلْ
*/** يَجـثـــــو، رَبِّ الشّيــخُ الـبَــرُّ القُدمـى العاقِــرْ إذ فـــي وَجــهِ أمِّ الـــــــــرَّبِّ قــرَّا نـاظِــــرْ هـا يـوحَـنّـــــا في الأحـشـــاءِ نــالَ الطـُّهــــرا قـد غـنّـــــــاكَ الآبَ، الابــن، الـروحَ، الشُكـرا





صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...



- تقبَّلْ يا رَبُّ صَلاةَ الظهيرَةِ التي احتفلنا بها أمامَكَ.
وأعطِنا من قلبِكَ الغَنيَّ نعمَة ً فعّالة ً تُرافِقُ خُطواتِنا سَحابة النّهار.
فنسيرَ في رِضاكَ عاملين على نَشرِ محبَّتِكَ بَيننا، وعلى تَحقيقِ ملكوتِ حُبِّكَ في حَياتِنا، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكر، الآن وإلى الأبد. آمين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.