HTML مخصص
20 Mar
20Mar
إعلان خاص


أحد شفاء الأعمى: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير  



ألسَّلامُ للبيعَةِ ولبَنيها.





ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصّالحُ لبني البشر (٣مرات).





- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أنْ نُسَبِّحَكَ في هذا المساء، الذي نَذكُرُ فيهِ آيتَكَ بِفتحِ عَينَي ابنِ طيما الأعمى، على طريقِ أريحا. كُنْ لنا، يا رَبّ، النورَ المُشِعَّ في طـُرُقاتِنا، فنعمَلَ بحسبِ وَصاياكَ ونَبلغَ جَنَّتَك، حيث ُ تَنْفَتِحُ عُيونُنا على نورِكَ البَهيّ، فنُمَجِّدَ الثالوثَ المُحيِي، إلى الأبد. آمين.





- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

أيُّها المَسيحُ إلهُنا، الصَّانِعُ الآياتِ بِعِزّتِهِ، يا َمنْ تَمَّمتَ أقوالَ الأنبياءِ بِشفاءِ المَرضى وفتحِ عُيونِ العُميِ، أعطِنا أنْ نَراكَ كما أنتَ، لا كما نُريدُ أنْ نتصَوَّرَكَ، فنعرِفَ أنّكَ ابنُ اللهِ الحَيّ، ونَسلكَ بِحسَبِ إيمانِنا، فنكون مَسيحيِّين قولا ً وعَملا ً، ونُمجِّدَكَ إلى الأبد.




اللحن الأول: فْيُوسْتُو

* هللويا مــاءُ "شيلـوحَ" هَلـَّـلْ عين َ الضـَّـريرِ "غَسَّــلْ" ليسَ مِنْ طَبعِ المــاءِ بـلْ مِنْ يسوع َ "المُرسَلْ" رَبَّ الأنـــوارِ العُـليــــا لا تَتْرُكنــا فـي دَيـجــورْ بلْ تَلقى العَينُ العَمْيـا فيكَ يا يسوعُ النـُّــــورْ ** هللويا ظـَـلَّ الكُفرُ لا يُؤمِـنْ والأعمى صوتٌ يُعــلِـنْ: إنّي مَولودٌ أعـمـى أبصَرتُ اليومَ النـُّـعمَـى في يسوع َ أبْـصَـــــرتُ ليسَ في غُسْــلِ الأمْـواهْ قلتُ : رَبِّ ، آمَــنْــتُ في الحَق ِّ أنتَ ابـنُ اللهْ! */** هللويا رَبِّ، يا مَنْ أعْـطَيْـتَ النـُّورَ مَنْ لا يُبصِــرونْ والكُــفـَّـــــارَ خَـلـَّــفْــتَ في كُفرِهِــمْ يَـعْـمَـهـــونْ هَــلّا دَفـَّـقْـــتَ نُـــوْرَ الإيمـانِ فــي كُـلِّ عَـيـــنْ يا نورًا لا مَـنـظـورًا شوقَ القلبِ والعَيـنَــينْ!






المزمور ٢٧ (٢٦): ١ / ٣-١١ ، ١٣-١٤

* ألرَّبُّ نوري وخلاصي فِمِمَّنْ أخـــافْ؟ ألـــرَّبُّ حِــصـنُ حـيــاتـي فـمِـمَّنْ أفزعْ؟ ** إذا اصطفَّ عليَّ عَسكرٌ فلا يخافُ قلبي وإنْ قـــامَ علـيَّ قِتـــالٌ فـفي ذلكَ ثِـقـتي * واحِــدة ً سألــتُ الـرَّبَّ وإيَّـاهـا ألتـمِــسْ أنْ أقيمَ بـبيتِ الــرَّبِّ جَميعَ أيّـامِ حياتي، لكي أعايِنَ نعيمَ الرَّبِّ وأتأمَّلَ في هيكلهِ. ** لأنّـــهُ يَـخـبَـــأنـي فـي مِظلّتِـهِ يـومَ الشَّرّ ويَـسـتُــــــرُنـي بِــسِــتــــرِ خِـبــائِــــهِ. * وعـــلى صـــــخــــــــــرَةٍ يَـــرفـعُــــني فــحيـنــئــــذٍ يَــعــلــــــــو رأســــــــي. ** أرنـِّـــمُ وأشـــيــــــــدُ لِــلــــــــــــــــرَّبّ إستـمِـــعْ يا ربّـــي إنّي بِصوتي أدعو، فـــارحَـمــــني واســتـــجِـــبْ لــــــــي. * بِـــــــــكَ نَـــــــطـَــــــقَ قـــــلــــــــبي إيّــــــــــاكَ التـمَــــــــــسَ وَجـهــــي، وَجـــهَــــــكَ يـــــــــا رَبُّ ألتـمِـــــسْ. ** لا تـــــحــــــجُــــبْ وَجـــهَـــكَ عــــنّي ولا تــنــبِـــذ ْ بِـغــضَـــــبٍ عَــبــــــدَك. * نــــــاصــــــرًا كُــنــــــتَ لـــــــــــي فلا ترذلني ولا تترُكْني يا إلهَ خلاصي. ** إنْ تــــــــرَكـــنـــــي أبـــــــي وأمّــــي فالــــــــــــــــرَّبُ يَــــــقـــــبـــلـُـــــــني. * عـلّـــمــنــــي يـــا رَبُّ طــــريــــقـــــــكَ واهْـــــــدني في سبــيـــلِ الاستِــقــامة ْ. ** إنّي آمنتُ أنْ أعايِنَ جودة َ الرَّبِّ في أرضِ الأحياءْ أ ُرْجُ الــــــــــــرَّبَّ تــشَـــــــــــــدَّدْ، ولـيـتـشَــجَّــعْ قـلـبُـكَ وارْجُ الـــــرَّبّْ.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِـــن الآن وإلـــى أبـــدِ الآبــــــــــدين.






- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.

أيُّها المَسيحُ نورُ العالمِ وضِياؤهُ، يا مَنْ حَملتَ إلى النّاسِ الفرحَ والنّور، أنِرْ عقولنا وضمائِرنا، فنراكَ في كُلِّ ثنايا حَياتِنا. ليَكُنْ إيمانُنا بِكَ المِصباحَ المُضيءَ لنا في اللّيلِ والنّهار، فنبلغَ ملكوتَكَ، ونُشاهِدَ أنوارَكَ، ونُمَجِّدَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.





اللحن الثاني: مُو رْحِيمِيْنْ

* هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ أبْصِرْ، يا طيما، الوجْهَ الحُلوَ الأبهى المَحبوبَ الأشهى واذكُرْ ذاكَ المَعبـودَا يسوع َ ابن َ داودَا وانْشُرْ في الدّربِ العِطرا نَفحَ البُشرى لِلنـُّـورِ شُــكْــرَا ** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ كان في الـبَــدءِ الـنـُّـــورُ والمـعـمُـــورُ لـيـلٌ دَيـجــــورُ حَــلَّ في الـمَعمورِ النّورْ فانحَلَّ وَجْهُ الدّيجورْ ألحَــــيُّ الـنـُّـورُ الآتي لِـلـحَـيـــــــاةِ يَجلـو الطرُقاتِ */** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ وَجْــهُ الآبِ لا يُـبْـصَرْ عنهُ أخبَــرْ ألابْـنُ الأطهَرْ مَـولــودًا قبـلَ الأحقابْ مَوجوداً في قلبِ الآبْ رَبِّ، هَـبـنــا أنْ نــلـقى فيـكَ حَقـَّـا ألوَجْهَ الأنقى !





مزامير المساء


المزمور ١٤١ - ١٤٠

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع) * إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك . * إليكَ عيناي ، أيُّها الــــرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتـصَـمْـتُ فـلا تُفْـرِغْ نَفْسي . * يُـحـيــــطُ بي إكـليـــــلٌ مِـنَ الصِـدِّيـــقين ، عِـنْـدَمــــا تُـكــــــافِـئُــــني .







