HTML مخصص
07 Mar
07Mar


إعلان خاص


إثنين أسبوع العجائب : صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير

 

 



 

ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.

 







وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.

 







- أهِّلنا، أيُّها الطبيبُ العذب، للشّـِفاءِ التّامّ، نفساً وجسَدا، مِن جَميعِ أمراضِنا، وللطـُّهرِ الكامِلِ من جَميعِ آثامِنا، فنشكُرَكَ بنقاوَةٍ وقداسَة، وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.

 








- إرحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا.





 إفتَقِدنا بِحنانِكَ، رَبِّ يسوع، واشفِ نفوسَنا مِنْ كُلِّ مَرَض، واغسِلْ أجسادَنا مِنْ كُلِّ خَطيئة، وامنحنا الطـُّهرَ مِنْ كُلِّ إثمٍ وضلال، لأنّكَ المَملوءُ مراحِمَ والكثيرُ الحَنانِ على جَبلةِ يَديك. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.

 

 

                       







اللحن الأول: بْعِدُنِهْ دْصَفْرُو

 



* مـا أبهـى الفـــادي بِــاسْــمِ الآبِ الجَــوَّادِ

              طــــــــــافَ الأرضَ يُـبـرِئُ الــمَــــرضـــــى

              أغْــنَــيْـــتَ الـكُــــلَّ قـدْ أبْــرَأتَ الـمُـعــتـــلَّ

              مُضنـى الأســقــــامْ يــا غَـــمــرَ الإنْـــعـامْ

 

** مِـنْ كُـــلِّ نــــــــادِ جُمهـورٌ حَـولَ الفـادي 

              كُـــــــلٌّ نـــــــــــــالَ مـــا شــــــاءَ نـــــــالَ

              يــا بَــحْــراً زاخِرْ كَنـزًا مَفتوحًـا فـاخِــرْ

              لــفَّ الكــــــونــــــا فـيَّـــاضًــــا عَــــونَـــــا

 

*/** عَــــنْ ذاكَ الـحُـــبِّ في عينـيـــكَ، لا حَـــدَّا

              مَــن يــــــا رَبِّ يُوفِيـــــكَ الـــحَــمْـــــدَا؟

              تُــعطـــي فـتُـغــنـي يا يَـنـبـــوعًـا لا يَنضَبْ

              مــنــهُ نَـشْـــــــرَبْ نَشــــــــدوهُ المَــجـــــدَا

 

 








المزمور ٨٩ (٨٨): ٢-١٠

 



* بمحبَّـــةِ الـــرَّبِّ أرنّـِمُ إلى الأبدْ إلى جيـلٍ فجيــلٍ أعلِنُ أمانتـكَ بِفمي.

 

** لأنّي قلتُ إنَّ المَحبَّة تُبنى إلى الأبد وإنّـكَ في السَّـمــاواتِ ثـبَّـتَّ أمانتـكَ.

 

* قلـتَ إنّي بَتَتُّ معَ مُختـارِي عـهـدًا حـلـفـــــتُ لِــــــــداوُدَ عـبـــــدي.

 

** لأ ُثـبِّـتـــنَّ نَـســلكَ إلـــى الأبــــــد ولأبـنـيَـنَّ عَـرشَـكَ إلى جـيـلٍ فجيل.

 

* فتعترِفُ السَّماواتُ لِمُعجِزاتِكَ يا ربّ ولأمــانـتِـكَ في جمــاعةِ القِـدِّيـسـين.

 

** فإنّهُ مَنْ في الغـيومِ يُعــادِلُ الرَّبّ؟ أوْ مَنْ يَتـشـبَّـهُ بالرَّبِّ بينَ أبناءِ الله؟

 

* أللهُ رَهيبٌ في مَجلِسِ القِدِّيسين جِدّا ومَهـيـبٌ عِـندَ جَـميـعِ الـذين حَولَــــهُ.

 

** أيُّها الـرَّبُّ إلـهُ الـجُنودِ مَن مثلك؟ إنّكَ قويٌّ يا ربُّ وأمانتُكَ مِنْ حولكَ.

 

* إنّكَ مُتسلّـط ٌ على طـُغيـانِ البَـــحر أنتَ تُسَكّـِنُ أمـواجَـهُ عندَ ارتِفاعِهــا.

 


*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِـن الآن وإلـى أبــدِ الآبــــــديـــــن.

 

 







- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. 



أيُّها الرَّبُّ يسوع، ما كان أبهاكَ يومَ تركتَ عُزلتَكَ الهادِئة الوادِعَة في القفر، بعدَ انتِصارِكَ الباهِرِ على كُلِّ تجارِبِ إبليس، وطـُـفتَ تُذيعُ بُشراكَ الجَديدَة في كُلِّ منطقةِ الجليل، وعلى شواطِئِ بُحيرَةِ طبريَّة، حتّى سُمِّيَتْ هذهِ باسمِكَ. هَبْ لنا أنْ نَكون مِن السَّامِعين لإنجيلِكَ العاملين بهِ. لك المَجدُ إلى الأبد.

 

 

                       








اللحن الثاني: لْعِلْ مِنْ شُوفْرِي

 



* صُمتَ في القفرِ صَومَ الأربَــــــــــعــــــــينْ

          ثـُمَّ طـُـفْــتَ تَـــــكْـــرِزُ فـــــي العــــــالمـينْ

          تشفي في الشّعبِ الضَّعْفَ والأسْـــــــقــــــــــامْ

          تُحيِي الرَّوحَ والجِســـمَ تمـحــــو الآثــــــامْ

 

** أرْضُ نـفـتـــــالي، أرضُ زَبُـــــــــــولــــــــونْ

          مَــوجُ البَحـــرِ والعِـبـرُ شوقٌ حَنــــــــــونْ !

          ألشَعبُ في الظـُّـلمــــاتِ اشْــتــفَّ النـُّــــــورْ

          مَـثـوى الأمــواتِ عَـنــهُ زالَ الــــدَّيـجـــــورْ

 

*/** يا مَـنْ جِـئــتَ بالحُـــبِّ دُنْـــــــيــــــــانـــــــا

          إرْأفْ بالضَّـعْــفِ ارحَمنا اشْفِ مَـــرضــــانــا

          هَبنا أنْ نُعـطـي أثمــارَ الإيــــــمـــــــــــــانْ

          أنْ نلقــى في عَـيـنيـكَ عَــذبَ الرِّضـــــوانْ

 

 

                            







مزامير المساء

 

                       


من المزمور ١٤٠ – ١٤١

 



لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .

 


لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)  


    

      

   * إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .

      

   * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .

         

   * يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .

 

 

                  








من المزمور ١١٨

 



إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .

 

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)

 

             

  * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .

        

  * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .

        


  * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .

 

 

 

                               







لحن: سُوغِيتُو

 



             روحُ القُــدْسِ في الأردُنِّ حَلَّ فوقَ رأسِ الابــنِ

             إبنُ اللهِ يُعطــي الرُّوحَ يَشفي الجِسمَ يُحيِي الرُّوحَ

 

             موحي القولِ مِثلَ الهَمسِ هَز َّ الدُنيا حولَ القُدسِ

             أيُّ آتٍ بـــــــالآيــــاتِ مُحيِي البُرصِ والأمــواتِ!

 

             أنتَ الآتي أنتَ الهـادي والمَوعـودُ الـرَّبُّ الفــادي

             قد حُمِّـلتَ وِقْـرَ الدُنيــا كي ترتــاحَ فيكَ الدُّنيــا

 

 









- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الطبيب السَّماويّ، الذي أرسلتهُ مراحِمُهُ إلى الهالكين في خَطاياهُم، ليَشفيَ أوجاعَهُم 

بأدوِيَةِ عُذوبتِه، الطبيبِ الرّحيمِ الذي حناهُ حُبُّهُ ليفتَقِدَ بِطـُـبّـِهِ مَرَضَ خلائِقِه، السَّيِّدِ الصَّالحِ الغنيِّ بِحنانِه، الفيّاضِ بِعطاياه. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدَ والإكرامَ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.

 









- أيُّها المسيحُ إلهُنا، يا ابنَ اللهِ وكلمَتَهُ وحِكمَتَهُ، يا مَنْ بِظهورِكَ في الجَسَدِ شَفيتَ طَبعَنا الضّعيفَ المُثخَنَ بالجِراح، وافتَقدتَ بإسعافاتِكَ الإلهيَّة أوجاعَ الإنسانيّةِ وأمراضَها. وأظهَرتَ بِمراحِمِكَ الشّفاءَ الحَقَّ لِجَميعِ الذين التجأوا إليك: غَفرتَ للخطأة. أسمَعتَ الصُّمَّ. ومنحتَ الخُرسَ نُطقاً كامِلا ً. شَفيتَ حماة بُطرُس من الحُمَّى. أوقفتَ سيلَ الدَّمِ من المنزوفة. أبرأتَ ابنة الكنعانيَّة لأجلِ إيمانِها. سامحتَ الخاطِئة َ لأجلِ دُموعِها. والسَّامريَّة أسقيتَها الماءَ الحَيّ. دَعوتَ من المَوتِ ابنَة القائِدِ يائيرُس، وبعثتَ ابنَ أرملةِ نائين. وأنهَضتَ بأمرِكَ لعَازَرَ مِن القبرِ وقد أنتَن منذ ُ أيَّام. في العُرسِ حَوَّلتَ الماءَ خمرا. وفي القفرِ أشبَعتَ الألوفَ مِنْ بِضعِ خُبزات. بِكلامِكَ الإلهيِّ ضربتَ لنا أمثالا ً عديدَةً لخلاصِنا: تَحنَّنتَ على الذي وَقعَ بين أيدي اللصوصِ فضربوهُ وعَرّوهُ وتَركوه، وسكبتَ على جِراحِهِ زيتاً وخمرا. وبآلامِكَ خلّصتنا.

 


       فنبتهِلُ إليكَ، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، يا مَن بِحُبِّكَ لنا صَنعتَ كُلَّ هذهِ الأعمالِ المَجيدَة: إشفِ أوجاعَنا وأمراضَنا الخَفيَّة والظاهِرة. نَوِّرْ عقولنا، شَدِّدْ عَزائِمنا، وداوِ جِراحَاتنا. إغفِرْ 

خَطايانا. إحفظ على الدَّوامِ كنيستَكَ المُقدَّسة بغيرِ عِثارٍ إلى مُنتَهى العالم، وَحِّدْ صفوفَ أبنائِها بِروحِكَ القُدُّوس. إملأنا أماناً وسلاماً وحُبّاً لك بعضَنا لبعض. أجْزِ عَنّا الغَضَبَ والانتِقامَ المُستَقِرَّ علينا بسَبَبِ خَطايانا. وأرِحْ في منازِلِكَ السَّماويَّةِ آباءَنا وإخوتَنا ومُعلّمينا مع جَميعِ المَوتى المُؤمنين الذين سَبَقوا فرقدوا على رجائِكَ في الإيمانِ الحَقّ. وامنحنا بِرحمَتِكَ آخِرةً صالحة، لأنّكَ الحَنونُ المَملوءُ مراحِم، فنرفعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.








 

 

لحن البخور: هْوِي لِي لِوْيُو

 



هللويا

       رَبِّ ! قـــــالَ التـلـمـيـــذانِ هَلْ أنتَ الآتي؟

       حَقّـاً قـــــــالَ الرَّبُّ إنـِّــي آتي الآيـــــاتِ!

       شافي العُميِ والبُرصِ العُرجِ الصُّمِّ والخُرسِ مُحيِي الأمـواتِ!

 

 








- إقبَلْ، رَبِّ، عِطرَ هذه الصلاة التي قرَّبناها إليك. إمنَحْ بها الخَطأةَ غُفرانا، والمَرضى شِفاءً، والضُعفاءَ سنَداً، والمَوتى المُؤمنين راحة ً، في يومِ ظهورِكَ المَجيد. وأهِّلنا أن نلقاكَ معهُم، ونُسَبِّحَكَ مع آلِ اليَمين، إلى الأبد. آمين.