المزمور ١١٨

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع) * أقْسَمْتُ وسَأُنْجِــــزُ أنْ أحْفـظَ أحْكامَ عَــدْلِــكَ . * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـــرُورُ قَلْـبي . * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .





لحن: سُوغِيتُو

عَدنُ النّورِ بعدَ النّـِعمَهْ صارَ النـُّورُ فيهــا ظـُلمَهْ باتتْ عينُ الدّهرِ عَميــا في دَيجورٍ غَشَّــى الدُّنيــا حتّى فاضَ فجـــرُ الوَحـيِ عادَ النـُّورُ عيــن َ العُمْـــيِ يَسبي العُميَ وَجْـــهُ الابْـنِ فيهِ اشتَقّـوا وَجهَ عَـــدْنِ في أجواقِ النـُّورِ نَشــــدو المَجدَ الحَيَّ لِلرَّحمـــــانِ نتلو الشُكرَ عَنْ نُعمــاهُ مِــلْءَ الكَـــونِ والأزمــانِ






- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الثالوثِ الواحِدِ الحَقيقيّ، الآبِ أبي الأنوارِ الأزليّة، والابنِ نورٍ من نور، والرّوحِ المُنبَثِقِ من الآبِ والابنِ: قوَّةٌ واحِدة ٌ، سُلطانٌ واحِد، مَشيئة ٌ واحِدة، إلهٌ واحِدٌ مُمَجَّد. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدَ والإكرامَ في مساءِ هذا الأحدِ المُبارَك وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.





- يا كلمَة اللهِ الوحيد، غيرَ المُدرَك، الفائِقَ كُلَّ وَصفٍ ومَديح. يا مَنْ وُلِدتَ مِنْ مَريَمَ البَتولِ في الزمن وأنتَ الأوَّلُ والآخِر، الألِفُ والياء. لقدْ تنازلتَ وسِرتَ على طـُرُقاتِنا مَنارَةً وهُدى، حتّى لا يبقى العالمُ تائِهاً في الظلام. لقدْ شِئتَ أنْ تَفتَحَ عُيون العُميِ لِتُعَلّمَنا أنّكَ مُبدِعُ النّورِ ومُعطيهِ. وقدْ بَرهَنتَ بآياتِكَ أنّكَ المَسيحُ المُنتَظَر، الذي تكلّمَ عنهُ أشعيا: حينئذٍ تَتَفتّحُ عُيونُ العُميِ، ويَطفُرُ الأعرَجُ كالأيّل، ويتَرَنّمُ لِسانُ الأبكَم. فيا رَبَّ القوَّاتِ والعَجائِب، يا مَنْ مَشيتَ على البَحرِ وهَدّأتَ جُنونَ العاصفة، يا مَنْ انَرتَ السُّبُلَ، وأطعمتَ الجياع، وأحيَيتَ العَظمَ الرَّميم، ألا تَقبَّلْ شَهادَتَنا واعتِرافنا، في هذا المساء: إنّكَ حقاً ابنُ اللهِ ومُخلّصُ العالم!
نبتَهِلُ إليكَ: أشرِقْ يا رَبُّ بِنورِ مَعرِفتَكَ في قلوبِنا وقلوبِ جَميعِ النّاس. فرِّحنا بِلقاءِ وَجهِكَ كما فرَّحتَ ابنَ طيما على طريقِ أريحا. ثبِّتنا على الإيمانِ بِكَ وارفعْ عقولنا وأفكارَنا إليك، فلا نتلهَّى بِقـُـشورِ هذا العالم، ويَخْطَفَ سَرابُهُ عُيونَنا. وانشُرْ أنوارَكَ في المَسكونةِ كلّها، فيُشاهِدوا وَجهَكَ ويَفرَحوا بكَ، ويرفعوا المَجدَ إليك، وإلى الآبِ الذي أرسَلكَ، والرُّوحِ مَنبَعِ كُلِّ تَقديسٍ، إلى الأبد. آمين.






لحن البخور: قُوقُيُو

يسوعُ القلبُ الحانـي بَــحْـــرُ الـحَــنـــانِ أبْــرَا أعمـى العَينينِ مَــخـــلــوقــــاً ثـــانِ آبٌ جــــــــابِــــــــلْ مِـنْ طــيـــنٍ آ دَ مْ وابنٌ جـــــــاعِـــــــلْ مِـنْ رِيـــقٍ مَـرْهَــمْ فالابْـنُ مِثــلُ الآبِ مُـحــيِـي الأكــــــوانِ نَشدو طولَ الأحقـابِ عَــذبَ الشـُّــكـــــرانِ هللويــــــــــــــــــــــا فــــادي الإنســـــــانِ






- إقبَلْ اللّهُمَّ تَوبَتَنا في هذا الصَّومِ المُبارَك، وأنِرْ سُبُلنا فلا نَضَلَّ الطريقَ إليك. لا تَسمَحْ يا رَبُّ بأنْ تُظلِمَ أفكارُنا وقلوبُنا عنْ بَهائِكَ السَّنِيّ، بلْ قَوِّنا في خِدمَتِكَ وامْدُدْ لنا يَدَك، وأرِنا وَجهَكَ، فنَسيرَ إليكَ بالفرح، ونرفعَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: رمرمين

** رَجْــعُ صــوتٍ بعيدِ: يا ابن َ داودَ ارحَمني! لحْـــظ ُ طــرْفٍ سعـيدِ: أبْصِـرْ نَعـمَــة َ الابْــنِ! * شَعبُكَ الرَّاجي يَضْرَعْ: يا ابن َ داودَ ارحَمني! صَوتك العذبَ يَسمَـعْ: أبْصِـرْ نَعـمَــة َ الابْــنِ! */** أيُّهـــا الــحُــبُّ الأسْـنى جُودُ اللهِ للإنســــــــانْ بالصِّيـــــامِ ألبِسنـــا ثوبَ الـبِـرِّ والرِّضوانْ






قراءةٌ أولى من سفرِ التكوين (٢٧ / ١-٢٣).