 

 

                 








مزمور القراءات: شُوبْحُو لْهَو رُعْيُو

 



   ** مِنْ روحِ الـــــــرَّبِّ دُنـيـــــانـــــا طِـيــبُ

           مِنْ روحِ الــحُـــــبِّ الــدُّنيــــــا تـــطـيـبُ

 

   * يــا جُــرْحَ الفـــادي طَــيِّـــبْ جِـــــــراحَ

           هَــــذي الأجْســـــــــادِ إشْــفِ ا لأ ر وا حَ

 

   */** آيــــــــــاتُ الــــــرَّبِّ حُــلـــمُ الأدْهـــــــارِ

           فيهـــــــا أهُـــــــــــــذ ُّ لـيـلـي نَهــــــــاري

 

 








 


قراءةٌ من سفر التكوين (١٢ / ١-٩).

 


       

وقالَ الرَّبُّ لأبرام: إنطلِقْ مِنْ أرضِكَ وعَشيرَتِكَ وبيتِ أبيكَ إلى الأرضِ التي أ ُريك. وأنا أجعلكَ أمَّة ً كبيرة، وأبارِكُكَ وأعظـِّمُ اسمَكَ وتكونُ بَرَكة. وأبارِكُ مُبارِكيك، وشاتِمَكَ ألعَنُهُ، وَيَتبارَكُ بِكَ جَميعُ عَشائِرِ الأرض. فانطلِقَ أبرامُ كما قالَ الرَّب، ومضى معهُ لوط. وكان أبرامُ ابنَ خَمسٍ وَسبعين سنة، حين خرَجَ مِنْ حاران. فأخذ أبرامُ سارايَ امرأتهُ ولوطاً ابن أخيه، وجَميعَ أموالِهما التي اقتنياها، والنّفوسَ التي امتلكاها في حاران، وخرَجوا ليَمْضوا إلى أرضِ كَنعان، وأتوا أرضَ كنعان. فاجتازَ أبرامُ في الأرضِ إلى مَوضِعِ شكيمَ وإلى بَلّوطَةِ مُورة. والكَنعانيُّون حينَئِذٍ في الأرض. فتجَلّى الرَّبُّ لأبرامَ وقال: لِنَسلِكَ أعطي هذِهِ الأرض. فبنى هُناكَ مَذبحاً لِلرَّبِّ الذي تجَلّى لهُ. ثمَّ انتقلَ مِن هُناكَ إلى الجَبَلِ شَرقيَّ بيتَ إيل، وضَربَ خِباءَهُ، وغربيَّهُ بيتَ إيلُ وشَرقيَّهُ العاي، وبنى هُناكَ مَذبحاً لِلرَّبِّ ودَعا باسْمِ الرَّبّ. ثمَّ ارتحَلَ أبرامُ ارتِحالا ً مُتوالياً نحوَ الجَنوب.

              

 

                             







لحن: باعوت مار يعقوب

 



*/** يـا ابــــنَ اللهِ أنــتَ الآتـــــــــــي كي تـشـفـيـنـــا

              فاسمَعْ صوتَ الــــحُبِّ واشــــفِ المَرضى فينـــا

              أنــتَ أمْـــــنُ الـعُـــلـــــــويِّـــــين والأرضِـيِّـــــين

              أمِّـــنْ جَـمــعَ الـمُــــؤمــنــــــــين واهْـدِ الضّـالـينْ

 

* إبـــــنُ اللهِ لــــــــــلأكــــــوانِ اليـــومَ أولـَـــمْ

              أيَّ فـــيــضٍ مِــنْ كــفـَّـــيْــــــهِ الــدُنيــا أفـعَــــمْ

              حَــلَّ الأرضَ ذرَّ الــخــيْـــــــرَ مِثـلَ التّـاجِــــــرْ

              أضـحى فـقــرُ الـمُـحـتـــاجـــــين كَـنـزًا زاخِــرْ

 

** فـي أسْــــواقِ الـقُــــدْسِ طـــافَ مِثلَ الإنـســــانْ

              بَــث َّ الـحُــبَّ بَـعْـدَ اللّـعْــــــــــنِ وهـوَ الـدَّيَّــــانْ

              جــالَ الـمُــدْن شَـطــرَ النّــــــاسِ شَــقَّ دَربَــــــهْ

              يُعْطي البُشرى بِـــالآيـــــــــــــاتِ والمَــحَـــبَّـــــهْ

 

* نَشــدو المَـجدَ المُعطي الخِصْبَ أرضَ الـعُـقـــمِ

              مَـنْ بالــحُــبِّ جـــاءَ يَـشـفـــــي كُـــلَّ سُــقـــــمِ

              نَشــدو الحَـمدَ مُـحـيِــي الــرّوحِ والأجْــســــــامِ

              لِــلثـَّـالــــــوثِ الحَـيِّ الـمُـحــيِي للآبــــــــــــــادِ

 

*/** الـلَّـــــــــــهُـمَّ مَــنْ أرضـــــــاكَ صَـومُ الآبـــاءْ

              إقبَــــلْ مِنَّــا هــــذا الــصَّــــومَ نحنُ الأبنـــــاءْ

              عظـِّـمْ وارفـعْ ذِكــــرَ الـعَــــذرا والـقِـدِّيـســـــينْ

              جُـدْ وارحَمـنا طَـيِّــــبْ ذِكــــرى المَوتى. آمين!

 

 








صلوات الخِتام

 



فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.



كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

 



قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)



إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)

 




أبانا الذي في السماوات...

 








- أيُّها الطبيبُ السَّماويّ، الرَّبُّ الكَثيرُ الرَّحمَةِ والرَّأفة، يا مَنْ أتيتَ لِتَشفيَ طَبعنا البَشَرِيَّ مِن الأمراضِ والأوجاعِ كافّة. إقبَلْ صَلاتنا. طَهِّرْ نفوسَنا وقدِّسْ أجسادَنا. إفتَحْ آذانَنا لِنَسمَعَ شرائِعِكَ ونحفظَ وصاياك. إبعَثنا مِنْ مَوتِ الخَطيئةِ إلى الحياةِ معَكَ، أيُّها الحَيُّ الذي لا يَموت، فنرفعَ المَجدَ معَ الخطأةِ الذين تابوا وقبِلتَ توبَتَهُم، والمَوتى الذين قاموا إلى الحياة، إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد. آمين.
