حَدَثَ لمَّا شاخَ إسحَقُ وكلّتْ عَيناهُ عنِ النّظر، أنَّهُ دعا عيسو ابنَهُ الأكبَرَ وقالَ لهُ: يا بُنَيَّ ! قالَ: لَبَّيك. فقالَ: هاءنذا قدْ شختُ ولا أعلمُ يومَ مَوتي. والآن خُذ أداتَكَ وجَعبَتَكَ وقوسَك، واخرُجْ إلى الصَّحراءِ وَصِدْ لي صَيدا، وأصلِحْهُ لي ألواناً كما أحِبّ، وأتِني بهِ فآكُل، لكي تُبارِكَكَ نفسي قبلَ أنْ أموت. وكانتْ رِفقة ُ سامِعة ً حينَ كلّمَ إسحَقُ عيسو ابنَهُ. فمضى عيسو إلى الصَّحراءِ ليَصيدَ صيداً ويأتي به. فكلّمَتْ رِفقة ُ يعقوبَ ابنَها قائِلة: إنّي قد سَمعتُ أباكَ يُكلّمُ عيسو أخاكَ قائِلاً: ائتِني بِصيدٍ وأصلِحْ لي ألوانا، فآكُلَ منها وأبارَكَكَ أمامَ الرَّبِّ قبلَ موتي. والآن يا بُنَيَّ اسمَعْ لِقولي في ما آمُرُكَ بهِ: إمضِ إلى الغَنَم، وخُذ لي مِنْ ثَمَّ جَديَيْن مِنَ المَعَزِ جَيِّدَيْن، فأ ُصْلحهُما ألواناً لأبيكَ كما يُحِبّ. فتُحضِرُها إلى أبيكَ ويأكُلُ، لكي يُبارِكَكَ قبلَ مَوتِه.
فقالَ يعقوبُ لرفقة أمِّهِ: إنَّ عيسو أخي رجُلٌ أشعَرُ وأنا رجُلٌ أملس، فلعَلَّ أبي يَجُسُّني فأكونَ عندَهُ كالسَّاخِرِ منهُ، وأجلبَ على نفسي لعنة ً لا بركة. قالت لهُ أمُّهُ: عليَّ لعنَتُك يا بُنَيّ، إنّما اسْمَعْ لِقولي وامضِ وخُذ لي ذلك. فمضى وأخذ ذلكَ وأتى بهِ إلى أمِّهِ، فأصلحتهُ أمُّهُ ألواناً على ما يُحِبُّ أبوه. وأخذتْ رفقة ُ ثيابَ عيسو ابنَها الأكبَرِ الفاخِرة التي عندَها في البيت، فألبَستها يعقوبَ ابنَها الأصغر، وكَسَتْ يديهِ وملاسة عُنُقِهِ بِجلدِ المَعَز، ودفعَتْ إلى يعقوبَ ابنِها ما صنعتهُ من الألوانِ والخـُـبز. فدخلَ على أبيهِ وقال: يا أبتِ. قال: هاءنذا. مَنْ أنتَ يا بُنَيّ؟ فقالَ يعقوبُ لأبيهِ: أنا عيسو بِكرُكَ، قد صنَعتُ كما أمرتَني. قمْ فاجلِسْ وكُلْ من صيدي، لكي تُبارِكَني نفسُك. فقالَ إسحَق لابنِهِ: ما أسرَع َ ما أصبتَ يا بُنَيَّ. قال: إنَّ الرَّبَّ إلهَكَ قد يَسَّرَ لي. فقالَ إسحَق ليعقوب: تقدَّمْ حتّى أجُسَّكَ يا بُنَيّ، هلْ أنتَ ابني عيسو أم لا؟ فتقدَّمَ يعقوبُ إلى اسحَقَ أبيهِ فجَسَّهُ وقال: ألصَّوتُ صوتُ يعقوب، ولكنَّ اليَدين يَدا عيسو. ولمْ يُثبِتهُ، لأنَّ يدَيهِ كانتا مُشعِرَتينِ كَيَديْ عيسو. فبارَكَهُ.







قراءةٌ ثانية من سفر طوبيّا (٢ / ١-١٤).

كان بعدَ ذلكَ في يومِ عيدِ الرَّبّ، أنْ صُنعَتْ مأدُبة ٌ عظيمَة ٌ في بيتِ طوبيَّا؛ فقال لابنِهِ: هَلمَّ فادْعُ بَعضاً مِنْ سِبطِنا مِن المُتّقين لله، ليأكلوا معنا. فانطلقَ ثمَّ عادَ فأخبَرَهُ أنَّ واحِداً مِن بَني إسرائيلَ مَذبوحٌ مُلقىً في السُّوق. فلمّا سَمِعَ طوبيَّا، نهَضَ مِنْ مَوضِعِهِ مُسرِعاً، وترَكَ العَشاءَ وبلغَ الجُثّة وهُوَ صائم، فرفعَها وحَمَلها إلى بيتِهِ سِرّاً، ليَدفِنَها بالتّحَفُّظِ بعدَ مغيبِ الشّمس. وبعدَ أنْ خَبَأ الجُثة، أكلَ الطعامَ باكياً مُرتعِداً، فذكرَ الكلامَ الذي تكلّمَ بهِ الرَّبُّ على لسانِ عاموسَ النَّبيّ: أيَّامُ أعيادِكُم تتحَوَّلُ إلى عَويلٍ ونحيب. ولمَّا غرُبَتِ الشّمسُ ذهَبَ ودَفنها. وكان جَميعُ ذوي قرابَتِهِ يَلومونَهُ قائلين: لأجلِ هذا أ ُمِرَ بِقتلِكَ، وما كِدْتَ تنجو مِنْ قضاءِ المَوت، حتّى عُدْتَ تدفِنُ المَوتى. وأمَّا طوبيّا، فإذ كان خَوفُهُ مِن اللهِ أعظَمَ مِنْ خوفِهِ مِن الملك، كان لا يزالُ يَخطَفُ جُثَثَ القتلى، ويخبأها في بيتِهِ، فيَدفِنُها عندَ انتِصافِ اللّيل. واتّفقَ في بعضِ الأيَّام، وقدْ تَعِبَ مِن دَفنِ المَوتى، أنّهُ وافى بيتَهُ فرمى بنفسِهِ إلى جانِبِ الحائطِ ونام، فوقعَ ذرقٌ منْ عُشِّ خُطـَّافٍ في عَينَيه، وهوُ سُخنٌ، فعَميَ. وإنّما أذِن الرَّبُّ أنْ تَعرِضَ لهُ هذهِ التّجربة، لتَكون لِمَنْ بعدَهُ قُدوَةَ صَبرِهِ كأيُّوبَ الصِّدِّيق. فإنّهُ إذ كان لمْ يَنفكَّ عن تَقوى اللهِ مُنذ ُ صِغَرِهِ وحافِظاً لوَصاياه، لمْ يَكُنْ يتذمَّرُ على الله، لِما نالهُ منْ بلوى العَمى، ولكِنّهُ ثبَتَ في خوفِ الله، شاكراً لهُ طولَ أيَّامِ حياتِه.






فصلٌ من رسالةِ القديس بولس الرّسول الثانية إلى أهل تسالونيكي (١ / ١-١٢).
مِن بولسَ وسِلوانُسَ وطيموتاوَسَ إلى كنيسةِ التّسالونيكيِّين التي في اللهِ أبينا، والرَّبِّ يسوع المَسيح: ألنّعمَة ُ لكُمْ والسَّلامُ مِن اللهِ الآبِ والرَّبِّ يسوع المَسيح! يَجِبُ أن نشكُرَ الله دائِماً منْ أجلِكُم، أيُّها الإخوَة، كما يليق، لأنَّ إيمانَكُم يَنمو جِدّاً، ومَحبَّتَكُم جَميعاً، كُلِّ واحِدٍ للآخَر، تَزدادُ كثيراً. ولذلك فنحنُ أنفُسُنا نفتَخِرُ بِكم في كنائِسِ الله، لثباتِكُم وإيمانِكُم، في جَميعِ الاضطهادات والضِّيقاتِ التي تحتملونَها. وذلك دليلٌ على حُكْمِ اللهِ العادِل، لِتَصيروا أهلا ً لمَلكوتِ اللهِ الذي مِنْ أجلِهِ تتألّمون. فإنّهُ مِن العَدلِ عندَ اللهِ أنْ يُجازيَ بالضِّيقِ أولئِكَ الذين يُضايقونَكُم، وأنْ يُجازيكُم أنتُم المُتضايقين بالرَّاحةِ معَنا، عندَ ظهورِ الرَّبِّ يسوع من السَّماء، في صُحبَةِ ملائِكةِ عِزّتِهِ في لهيبِ نار، ليُعاقِبَ الذين لا يَعرفون الله، والذين لا يُطيعون إنجيلَ ربِّنا يسوع المَسيح. فهؤلاءِ سينالون عِقابَهُم هلاكاً أبديّاً، مُبعَدين عن وَجهِ الرَّبّ، وعَنْ مجدِ قُدرَتِهِ، عندما يأتي في ذلك اليوم، ليتمَجَّدَ بِقدِّيسيه، ويظهرَ عَجيباً بين جَميعِ الذين آمَنوا، وأنتُم أيضاً آمنتُم بشهادَتنا لكُم. لذلك نُصلّي دائِماً من أجلِكُم، حتّى يُؤهِّلكُم إلهُنا لِدَعوَتِهِ، ويُتَمِّمَ فيكُم بِقُدرَتِهِ كُلَّ رغباتِكُمُ الصَّالحة، وأعمالَ إيمانِكُم. وهكذا يتمَجَّدُ فيكُمُ اسمُ ربِّنا يسوع، وتتمَجَّدون أنتُم فيه، وَفقَ نعمةِ إلهِنا والرَّبِّ يسوع المَسيح.






من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقدّيس يوحنّا (٩ / ١-٤١).

فيما كان يسوعُ مارّاً، رأى رجُلا ً أعمى مُنذ وِلادَتِهِ. فسألهُ تلاميذ ُهُ قائلين: "رابِّي، مَنْ خَطِئَ، هذا أمْ والِداه، حتّى وُلِدَ أعمى؟". أجابَ يسوع: "لا هذا خَطِئَ، ولا والِداه، ولكنْ لتَظهَرَ فيهِ أعمالُ الله. علينا، ما دامَ النّهارُ، أن نَعمَلَ أعمالَ مَنْ أرسلني. فحين يأتي اللّيل، لا أحدَ يقدِرُ أنْ يَعْمَل. ما دُمتُ في العالمِ فأنا نورُ العالم". ولمَّا قالَ هذا، تفلَ في التُراب، وصنَعَ طيناً، ومَسَحَ بالطينِ عَيني الأعمى، وقالَ لهُ: "إذهبْ واغتَسِلْ في بركةِ شيلوح، أي المُرسَل". فمضى الأعمى واغتَسَلَ وعادَ مُبصِراً. فقالَ الجيرانُ والذين كانوا يَرَوْنهُ مِنْ قبلُ يَستَعْطي: "أليسَ هذا مَنْ كان يَجلِسُ ويَستَعطي؟". وكان بعضُهُم يقول: "هذا هُو". وآخرون يقولون: "لا، بلْ يُشبِهُهُ". أمَّا هوَ فكان يقول: "أنا هوَ". فقالوا لهُ: "وكيفَ انفتَحتْ عَيناك؟". أجابَ: "الرَّجُلُ الذي يُدعى يسوع صنع طيناً، ومَسَحَ بهِ عَينَيَّ، وقالَ لي: إذهبْ إلى شيلوحَ واغتَسِلْ. فمَضيتُ واغتسلتُ فأبصَرتُ". فقالوا لهُ: "أين هُوَ ذاكَ الرَّجُل؟". قال: "لا أعلم". فجاؤوا بالذي كان أعمى إلى الفرَّيسيِّين. وكان اليومُ الذي صَنَعَ فيهِ يسوع ُ الطين، وفتَحَ عَيني الأعمى، يومَ سَبْت. وعادَ الفرِّيسيُّون يسألونهُ كيفَ أبصَر، فقالَ لهُم: "وَضَعَ طيناً على عَينيِّ، واغتسلتُ، وها أنا أبصِر". فقالَ بَعضُ الفرِّيسيِّين: "ليسَ هذا الرَّجُلُ مِن عِندِ الله، لأنّهُ لا يحفظ ُ السَّبت". وقالَ آخرون: "كيفَ يقدِرُ إنسانٌ خاطِئٌ أنْ يَصنَعَ مِثلَ هذهِ الآيات؟". وكان بينَهُم شِقاق. فقالوا أيضاً للأعمى: "وأنتَ، ماذا تَقولُ فيهِ وقد فتَحَ عَينيك؟". قال: "إنّهُ نَبيّ". وما صَدَّقَ اليَهودُ أنّهُ كان أعمى ثمَّ أبصَر، فاستَدعوا والِدَيه، وسألوهُما قائِلين: "أهذا هُوَ ابنُكُما الذي تَقولانِ عنهُ إنّهُ وُلِدَ أعمى؟ فكيفَ يُبصِرُ الآن؟". فأجابَ والِداهُ وقالا: "نحنُ نعلمُ أنَّ هذا هُوَ ابنُنا، وأنّهُ وُلِدَ أعمى. أمَّا كيفَ يُبصِرُ الآن فلا نعلم، أوْ مَنْ فتَحَ عَينيهِ فلا نعلم. إسألوه، وهوَ يُجيبُ عَنْ نَفسِهِ، لأنّهُ بلغَ سِنَّ الرُّشد". قالَ والِداهُ هذا خَوفاً مِن اليَهود، لأنَّ اليَهودَ كانوا قد اتّفقوا على أنْ يَفصِلوا عن المَجْمَعِ كُلَّ مَنْ يَعتَرِفُ بأنَّ يسوع هوَ المَسيح. لذلكَ قالَ والِداه: "إنّهُ بلغَ سِنَّ الرُّشد، فاسألوه". فاستَدعى الفرِّيسيُّون ثانية ً ذاكَ الذي كان أعمى وقالوا لهُ: "مَجِّدِ الله! نحنُ نعلمُ أنَّ هذا الإنسانَ خاطِئ". فأجابَ: "لا أعلمُ إنْ كان خاطِئاً. أعلمُ شَيئاً واحِداً، وهوَ أنّي كُنتُ أعمى، وها أنا الآن أ ُبصِر". فقالوا لهُ: "وماذا صَنَعَ لكَ؟ كيفَ فتَحَ عَينيك؟". أجابَهُم: "قُلتُ لكُم وما سَمِعتُم لي، فلماذا تُريدون أنْ تَسمعوا مرَّةً ثانية؟ ألعلّكُم تُريدون أنتُم أيضاً أنْ تَصيروا لهُ تلاميذ؟". فشتَموهُ وقالوا: "أنتَ تلميذهُ! أمَّا نَحنُ فتلاميذ ُ موسى! نَحنُ نعلمُ أنَّ الله كلّمَ موسى، أمَّا هذا فلا نعلمُ مِنْ أين هُو!". أجابَ الرَّجُلُ وقالَ لهُم: "عَجَباً أنّكُمْ لا تعلمون مِنْ أين هُوَ، وقدْ فتَحَ عَينيَّ! نحنُ نعلمُ أنَّ الله لا يَسمَعُ لِلخطأة، بلْ يَسمَعُ لِمَنْ يَتّقيهِ ويَعمَلُ مَشيئتَهُ. لمْ يُسْمَعْ يوماً أنَّ أحداً فتَحَ عَيني مَنْ وُلِدَ أعمى. فلو لمْ يَكُن هذا الرَّجُلُ مِن عِندِ الله، لَما استَطاع أنْ يعملَ شيئاً". أجابوا وقالوا لهُ: "أنتَ كُلّكَ وُلِدتَ في الخَطايا، وتُعلّمُنا؟". ثمَّ طَرَدوهُ خارِجاً. وَسَمِعَ يسوعُ أنّهُم طردوه، فلقيَهُ وقالَ لهُ: "أتُؤمِنُ أنتَ بابنِ الإنسان؟". أجابَ وقال: "ومَنْ هُوَ، يا سَيِّد، فأؤمِن َ بهْ؟". قالَ لهُ يسوع: "لقدَ رأيتَهُ، وهوَ الذي يُكلّمُكَ". فقالَ: "أنا أؤمِن، يا رَبّ". وسَجدَ لهُ. فقال يسوع: "جِئتُ إلى هذا العالمِ لِلدّينونة، ليُبصِرَ الذين لا يُبصِرون، ويَعمَى الذين يُبصِرون". سَمِعَ هذا الكلامَ بعضُ الفرِّيسيِّين الذين كانوا معه، فقالوا لهُ: "وهَلْ نحنُ أيضاً عُميان؟". قال لهُم يسوع: "لو كُنتُم عُمياناً لما كانتْ عليكُم خَطيئة. ولكن ما دُمتُم تَقولون إنّنا نُبصِرُ، فخطيئتُكم ثابتة".