إثنين أسبوع العجائب: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير

 





 

ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.

 








وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.

 







- أهِّلنا أنْ نُسَبِّحَكَ، أيُّها الغَنِيُّ الذي لا تنقُصُ مَواهِبُهُ الصَّالِحة، ونَشكُرَكَ على ما صَنَعتَ لأجلِنا مِنْ آياتٍ ومُعجِزاتٍ وتَدابيرَ خلاصِيّة، يا مَنْ وَهَبتَ البُكمَ نُطقاً، والصُّمَّ سَمعاً، والعُميَ نوراً، والبُرصَ طـُهراً، والمُقعَدين نَشاطاً، والمَرضى قوَّةً، والمَوتى قيامة. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد. آمين.







 

- إرحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا. 



أيُّها الخالِقُ القدير، يا مَنْ طبَعتَ الخلقَ بِنورِ وَجهِكَ الأبَديّ، هَبْ لنا شرَفَ تَسبيحِكَ وحَمدِكَ مع الخلقِ أجمَع. إمنَحْ، يا ربّ، المَرضى شِفاءً، والمُضايَقين فرَجاً، والمَحزونين عَزاءً، والخطأةَ غُفراناً، فيُسَبِّحَكَ الجَميعُ لكثرَةِ مَراحِمِكَ، الآن وإلى الأبد.

 

 

                            







اللحن الأول: مُو رْحِيمِينْ

 



* هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ

                 إنَّ سِحْرَ الأكــوانِ في الإنســانِ مَسكوبٌ معصورْ

                 يــا لسِحْرِ الإنسانِ : كونٌ في كونٍ مَحصورْ !

                 سِـــرُّ كـــونٍ مَـــلآنِ للأذهَــــــانِ والإيمــانِ نُـــورْ !

 

** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ  

                 وَجْهُ النّورِ الشّفّــافِ رَسمٌ صافِ لِلوَجْــهِ الفـتَّــــانْ

                 وَجْـهُ بارينا الخـافي خـلــفَ آيـــاتِ الأكــوانْ !

                 مُعجِـــزاتٍ آيــــــاتٍ تَسبي العَـقــلَ تُنعِشُ الإيمــانْ !

 

*/** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ

                 بالإيمــــانِ والـحُـبِّ هَــلْ نلقــاكَ يا وَجْـهَ القُدُّوسْ !

                 عَبرَ سِحْرِ الأكـوانِ عَبــرَ آيــاتِ المَحسـوسْ !

                 نَشـدوكَ آيَ الـحَـمْدِ آيَ المَجْــدِ : قُـدُّوسٌ ! قُدُّوسْ !

 

 








 

مزمور ٨٩ (٨٨): ١٢-١٧

 



* لـــك الــسَّــمـــاواتُ ولـــك الأرضْ أنـتَ أسَّـســتَ الـمَـسـكونة َ ومِلأها.

 

** أنــتَ خـلـقــتَ الـشّـمــالَ والـجَــنوب لاسـمِــكَ يُـرَنّـمُ طـابـورُ وحَرَمونْ.

 

* لـــــكَ ذِراعٌ ذاتُ جَــــــبَــــــــرُوت تَـعِــــز ُّ يَــدُكَ وتـعـلـو يَمينُـكَ.

 

** قـاعِـدَةُ عـرشِـكَ الـعَــدْلُ والـقـضــاء المَحبَّة ُ والحَقُّ يسلـُكانِ أمامَ وَجهِكَ.

 

* طوبى لِلشّعبِ الذي يعرِفُ الهُتاف يا ربُّ بــنــورِ وَجـهِــكَ يَـسـلـكــون.

 

** باسمِكَ يَبتَـهِــجــون النّـهــارَ كُـلّــــهُ وَبِــبِـــــــــرِّكَ يَـــرتـــفِــــعـــــــــونْ.

 


*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُــدُس مِــــن الآن وإلــــى أبــدِ الآبــــــدين.

 








 

 

- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. 



أيُّها المُخلّصُ العَظيم، الذي هبَطَ بِحُبِّهِ أرْضَنا، وأفاضَ علينا كُلَّ نوعٍ مِن الشّفاءِ والنّعَم، فأبْرَأ الأبرَصَ والأعمى والمُقعَد، وأنهَضَ حَماة بُطرُس مِنْ حُمّى شَديدة. أنتَ، رَبِّ، بَدِّلْ ضعفَ نُفوسِنا قُوَّة، وبِدَوائِكَ الشّافي أبرِئ أجسادَنا، أقِمنا مِنْ حُمّى الخَطيئة، واهْدِنا سبيلَ وَصاياك المُحيِيَة. لك المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.

 

 

                 








اللحن الثاني: هُو قْطِيلو بْمِصْرِينْ

 



* طـُـفْـتَ في الأسْواقْ تَشفي الــعَـــلــيـــلْ

           طَـبَّـقــتَ آفـــــــاقْ أرضِ الجَـــلـــيــــلْ

           في بيــتِ سِمعــانْ كَــفَـــــرْنــــــــاحُـومْ

           جُمهــورٌ سَـهْـــرانْ جَــوٌّ مَـــحْـــمــــومْ!

 

** شـاهَـدْتَ حَـمـــــاةْ كِـيــفــا الـبَــشـيــرْ

           بالــحُمَّــى مُـلـقـاةْ فوقَ السَّـــريـــــــرْ

           قــدْ مَسَّـتْ يُمنـــاكْ يَـــــدَ الــحَــمـــاةْ

           رَدَّتْــهـــــا نُعمـــاكْ إلـــى الـــحَـيـــــاةْ!

 

*/** نَشدوكَ الشُكـرانْ يــــا فـــــادينـــــــا

            قَــدْ صِـرتَ إنسانْ كـــي تُـحْـيِـيـنــــــــا

            نَشــــدو اللهَ الآبْ آيَ الـتّـــرْنـــيـــــمْ

            والرُّوحُ الــوَهَّــابْ فــيــنـا مُــقــيــــــمْ!