لحن: باعوت مار يعقوب

* مِنْ قِــمَّــاتِ النـُّــورِ ضـــاءَ فــاديـنـا النـُّـورْ جــالَ الأرضَ حتّى يَجــلو عَنهــا الــدَّيــجــورْ ألــلاهـــــوتَ بِـــالآيــــــــاتِ الـعُـظـمى أظـهَــرْ أحنَى النـَّاسُ قالــــوا : هـــذا المَــولــى الأكبَـرْ. ** مِــنْ أحشــــاءِ الأمِّ أعـمـــى افتـــرَّ لِــلــنـُّـورْ مَــنْ لم يَعرِفْ مُنـذ ُ الخَـلـقِ مـا لــونُ الـنـُّورْ جـاءَ المُـعـطـي لِلإنســانِ فــي البَــدْءِ الـنـُّـورْ يــا مــا أحلى عَين َ الأعمـى تَشـتَـفُّ الـنـُّـورْ. */** وَجْـــهُ الـنـُّورِ المُـعـطي الـنـُّــورَ غَــنّـــى الـعُـمـيــانْ كُــلُّ راءٍ مــا أبـدَعـْـــتَ يَــتـــلــو الشُـكــــرانْ وَهْــجَ الـــنـُّــورِ نــالتْ مِنهُ الأرضُ التّجديــدْ نَـوِّرْ مِــنَّــا العَـقــلَ يُثمِـرْ، يَـشْــدُ التـَّـمجــيــدْ.






صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...






- أيُّها المَسيحُ النُّور، يا مَنْ تَرأفتَ بالأعمى، فانفتَحتْ عَيناه، فأ ُخِذَ بِجمالِكَ. أضِئ أعماقَنا بِمعرِفتَكَ وقداستِك، فنرى عَظائِمَكَ، ونشكُرَكَ ونُؤخَذَ بِسنى وَجهِكَ الإلهيِّ وَحدَهُ. وليَكُنْ هذا الصِّيامُ المُبارَكُ مُشِعّاً بأنوارِ القيامةِ المَجيدَة، لكَ المَجدُ ولأبيكَ ولِروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.















أحد شفاء الأعمى: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير




ألسَّلامُ للبيعَةِ ولبَنيها.





ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصّالحُ لبني البشر (٣ مرات).






- يا نوراً من نور، إلهاً حَقّاً مِن إلهٍ حَقّ، يا مَن أنَرتَ عَيني الأعمى، أنِرْ بِحنانِكَ عُيونَنا فنعرِفَ حَقّكَ، ونَسيرَ بِوصاياكَ المُحيِيَة، فنُؤهَّلَ أنْ نتَنعَّمَ في أجواقِ أبناءِ النّور، ونُسَبِّحَكَ معهُم بغيرِ انقِطاعٍ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.






- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.


أيُّها البَرُّ الطويلُ الرّوحِ والكثيرُ الرَّحمة، يا مَنْ أفضْتَ على العُميِ سَنَى نورِكَ البَهِيّ، إفتَحْ بِنعمَتِكَ عُقولنا وَضمائِرنا على نورِ إنجيلِكَ، أيُّها المَسيحُ النّورُ الحَقيقيُّ المُنيرُ كُلَّ إنسان، فنرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.





اللحن الأول: طوبَيْك عِدْتُو

* يـا شــمـسَ الـنـُّـــورْ فــوقَ أرضِنــا طــالِـعْ دَفـقَ خـيـرٍ وَحُـبــورْ وَحـيَ إيمــانٍ ســاطِـعْ طَـبَّـقـتَ أورَشــلــيـــمْ بِـالآيـــاتِ والتـَّــعــليـــمْ تشفي البُـرصَ والعُميَ تُعطـي الآيــاتِ السُّميــــا عَـمَّـتْ بُشــراكَ الدُّنيـا طابَ المَـدْحُ والتّـرنيـمْ ** ألأنـــبـــيــــــــــــــــــــاءْ أحسَنــوا عَـنـكَ الإنبـاءْ تأتـي في مِلْءِ العُصورْ تَـملأ ُ المَعمــورَ نـورْ تشفي مِنْ كُلِّ العاهـاتْ حتـَّـى تَبعَث ُ الأمــواتْ تُشبِـعُ القلـبَ الجائِــعْ تُرجِعُ القلـبَ الضَّـائِعْ أيُّهـا الغَيرُ المَنظــورْ قـدْ عايَنّـا فيكَ النـُّـورْ */** كَــــــونٌ مُــغْـــلـــــقْ عَـنْ سِـرِّ اللهِ المُطلَـقْ لـولا يسـوع ُ الفــادي النـُّورُ الطريقُ والحَقّ رَبَّـاهْ أنـَّـى نَـذهَـبْ؟ رَبـَّـاهُ أنتَ المَطلـَـبْ! لا مَــوتَ ولا حَيـــاةْ لا سُلطانَ، لا قُـوَّاتْ تــقــدِرُ أنْ تَـلوينـــا عَنْ يســوع َ فــادينـا!؟





المزمور ٢٧ (٢٦): ١/ ٣-١١ ، ١٣-١٤
* ألـــرَّبُّ نــوري وخلاصي فمِمَّنْ أخافْ؟ ألــــرَّبُّ حِــصــنُ حـيــاتـي فمِمَّنْ أفزَعْ؟ ** إذا اصطَفَّ عليَّ عَسكَرٌ فلا يخافُ قلبي وإنْ قـــامَ علـيَّ قِـتـالٌ فـفي ذلكَ ثـقــــتي * واحِـــدَةً سألــتُ الـرَّبَّ وإيَّـاهـا ألتـمِــسْ أنْ أقيمَ في بيتِ الرَّبِّ جَميعَ أيّامِ حياتي، لكي أعايِنَ نعيمَ الرَّبِّ وأتأمَّلَ في هَيكلِهِ ** لأنّــهُ يَـخـبـأنـي في مِـظـلّـتِـهِ يومَ الشَّرّ ويَـــسْـتُــــرُنـــي بِـــسِـتـــــرِ خِـــبـائِـــهِ. * وعلــى صـخـــــــرَةٍ يَـــرفــعُــــــــنــي فــحيـنـئـــــذٍ يَـــعــــلـــــو رأســــــــــي. ** أرَنـِّـــــمُ وأشــيـــــــــدُ لِلــــــــــــرَّبّ إســتـمِــعْ يا ربِّــي إنّـي بـصَـوتي أدعو، فــــــارْحَــمْــــني واستـــــجِـــــــــبْ لي. * بِــــــــــكَ نَـــــــطـَـــــــــقَ قــــلــــــبي إيَّــــــــــــاكَ الــتــمَــــــسَ وَجـــهـــي ، وَجـــهَـــــكَ يـــــا رَبُّ ألــتـــمِـــــــــــسْ. ** لا تـــحـــجُـــبْ وَجـــهَـــــــكَ عــــــنّي ولا تـنـبِـــذ ْ بِــغـــضَــــبٍ عــبــــــــدَكَ. * نــــــاصِــــــــــرًا كُـــنـــــــتَ لـــــــي فلا ترذلني ولا تترُكْني يا إلهَ خلاصي. ** إنْ تـــــــركَــــــــــنـي أبـــي وأمّـــي فالــــــــــــرَّبُّ يَـقـبَــــــــلـُـــــــــــــنـي. * عــلّـــمـــــني يــــــا ربُّ طـــــريــقــــكَ واهْــــدِني فـــي سـبـيـــلِ الاسـتِـقـامَة. ** إنّي آمَنتُ أنْ أعايِنَ جودَة َ الرَّبِّ في أرضِ الأحياءْ أ ُرْجُ الـــــــــــــرَّبَّ تــشَــــــــــدَّدْ، ولـيَـتــشَــجَّـــعْ قــلبُـــكَ وارْجُ الـرَّبّ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس مِــن الآن وإلــى أبــــدِ الآبـــــــــدين.






- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

أيُّها الرَّبُّ القائِلُ في الإنجيل: أنا نورُ العالم، مَنْ يتبعني لا يَمشِ في الظلام، بلْ يَكُنْ لهُ نورُ الحياةِ! هَبْ لنا أنْ نَفهَمَ حَقَّ شهادَتِكَ، فنَسيرَ على نورِكَ إلى الآبِ الذي أرسلكَ إلينا، ونرفعَ المَجدَ إليك وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.


اللحن الثاني: إنو نُو نُوهْرُو

* طـُـرُقاتٌ غَـصَّـتْ بالجُـموعْ يَسبيهــا وَجْــهُ يَســوعْ حَـيـثـُـمـا نَــقـَّـلَ الأقــــدامْ نـــادَتْــهُ دُنـيــــا الآلامْ صَوتٌ مَجروحُ الـوَهْـنِ : يا ابن َ داوُدَ ارحَمني ! يا رَبِّ هَـلّا أ ُبصِــرْ ؟! قــالَ الإيمــانُ: أبْصِرْ ! شُكرًا، شُكرًا، يا يسوعْ! ** يا صَوتَ الرَّبِّ، ما أحلاهْ! في سَمعِ الأعمى صَداهْ : نَـجَّـاكَ الإيمـانُ ! فاذهَــبْ مَشروحَ القلبِ، مُطرَبْ! لـمَّـــا أ ُفـْــقـُـــهُ نَــــــوَّرْ راحَ الإيمانُ يَـجْـهَــرْ : للآسي السَّمــحِ المَـجــــدُ مــا لِلــتَّــرْديــدِ عَـــدُّ ! ليـــــلَ عَينــيَّ نَـــوَّرْ! */** مُــجِّـدْتَ، سَرمَديَّ النـُّورْ إشراق َ نورٍ من نـورْ نَـــوَّرْتَ العالمَ الـدَّاجــي بِــــالإطــلالِ الوَهَّــــــاجِ جِئتَ بالعَونِ الز َّاخِـــرْ بالعَطفِ العَذبِ الغامِـرْ كان النـُّــورُ لِــلعُميــــانْ والبُـرءُ لِلمَرضى كــانْ عَـز َّ المُرسِلُ الحَنّانْ!







تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ

يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه






- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا.

أيُّها الرَّبُّ يسوع، الآتي إلى العالمِ حسَبَ قولِك، للدّينونة، لكي يُبصِرَ الذين لا يُبصِرون، ويَعمى الذين يُبصِرون! أهِّلنا أنْ نُبصِرَ أنّنا خطأة. أنِرنا فنتوبَ إليكَ ونَعرِفَكَ أنّكَ من الله، ونُؤمِنَ بِكَ، ونَصيرَ لكَ تلاميذ حَقيقيّين، أبناءَ النّور، فنرفعَ إليكَ المجدَ إلى الأبد.





اللحن الثالث: بلبيبُوتُو عَشِينْتُو

* نَفحَ طيبٍ جاءَ ، مَرَّ في دُنيا النّاسِ كالإنسـانْ كالطـَّـبيبِ أحيـا المَوتى والعُمـيَ البُـرصَ والكُسحانْ أعطى المُضنى حَنــانْ والمَحـرومَ رَجـا والخاطي غُفرانْ ** يا يَنبوع َ الفِــردَوسِ الحَـيَّ الجاري تُـروي دُنيـانـا يا يسوع َ البِـرِّ والخَـيـرِ السَّــاري تُـغـنـــي مَـنـفـانا رَوِّ قلبَ المَـعـمورْ مِنْ صَفـاءِ الحُـبِّ مِنْ يَنبوعِ النـُّورْ */** صِــرتَ مِنّـا إنسانًـا يا ابنَ اللهِ ألـَّـهْـــتَ الإنســـانْ شِـلــتَ عَنـَّـا عَنْ هذا الطـَّـبعِ الــواهي نَقمَة َ الشّيطــانْ رُدَّ الحُـبَّ، الأمــانْ والسَّـلامَ الحَــقَّ يَـمــلأ ُ الأكــــوانْ







مزمور الصباح: المزمور ١٤٨

* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي ** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ * سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور ** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات * لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت ** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه * سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار ** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ * ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز ** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة * مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض ** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان * لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ ** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ * لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين






مزمور الصباح ١٥٠

* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ. ** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. * سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة. ** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ. * سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ، ** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.






لحن: سوغيتو

فُــلكُ الـصَّومِ لا تنفَكُّ تطوي اليَـمَّ صـوبَ المينا بِـالأصــــوامِ والأسهـــــارِ تــسـمـو روحُ الـقِــدِّيســين َ يَصفو القــلبُ يَـنقى الجِسمُ يَـزهـو الـرُّوحُ الـقُـدسُ فينا ألـق ُ نـورِ الـوَجْـهِ الأنقـى في الـعَـيـنــينِ يَسـتــهْـــوينا حتّى نـلـقى مِلْءَ الحُبِّ وَجْـــهَ مـاشيـحـــا فـــادينــا في لألاءِ الـعـيدِ يَزهو نَـزهـو فيهِ مَســـرورين َ





- لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الثالوثِ الواحِدِ الحَقيقيّ، الآبِ أبي الأنوارِ الأزليّة، والابنِ نورٍ من نور، والرُّوحِ القُدُسِ المُنبثِقِ من الآبِ والابن: قُدرَةٌ واحِدة، سُلطانٌ واحِد، مشيئة واحدة، إلهٌ واحدٌ مُمَجَّد. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في صباحِ هذا الأحدِ المُبارَكِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد. آمين.





- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، النّورُ الذي جاءَ إلينا، والبَشرُ أحبّوا الظلمَة على النّور. أمَّا نحنُ أبناءَكَ، أبناءُ النور، فإنّنا لمُؤمِنون واثِقون بأنّكَ أنتَ النّور. إشفِ مَرضانا. داوِ جِراحَنا. أ ُمحُ خَطايانا. إملأنا أماناً وسلاماً، وأفِضْ حُبَّكَ في نُفوسِنا. صُنْ أبناءَ بيعَتِكَ عَنْ كُلِّ عِثارٍ وخَطيئة، حتّى النّهاية. واجمَعهُم في وِحْدَةِ روحِكَ القُدُّوس. أقْصِ عنهُمْ كُلَّ حِقدٍ وانتِقام. أسكِنهُم منازِلَ النُّورِ الأبَديّ في أجواقِ مُعَيِّديك، حيث ُ نرفعُ المَجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.


لحن البخور: لَتْحُومُو دْهَيمُنُوتُو

هللويا دَرْبَ أريحــا ، هُــبِّـــي لاقــي مَوكِــبَ الرَّبِّ بِــــــــالإنــــشـــــــــــــادِ في صـــوتِ الشـَّــعْـبِ دُلـِّي المَطروحَ الأعمى واســألي فيـضَ النـُّعمـى مِــنْ يَـســـــــــــــــوع َ الــمُــنـْــعِــمِ الأسمــــى صـاعِدًا صـوبَ القُدسِ يَطـوي سِــرّاً في النّفسِ ابْـــــــــــنُ د ا وُ دَ مَــوعــــودُ الأ مْـــــسِ رَبِّ ، عـلّمنــا السِّــرَّا نَمضِ في الأرضِ طـُرَّا هللـويـــــــــــــــــــــــا نَنِشـُـــرُ البُــشــرى !




- أيُّها الرَّبُّ يسوع، القائمُ بأكمَلِ الكمالات، أنتَ الجَمالُ وأنتَ المَحبَّة. لِتَعمَلْ مَشيئَتُكَ في نفوسِنا. وليَسُدْ ملكوتُكَ على كُلّنا. إملأ فراغَ حَياتِنا بِمِلْءِ حياتِكَ. أعطِنا أنْ نَرى ذاتَنا فيك، يا أكرَمَ مِنْ أيِّ يَنبوع، فنشكُرَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: رمرمين

** رَجْـــعُ صوتٍ بعيدِ : يا ابن َ داودَ ارحَمنـي! لحْـــظ ُ طـرْفٍ سعيدِ : أبْصِـرْ نَعـمَــة َ الابْــنِ! * شَعبُكَ الرَّاجي يَضْرَعْ: يا ابن َ داودَ ارحَمني! صَوتَك العذبَ يَسمَـعْ: أبْصِـرْ نَعـمَــة َ الابْــنِ! */** أيُّهــا الحُـــبُّ الأسْنـى جُودُ اللهِ للإنســــــــانْ بالصِّيــامِ ألبِسـنـــا ثوبَ الـبِـرِّ والرِّضــوانْ






قراءةٌ من نبوءة أشعيا (٤٢ / ١٣-٢١ ).