 








 

تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول

 


 

اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ

 



       يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه

       فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا

 

       إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ

       مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة

 

       سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى

       مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ

 

       وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ

       قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ

 

       عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ

       وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه

 

            








 

- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. 



داوِ، يا رَبّ، بِبَلسَمِ حُبِّكَ لِلبَشَرِ كُلَّ مَنْ كان في ضيقٍ أو مَرَضٍ أو وَجَع، في النّفسِ والجَسَد، فيَكون لكَ شاكِراً مُهلّلا ً، وَيُضحيَ كِنّارةً تَعزِفُ لك ألحان الحَمد،عُرفاناً بِجَميلِكَ، إلى الأبد.

 

 

                             







اللحن الثالث: تِقْنَاتْ قُمَاتْ




       * حَشْدُ الجُموعْ إعْصارٌ حــولَ يســوع ْ في كُــلِّ نـفـسٍ غايَـهْ !

         إنّا نَجوعْ! إنّا غَرقـى في الدُّمــــوع ْ رَبِّ، نَــرجــوكَ آيَــهْ !

 

      ** قلبٌ حَنونْ: والآتونَ يَستَـشــفــــونْ يَنجون مِن العاهــاتْ !

         حُـــبٌّ جُنــون: لكـنْ ليسوا يُؤمِنونْ إنْ لمْ ينظروا الآياتْ !

 

    */** لمْ نتبَعْــكَ كي نلـقى مِنــكَ آيــهْ أو في نـفـسِـنا غــايَـهْ !

         لمْ نتبَعْكَ إلّا كَرمـى لِلــحُـــبِّ فــي عَــيـنـيــكَ يــــا رَبِّ !

 








 

مزمور الصباح (١٤٨)

 



* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي

 

** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ

 

* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور

 

** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات

 

* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت

 

** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه

 

* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار

 

** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ

 

* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز

 

** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة

 

* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض

 

** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان

 

* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ

 

** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ

 

* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا

 


*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين

 









 

 

مزمور الصباح ١٥٠

 



 * هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.

 

** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. 

 

* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.

 

** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.

 

* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،

 

** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.

 


*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.

 

 

 

                             







لحن: سوغيتو

 



    جـــادَ الآبُ بــابـنٍ أكْــرَمْ ألغُفرانِ الشّــافي الأعظَـمْ

    جــاءَ الحَيُّ الابـنُ العالــمْ يَشفي جُرحَ الخــاطــي آدَمْ

 

    مَجــدُ الــرَّبِّ الابْــنِ بانـا في آيــاتِ عُـــرسِ قـانـا :

    ماءَ طـُهْرٍ خَمْراً حَـــوَّلْ رَدَّ ماضي العَهْدِ الأوَّلْ !

 

    سِـرُّ كـأسِ الـخَـمـرِ الـجَــمِّ كـان سِـرَّ الحَــيِّ الـدَّمِّ

    إنَّ كأسَ ذاكَ الـعُــرسِ أنقى حُبٍّ أصفى كأسِ !

 

 








- لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ إلى الأزليِّ السَّرمَديِّ المَحْجوبِ غير المُدْرَك، الإلهِ الواحِدِ الحَقِّ المَعروفِ والمَسجودِ لهُ ثالوثاً قُدُّوساً : آباً وابناً وروحاً قُدْسا. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد. آمين.

 








- لكَ نَسجدُ، أيُّها المَسيحُ الابن، وإيَّاكَ نَشكُرُ على ما كُنتَ، وما صِرتَ لإجلِنا: كُنتَ إلهاً خَفِيّاً فصِرتَ إنساناً ظاهِراً. كُنتَ ملِيئاً غَنِيّاً فأخليتَ ذاتَكَ وافتَقرتَ. أخَذتَ ما لنا وَوَهبْتَنا ما لك. أيُّها الكلمَة ُ المَولودُ مِن الآبِ قبلَ العَوالِمِ بِغيرِ أمّ، ومن العَذراءِ ابنَةِ داودَ بغيرِ أب، لكي تلِدَنا للآبِ بَنين روحانِيِّين. وَظلّتْ أ ُمُّكَ عَذراءَ بعدَ ميلادِكَ منها، كما ظللتَ إلهاً بَعدَ أن صِرتَ بَشرا. إختلطتَ بِنا وشابَهتَنا في كُلِّ شيءٍ ما خلا الخَطيئة، وصنَعتَ آياتٍ جديرَةً بالله.

 


       حللتَ في هياكِلَ ثلاثة: حشا أ ُمِّكَ العَذراءِ مَريَم، ومياهِ الأردُنِّ، وجوفِ القبرِ، لِتُحَرِّرَ منها آدَمَ مِثالكَ البالي في الخَطيئة. ولمّا كان لا يَستَطيعُ مَنْ لا جِسمَ لهُ أن يَموت، تأنَّستَ لِتَستَطيعَ أنْ تَموت. مُتَّ وما زالتْ حياةُ طَبعِكَ فيك. ولمّا أتمَمتَ تَدبيرَكَ الخلاصِيَّ عُدْتَ إلى حيث ُ كُنتَ منذ ُ الأزل. وجلستَ عَنْ يَمينِ أبيكَ وأرسلتَ الرُّوحَ القُدُسَ لِتلاميذِكَ القِدِّيسين.


 

       فنبتَهِلُ إليك، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، على هذه العُطور: يا مَنْ ولدتَنا بِميلادِكَ، ورَبَّيتَنا بِتربيَتِكَ، وطَهَّرتَنا بِعِمادِكَ، وقدَّستَنا بِغُسلِك، نَصَرتَنا بِجِهادِكَ وَصَومِك، وأحيَيتَنا بآلامِكَ ومَوتِكَ، وبَعَثتنا بإنبِعاثِكَ، رفعتَ قلوبَنا وأفكارَنا بارتِفاعِكَ إلى المَراقي العُلويَّة، هَبْ لنا أنْ نُسَبِّحَكَ معَ جُموعِ الرُّوحانيِّين بِغيرِ انقِطاعٍ، ونُؤهَّلَ لِخيراتِكَ الخالِدَة لدى مُثولنا أمامَ مِنبَرِكَ الرَّهيب. إغفِرْ خَطايانا بِمراحِمِكَ الغَزيرَة، وأرِحْ مَوتانا المُؤمِنين في مَظـَّالِكَ الأبديّة، مَنازِلِ عَدنٍ النُورانيَّة، بِنعمَةِ أبيكَ، وبمَحبَّتِكَ للبشر، وبِفعلِ روحِكَ الحّيِّ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.