ألرَّبُّ كجبّارٍ يَبرُز ُ، وكرجُلِ قِتالٍ يُثيرُ غيرَتَهُ، ويهتِفُ ويَصرُخُ ويَظفرُ على أعدائِه. طالما سكَتُّ وصَمَتُّ وضبَطتُّ نفسي، فالآنَ أصيحُ كالتي تَلِد، وأنفخُ وأزفِر. أ ُخرِّبُ الجِبالَ والتّلال، وأ ُيَبِّسُ كُلَّ عُشبِها، وأجعَلُ الأنهارَ يَبساً، وأ ُجَفِّفُ الغُدران. وأ ُسَيِّرُ العُميَ في طريقٍ لمْ يَعرفوه، وأ ُسلكُهُم مسالِكَ لم يَعهَدوها، وأجعَلُ الظلمَة نوراً أمامَهُم، والمُتأوِّداتِ مُستَقيمَة. هذه الأمورُ سأصنَعُها ولا أخذ ُلهُم. قدِ ارتَدَّ إلى الوراءِ المُتَوكّلون على المَنحوتات، القائلون لِلمَسبوكات: أنتُنَّ آلهَتُنا، وخَز ُوا خِزيا. أيُّها الصـُّمُّ اسمَعوا! أيُّها العُميُ انظروا وأبصِروا! مَن أعمى إلّا عَبدي، أو أصَمُّ كرَسوليَ الذي أرسَلتُهُ؟ تنظـُرُ أموراً كثيرةً ولا تلاحِظها. يفتَحُ أ ُذنيهِ ولا يسمَع. كانتْ مَرضاةُ الرَّبِّ بِبِرِّه، وبأنْ يُعَظـِّمَ الشريعة ويُكرِمَها.






فصلٌ من أخبارِ آبائنا الرّسل الأطهار (٩ / ١-٢٢).

أمّا شاولُ فكان لا يزالُ يَنفث ُ على تلاميذِ الرَّبِّ تهديدًا وتقتيلاً، فذهبَ إلى عَظيمِ الأحبارِ، وطلبَ منهُ رَسائِلَ إلى مَجامِعِ دِمشق، حتّى إذا وجَدَ أناساً على هذه الطريقة، رِجالاً ونساءً، يَسوقُهُم مَوثوقين إلى أورشليم. وفيما هوَ ذاهِب، وقدِ اقتَرَبَ من دمشق، إذا بِنورٍ ساطِعٍ مِن السّماءِ يلـُـفـُّهُ بَغتَة ً. فسقط إلى الأرض، وسَمِعَ صوتاً يقولُ لهُ: " شاول، شاول، لماذا تَضطهِدُني؟". فقالَ: "مَن أنتَ، يا ربّ؟". قالَ: "أنا هُوَ يسوعُ الذي أنتَ تضطهِدُهُ! ولكِنْ قُمْ، وادخُلِ المَدينة، فيُقالَ لكَ ما يَجِبُ عليكَ أنْ تَفعَل". أمّا الرِّجالُ الذين كانوا يُرافِقونَهُ في الطريقِ فقد وَقفوا مَشدوهين، يَسمعون الصّوتَ ولا يُبصِرون أحَداً. فنَهَضَ شاولُ عَنِ الأرض، ولمْ يَكُنْ يرى شيئاً - مع أنَّ عَينيهِ كانتا مَفتوحَتين - فاقتادوهُ بِيَدِهِ وأدخلوهُ إلى دِمشق. وبقيَ ثلاثة أيَّامٍ لا يُبصِرُ ولا يأكُلُ ولا يَشرَب. وكان في دِمشقَ تلميذ ٌ اسمُهُ حَنانيا. فقالَ لهُ الرَّبُّ في رؤيا: "يا حَنانيَّا!". فقال: "هاءنذا، يا ربّ!". فقالَ لهُ الرَّبّ: "قُمْ اذهَبْ إلى الشارِعِ المُسمّى بالقويم، واطلبْ في بيتِ يهوذا رَجُلا ً مِنْ طَرسوسَ اسمُهُ شاول. فها إنّهُ يُصلّي، وقدْ رأى في رؤيا رَجُلا ً اسمُهُ حَنانيَّا، يدخُلُ، ويضَعُ يديهِ عليهِ ليَعودَ فيُبصِر". فأجابَ حنانيّا: "يا ربّ، قد سَمعتُ من كثيرين عن هذا الرّجُل، كمْ من الشُرورِ فعلَ بِقدِّيسيكَ في أورشليم. وهُنا لهُ سُلطانٌ من قِبَلِ الأحبارِ أنْ يوثِق جَميعَ الذين يدعون باسمِك". فقال لهُ الرَّبّ: "إذهب، لأنَّ هذا هُوَ لي إناءٌ مُختار، ليَحمِلَ اسمي أمامَ الأمم، والمُلوك، وبني إسرائيل. فأنا سأريهِ كم يَجبُ عليهِ أنْ يتألّمَ من أجلِ اسمي!". فمضى حنانيّا، ودخلَ إلى البيت، ووضَعَ يَدَيهِ على شاول، وقالَ: "يا شاولُ أخي، إنَّ الرَّبَّ يسوع الذي تَراءى لكَ في الطريقِ الذي سلكتَهُ، قد أرسلني لكي تعودَ فتـُـبصِر، وتمتلِئَ من الرُّوحِ القُدُس". وفي الحالِ تساقط َ من عَينيْ شاول ما يُشبِهُ القشور، فعادَ يُبصِر. وقامَ فاعتَمَدْ. ثمَّ تناوَلَ طعاماً، فاستعادَ قُواه. وبقي بِضعَة أيّامٍ مع التلاميذِ في دمشق. وفي الحالِ أخذَ يَكرِزُ في المجامعِ بأنَّ يسوع هُو ابنُ الله . وكان كُلُّ الذين يسمَعونَهُ يَدهشون ويقولون: "أليسَ هذا هو الذي كان في أورشليمَ يفتُكُ بالذين يُدعون بهذا الاسم، وقد جاءَ إلى هُنا ليَسوقهُم إلى الأحبارِ مُكبّلين؟". أمّا شاولُ فكان يَزدادُ قوَّةً، ويُفحِمُ اليَهودَ المُقيمين في دمشق، مُبرهِناً أنَّ يسوع هوَ المسيح.






لحن: يا صالحاً أبدى للوجود

* إنَّ أهــوالَ الظــــلامِ بـــهِ عــالـقــــــاتٌ قــامَ أمْ قعـدَا مَــدَّ كَــفـًّــا للسُّـؤالِ فمـا هَــــز َّ قـلبـًــا أو أمــالَ يــدَا صـمـتُــهُ نَـــدبٌ لِحـالـتِــهِ : - عيشتي للموتِ رجْعُ صدى! كيــفَ ألــوانُ الــوجـودِ إذا الليلُ وَلّى والشُعـاعُ بــدَا؟ ! ** إنحنـى الحَــيُّ الضيــاءُ على الأرضِ رِفقاً في التُرابِ سَرى فتُـرابُ الأرضِ يَعْجِـنُـهُ بِلعــابٍ كالنّـــد طــهُـــــرَا مَــرهَـمُ القُـدُّوسِ لـمْ يَــــرَهُ ألكفــيــفُ الشـَّــاحِـذ ُ البَصــرَا في دُجى عينيهِ غَــلَّ... إذا بالنّهـــارِ الضاحِــكِ انفجرَا ! */** قـــدِّموا للآبِ تــسبِـحَــة ً لحــنَ حُــبٍّ ليــسَ ينقطِـعُ نَغَمًــا لــلابــنِ نُـطـلِـقـُـهُ مــا مـــدى الآفــاقِ يتَّسِـعُ رَنَـمــاً لِلـــرّوحِ نُبـدِعُـهُ في لُهـــاثِ الصُّبـــحِ ينـدفِــعُ نشكرُ الثالوثَ ذوبَ حشــا في لهيــبِ الـــرّوحِ يــرتـفِـــعُ







صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...