 

           

                   








لحن البخور: عَمَنُويالْ آلوهُو

 



           يَـبْـغي اليـونـانيُّـونَ أسرارَ الحِــكـمَــهْ

           واليَـهـــودُ يَبـغــونَ الآيــاتِ العُظمَــى

           نَحْــنُ نَــبــــغـــــي المَصلوبَ الأسمـى

           فــــالمَـصْــــلــــــوبُ القُوَّة ُ، الحِكمَــهْ!

           ذاكَ جَهْــلٌ لِـلأمَــــمِ شَك ٌّ لِلـعـــــالـــمْ

           لكــنْ لِلــمُـؤمِـنــــين َ ألسِّـــرُّ الأعْــظَــــمْ

           هَــلِــلــويــــــــــــــــا تخليصُ العـالــــمْ!

 








 

- إفتَحْ، يا ربّ، أبوابَ السَّماءِ فتدخُلَ إليكَ صلاتنا. إغفِرْ بِها خَطايا جَميعِ أبناءِ رَعيَّتِكَ المُشتَرَيْن بِدَمِكَ الثـَّمين. واذكُرْ مَوتانا المُؤمِنين الرّاقِدين على رَجائِكَ، لأنَّكَ رَجاءُ حَياتِنا ومُخلّصُنا وباعِث ُ مَوتانا. لكَ المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد. آمين.

 

           

                        








مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو

 



     ** مَن يا رَبِّ كان الخاطـي هذا الأعمى أمْ والِداهْ ؟

          ما مِنْ إثمٍ لكن حـتّى تُجْلى فيهِ أعمـالُ اللهْ !

 

      * قــد بَيَّـنْتُ مَـجـــدَ اللهِ إذ أعْطَيْتُ الأعْمَى البَصَرْ

          مَنْ لا يلقـى وَجْــهَ اللهِ بِـــالآيـــــاتِ أيُّ بَـشَــرْ ؟

 

     */** رَبِّ ، أنتَ لِــلأكـــوانِ والإنسانِ نــورٌ مِنْ نــورْ

          مَـنْ يَتبَعْــكَ بـالإيمــانِ يُدرِكْ حَــظ َّ أبناءِ النّـورْ !

 

 

 








قراءةٌ مِنَ القدّيس بُطرُسَ كْرِيزولوك (حوالي ٤٥٠)

 



غُفرانُ الأب

 


   "أقومُ وأمْضي إلى أبي" (لو15/ 18). مَنْ تَلفَّظَ بِهذِهِ الكَلماتِ إنسانٌ مَطروحٌ على الأرض. أدرَكَ سَقْطَتَهُ وخَسارَتَهُ الفادِحَة، وقد رأى نَفْسَهُ غارِقاً في الخَطيئةِ، فقال: "أقومُ وأمضي إلى أبي". أنّى لَهُ هذا الرَّجاء، هذِهِ الثِّقةُ والدَالّة؟ لأنَّ المَوضوع يتعلّقُ بِأبيه. قالَ في نفسِهِ : لقدْ خَسرتُ ميزَةَ البُنوَّة، أمَّا هو فَلَمْ يفقِدْ ميزَةَ الأُبُوَّة. فلا حاجةَ إلى غريبٍ يتوَسَّطُ بينَهُ وبينَ الأب، لأنَّ مَحبَّتَهُ لابنِهِ هيَ التي تتوَّسَلُ إليه. إنَّ أحشاءَهُ الوالِديَّةَ تَغلِبُ عليه لكي يُعيدَ ولادَةَ ابنِهِ بالغُفران.

 








   لمّا رأى الأبُ ابنَهُ، سَتَرَ خَطيئَةَ الابْن. فضَّلَ تَصَرُّفَ الأبِ على تَصَرُّفِ القاضي، فَبَدَّلَ الحُكمَ بالغُفران، وقدْ شاءَ عَوْدَةَ الابْنِ لا ضَياعَهُ. "ألقى بنفسِهِ على عُنُقِهِ وقبّلَهُ" (لو ١٥ / ٢٠). هكذا يَحكُمُ الأبُ وهكذا يُصلِح : يُعطي قُبلَةً بدَلَ العِقاب، لأنّ قوَّةَ المَحَبَّةِ لا تَعتَبِرُ الخَطيئة. لذلِكَ غَفَرَ الأبُ خِطيئَةَ ابنِهِ بِقُبلَة، وسَتَرَها بقُبُلات. لمْ يكشِفِ الأبُ خطيئةَ وَلَدِه، لمْ يَدَعْهُ يَنهارُ بَين يَديه، لقد ضَمَّدَ جِراحَهُ فلمْ يَبْقَ لها أيُّ أثرٍ وأيُّ قُبْحٍ.

 


   إذا كان سُلوكُ هذا الشابِ أثارَ فينا الاشْمِئْزاز، وهَرَبُهُ النُفور، إذن حَذارِ أنْ نَبْتَعِدَ عنْ هذا الأب. مِنْ مُجَرَّدِ رُؤيَتِهِ، تَهْرُبُ الخَطيئةُ ويَتوارى الشرُّ وتَضْمَحِلُّ التَجربَة. أمَّا إذا كُنّا ابْتَعَدْنا عَنِ الأب، إذا كنّا بَدَّدْنا مالنا في الفحْش، إذا ارْتَكَبْنا خَطيئة، إذا سَقطنا في لُجَّةِ الكُفرِ وَضَعْضَعَنا الفَشل، فَلْننهَضْ وَلْنَعُدْ إلى هذا الأب ، مُتَشجِّعين بِمَثَلِ الابْنِ الشاطِر. هلْ يَسَعُنا بَعْدَ سَماعِ هذا المَثلِ أنْ نُرْجِىءَ عَودَتَنا إلى الأب؟


 

 (العظة ٢ / ٣)

 

 

                           








لحن: باعوت مار افرام

 



* هـــــاجَ البَـحــرُ والـنـَّـوُّ والفـُـلكُ؟ أيُّ مَنـظَرْ !

          عَـيـــنٌ بيـن َ جَـفـنــيــــنِ تـنْـفَــلُّ ثـُـمَّ تَظـْـهَـرْ :

          هَـــزَّ الـفِـتـيــــان َ رُعْـــبٌ والخَـطـْبُ الآتي أنــذَرْ !

          صــــاحــوا: رَبِّ، أدْرِكْـــنا وافانا الحَـتْفُ الأكبَرْ !

 

** قــــامَ الغـــافي السَّـهْــــرانُ في الأفقِ ساحَتْ عَيناهْ...

          ما عَصْفُ الرِّيحِ الغَضبى؟ مـا تَـيَّــاراتُ الأمـواهْ ؟

          مـا هَــــز َّاتُ الأعمـــاقِ ؟ ما الأكوانُ في لـُـقـيـاهْ ؟

        - صَهْ ! يا نَوُّ ! يا ريــحُ ! عَمَّ الهَدْءُ حين فـــــاهْ !

 

*/** لِــمْ أنـتُــمْ مُــرتــاعـــون َ يــا مَنقوصي الإيمانِ ؟

          رَبِّ، هَـبـنـــا الإيـمــــان َ            

تحتَ وَط ْءِ الحِدْثــانِ !

          حـتّى نَـشـــدوكَ الـمَـجـــدَ أنتَ والآبَ الحــــاني

          والــــرُّوحَ شَــدوًا يَـــدوي مِــلْءَ أ ُذنِ الأكـوانِ !

 

 








صلوات الخِتام

 



فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.



كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

 



قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)



إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)

 




أبانا الذي في السماوات...

 









- نشكُرُ حنانَكَ، أيُّها الطـَّبيبُ الصَّالحُ مُحِبُّ البَشر. يا مَنْ بأدوِيَتِكَ الرُّوحيَّةِ شَفيتَ العالمَ مِنْ أمراضِهِ التي ضَرَبَهُ بها الشرِّير. داوِ، يا ربّ، أوجاعَنا وأمراضَنا نفساً وجِسما، واغفِرْ لنا ذنوبَنا الخَفيَّة والظـَّاهِرة، لأنّكَ طَبيبُنا السَّماويّ، أبو المَراحِمِ ومانِحُ كُلِّ شِفاء، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوسِ الآن وإلى الأبد. آمين.

















إثنين أسبوع العجائب: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير

 





 

ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.

 





وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.

 








- أيُّها الغنِيُّ الذي لا تقِلُّ عَطاياهُ الصَّالِحَة، ولا تحُدُّهُ أفكارُ مَخلوقاتِه. يا مَنْ وَهَبْتَ البُكْمَ الكلام، والصُّمَّ السَّمَعَ، والعُميانَ البَصَرَ والنـُّور، والمُخَلـَّعينَ القُوَّة، والمَرْضى الشِّفاء، والبُرصَ الطـُّهْرَ، والمَوتى القيامَة. وَيا رَبُّ هَبْنا الشِّفاءَ والفرَجَ والتَّوبَةَ والغُفران، فنُمَجِّدَكَ جَميعاً وَنُسَبِّحَ أباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.










 

 

المزمور ١٤٧ (١٤٦) : ١-٩، ١١



 

* سَبِّحوا الرَّبَّ فإنَّ الإشادَةَ لإلهِنا صالِحَة والتَّـسـبيــحَ يَـلَــــــذ ُّ وَيَـجْــمُـــل.

 

** ألــــــــــــرَّبُّ يَـبـنـي أورَشَــلــــــيم وَيَـجـمَــعُ الـمَـنـفِـيِّــينَ مِنْ شَعْبِهِ.

 

* فـإنَّــهُ يَـشـفـي الـمُـنْـكَـسِري القلوب وَيُـضَـمِّــــــدُ جِـــــــــراحَــــــهُمْ.

 

** يُـحْـصِــي عَـــــــدَدَ الـكَــــــواكِــــب وَيَـــدعــــــو كُلـَّـــها بِـأسـمـائِـهـا.

 

* إلـهُـنــا عَـظـيـــــمٌ وَقُـــوَّتُـهُ كَـثيرَة ولا إحْصــــــــاءَ لِــــــعِـــــلـمِــهِ.

 

** ألـــــــرَّبُّ يَـنْـعَــــــشُ الــــوُدَعــــاء وَيُـسْـقِـط ُ المُنـافقينَ إلى الأرض.

 

* غَـنـُّــــوا لِلــــــرَّبِّ بـالاعْـتِــــراف أشـيــــدوا لإلـهِـنـــا بالـكِـنـَّــــارَة.


** فـإنَّــهُ يُـجَـلـِّـــلُ السَّـمـاءَ بـالـسُّحُب وَيُـهَـيِّــــئُ الـمَـطَـرَ لـلأرض،

                                          وَيُـنْـبِــتُ الـعُـشْـبَ في الـجِـبـــال.

 

* يَــــــرزُقُ الـــبَـــهــــائِــــمَ طَعـامَـهـا وَفِـراخَ الـغِـرْبـانِ حــينَ تـصـرُخ.

 

** يَـرضى الــرَّبُّ مِنَ الــذينَ يَـتَّـقونَهُ مَــنَ الـــــرَّاجـيــــنَ مَـحَــبَّـــتَـــهُ.

 


*/** ألمَـجدُ للآبِ والابـنِ والرُّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ وإلـى أبــدِ الآبِـــديـــنْ.

 

 









- لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطَبيبِ الصَّالِحِ الذي أتى إلينا وَلمْ نَطلـُبْهُ، وافتَقَدَنا بِعَونِهِ ولمْ نَسألهُ، إلى الرَّفيعِ السَّامي الذي شاءَ أنْ يُخلـِّصَنا فانْحَدَرَ إلينا بِحُبِّهِ، وَشَفى أوجاعَنا بِبَلْسَمِ حُنـُوِّهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.

 








- مَنْ لِلبَشَرِ بِكَلامٍ يُوَفِّي عَجائِبَكَ المَديح ؟ أوْ مَنْ يَسْتَطيعُ أنْ يَصِفَ سُمُوَّ أسْرارِكَ المَجيدَةِ الفائِقة ؟ فإنَّ الألسِنَة كافـَّة ً لَعاجِزَةٌ عَنْ أنْ تُؤدِّيكَ المَجْد، والعُقولَ والأفكارَ عَنْ أنْ تُعَظـِّمَكَ على مُسْتَوى عَظَمَتِكَ. تَسامى اسْمُكَ وَجَلَّ جَلالـُكَ. لأنَّ مَجيئَكَ إلينا لا يُدْرَك، وَطريقَ ظـُهُورِكَ بَيْنَنا لا تُفحَص: رَأتْكَ المِياهُ فاسْتَحالَتْ في الوَليمَةِ خَمراً طَيِّبَة ً تَمْنَحُنا الحَياة الجَديدة. عَرَفَكَ البَحْرُ، إنَّكَ صانِعُهُ، فافتَرشَ لكَ دَرْباً على أمواجِهِ وَحَنى عُنُقَهُ لِتَدوسَهُ بِعَقِبِكَ وَيَتَبارَكَ بِقَدَمَيك. إلتَقاكَ المَرضى والسُّقماءُ على اختِلافِ أمْراضِهِم وأسْقامِهِم فَتَعافوا، لِتُظهِرَ أنَّ الإنْسانَ الأوَّلَ جَبَلة ُ يَدَيك.

 

       

نتَضَرَّعُ الآنَ إليكَ أيُّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ تَفتَقِدَنا بِرَحْمَتِكَ وَتَشْفي أوجاعَنا وَعاهاتِنا وَخَطَايانا، وَتُقيمَنا أمَامَكَ أطهاراً أنْقِياءَ مُقدَّسين، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرانَ الآنَ وإلى الأبد. آمين.

 

 

                                









لحن: قُوقُيُو

 



               صَوبَ الرَّبِّ نَسـألُ فَيضَ المــراحِــمْ

               بالإيمــانِ نَحْمِــــلُ أغلــى التـَّـقـــادِمْ 

               ألـكـُــــهَّــــــــــــــانُ أوفــى الـنـُّــــذورِ

               وَالـــــــخُــــــــــــدَّامُ أذْكـى الـعُـطـــورِ

               ألـغَنِيُّ المـحــبَّــــهْ المِسْـكـينُ الـطـِّـلبَـهْ

               يُؤتينا الرَّبُّ النِّعمَـهْ يُعْطينـا الـرَّحْـمَـــهْ

               هَــلِـــلـُـــويــــــــــا يُسْقينـــا حُــبَّـــــهْ

 








 

- أيُّها الجَوَّادُ الطـَّبيبُ الذي احْتَمَلَ مَنْ أراقَتْ عليه الطـِّيب. الغافِرُ لِلـَّتي عانَقتْهُ، المُطَهِّرُ مَنْ قَبَّلتْ قَدَمَيه. رَبِّ، قدِّسْنا كما قدَّستَها. إغفِرْ خَطايانا، واكْتُبْ أسْماءَنا كما كَتَبتَ اسْمَها في بِشارَتِكَ. وأعِدَّنا وَمَوتانا المُؤمِنينَ لِمَلَكوتِكَ، فنَرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.

 

 

                        









لحن: يا صالِحا أبدى للوجود

 



* إنَّ أهــــــوالَ الظـــلامِ بِـــهِ عالِــقـــاتٌ قـــامَ أم قَعَــدا

         مَـدَّ كَـفـًّـــا لِلسُّـــؤالِ فـمــا هَــــزَّ قلـبـاً أو أمـــــالَ يَــدا

         صَـمْـتُــهُ نَـــدْبٌ لِحــــالَـتِهِ : - عيشَتي لِلمَوتِ رَجْعُ صَــدى!

         كيــفَ ألــوانُ الــوُجـــودِ إذا الليلُ وَلـَّى والشـُّعاعُ بَــدا ؟!

 

** إنحَنـى الـحَـيُّ الضـِّـياءُ على الأرْضِ رِفقاً في التُّرابِ سَرَى

         فـتُــــــرابُ الأرضِ يَـعْـجِـنُـهُ بِلـُعـــابٍ كالنـَّــدى طَهُــــرا

         مَــرْهَــمُ القُــــدُّوسِ لـمْ يَــرَهُ ألكَفيفُ الشـَّـاحِــذ ُ البَـصَــرا

         في دُجــى عَينَيْــهِ غَـلَّ... إذا بالنَّهارِ الضـَّاحِــكِ انْفــــجَــرا

 

*/** قَــدِّمـــــوا للآبِ تــسْـبِـحَـــة ً لَحْنَ حُبٍّ ليسَ يَنْقـطِعُ

         نَغَمًـــــا للابْـنِ نُـطــلِــقُـــهُ ما مَــدى الآفـاقِ يَـتــَّسِـعُ

         رَنَـمًــا لِلـــــرُّوحِ نُـبْـــدِعُـــهُ في لـُهـــاثِ الصُّبْحِ يَنْــدَفِـعُ

         نَشْـكُـرُ الثّالـوثَ ذوْبَ حَشــا في لَهيـبِ الــرُّوحِ يَرْتـفِــعُ








 

 

صلوات الخِتام

 



فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.



كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

 



قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)





إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)

 





أبانا الذي في السماوات...

 








- بارِكْ أللَّهُمَّ جِهادَنا اليَومِي، وَكَلـِّلهُ بالنَّجاحْ. ثبِتْنا على الخِدْمَةِ في بَيتِكَ حتّى النَّفَسِ الأخير. جَدِّد مُعْجِزاتِكَ القديمَة، وافتَحْ عُيونَنا تَرَ أعْمَالَكَ العَجيبَة الخَفَيَّة، فنُؤمِنَ بِكَ وَنَعيشَ في نورِ وَجهِكَ بِرّاً وَقَداسَة، حتّى نَصِلَ إليكَ وَنَملِكَ مَعَكَ وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس إلى الأبد. آمين.





#خدّام الرب

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.