- أيُّها الرَّبُّ يسوع، كنتَ تسيرُ مشيًا من مدينةٍ إلى مدينة، ومن قريةٍ إلى قرية، ومن بيتٍ إلى بيت، ومن إنسانٍ إلى إنسان، زائِرًا الفقراء، مُؤاسياً الحزانى، شافياً المَرضى، حاملاً أثقالَ التّعبين، وأوجاع المُتألّمين، لكي يجدَ هؤلاءِ لهُم في الأرضِ أخا، رفيقَ محبَّة. رَبِّ، لقد زاغ َ عنكَ الكثيرون من بشرِ الأرض، فهلْ لكَ أنْ تُرسِلَ هَديًا إلى عُقولِنا لنُفكِرَ فيك، ونسلـُكَ دُروبَكَ إليك، بالإيمان، فرحين نظيرَ ذلك الأعمى الذي ملأتَ عينيهِ بالنّورِ، ومُرنّمين لك ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.












أحد شفاء الأعمى: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير




ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيهاألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر





- يا بَحْرَ الحَنان، وَيَنْبُوعَ الجودِ والعَون، أهِّلنا أنْ نُقدِّمَ إليكَ ثِمارَ التـَّوبَةِ والتـَّقوى، في هذا الصّومِ المُقَدَّسِ ومدى حَياتِنا، ثمَّ بَلـِّغْنا جَنَّة الأفراحِ فنَلقاكَ مَعَ الأبرارِ العامِلينَ بِمَشِيئتِكَ، وَنَرفعَ مَعَهُمُ المَجدَ والحَمْدَ إليكَ أيُّها الآبُ وإلى ابْنِكَ الوَحيدِ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوسِ إلى الأبد. آمين.






المزمور ١٤٦ (١٤٥) : ١-١٠

* هللويا. سَبِّــحي يا نَـفسي الــرَّبّ أسَـبِّـــــحُ الـــــــرَّبَّ مُـــــدَّةَ حَيــاتي، أشـــيــــــــدُ لإلــــهي مـــا دُمْــــــتُ. ** لا تـِـتـَّـكِــلـوا علــى العُـــظــمـــــاء ولا على ابنِ آدَمَ ليْسَ عِنْدَهُ خَلاص. * الذي تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعودُ إلى تُرابِهِ يَـومَـئِــذٍ تــهْـــلِكُ عَـنْـهُ تــــدابـيـــرُهُ. ** طوبـى لِـمَنْ إلـهُ يَـعْـقوبَ نـــاصِرُهُ وَرَجـــاؤُهُ في الــــــرَّبِّ إلــهـِـــــهِ. * صانِـعِ السَّماواتِ والأرْضِ والبَـحْرِ وَجَــميـــــــــعِ مـــــــــا فـيـــــــها. ** حـــافِـــظِ الـحَــــقِّ إلــى الأبَـــــــدِ مُـــجْـــرِي الحُـــكْــم ِ لِلمَظلـُومين، رازِقِ الطـَّعـــــــــامِ لِـلـجِـيــــــــاع. * ألـــرَّبُّ يَـــحُــــــلُّ الأسْـــــــــــرى ألـــــرَّبُّ يَــفْـتـــحُ عُــيونَ العُـمْيـان. ** ألــرَّبُّ يُـقـَــــوِّمُ المُــنْــحَــنيــــــــن ألـــــرَّبُّ يَــحْــفـــــظ ُ الـغُــربـــــاء، وَيَـنْـعَـــشُ الـيَـتيـــــمَ والأرمَـــــلـَة. * ألــرَّبُّ يُـحِـــبُّ الصِّــــدِّيــــقـيـــــنَ يَـمْـــلِكُ الـــــرَّبُّ إلـــــى الأبَــــد، إلهُــــكِ يا صِهْيونُ إلى جيلٍ فجيل. *و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِـــنَ الآنَ وإلـــى أبـــدِ الآبِــــدينْ.






- لِنَرفَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى النـُّورِ الفريدِ الأزَلِيِّ المُشْرِقِ مِنَ الآبِ السَّرمَدِيّ. إلى الابنِ الوَحيدِ الذي ظَهَرَ بالجَسَدِ في مِلْءِ الأزمِنَةِ مِنَ البَتولِ القِدِّيسَةِ لِيَجْعَلـَنا بِنِعْمَتِهِ أخوَةً لهُ، وَبَنينَ لِوالِدِه، وَشُرَكاءَ لِروحِهِ القُدُّوس، على الدَّوام. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.







- أيُّها المَسيحُ إلهُنا الكائِنُ قبلَ العالمين، يا مَنْ بِنِعْمَتِكَ رَتـَّبْتَ مَبدَأ الخَلائِقِ كافـَّـة، وأنتَ ضابِط ُ الكُلِّ وَمُدَبِّرُ الكُلِّ بِحِكْمَتِكَ. أيُّها النـُّورُ الطـَّالِعُ مِنْ حِضْنِ الآب، يا مَنْ بِحُبِّكَ لِخَلاصِنا اتـَّـلدْتَ مِنَ العَذراءِ مَريَمَ القِدِّيسَةِ بِغَيْرِ تَحَوُّلٍ في طَبعِكَ الإلهِي، وَقُدِّمَتْ عَنْكَ القرابينُ إتْماماً لِلنـَّاموس؛ أيُّها الكاهِنُ الأعْظَمُ، رَئيسُ أحْبارِ اعتِرافِنا، يا مَنِ اعْتَمَدْتَ في نَهْرِ الأردُنِّ بِيَدِ يُوحَنّا سابِقِكَ وأنتَ القُدُّوسُ وَمُقَدِّسُ الجَميع، وَشَهِدَ لكَ صَوتُ الآب : هذا هُوَ ابني الحَبيب ! وَخَرَجْتَ بالرُّوحِ القدسِ إلى البَرِّيَّةِ حَيث ُ جُرِّبْتَ فَقَهَرتَ الشـِّرِّيرَ وَصُمْتَ بِإرادَتِكَ هذا الصَّومَ وأعْطيْتَناهُ لِخَلاصِنا. لقدْ أنَرْتَ النـَّاسَ بِتَعليمِكَ السَّامي، وَصَنَعْتَ القُوّاتِ والعَجائِبَ بِسُلطانِكَ الإلهِيَ : شَفَيتَ المَرضى، طهَّرْتَ البُرْصَ، صَحَّحْتَ المُخَلـَّعين، فَتـَّحْتَ العُميان، أسْمَعْتَ الصُّمَّ، غَفَرْتَ لِلخاطِئين، شَفَيْتَ المَوجوعين، بَعَثتَ المَوتى. وَرَسَمْتَ لنا نَهْجَ الحَياةِ والخَلاص، وَعَلـَّمْتَنا أنْ نَتَدَرَّجَ، بِقُوَّةِ مَحَبَّتِكَ، في الجِهادِ بالطـَّهارَةِ والقداسَةِ والفضائِلِ كافـَّة. سَلـِّحْنا بِروحِكَ القُدُّوسِ نَقْهَرُ بِهِ كُلَّ تَجْرِبَة. ثبِّتْنا على تَعليمِكَ الإلهِيِّ وَمَحَبَّتِكَ الكُبرى، وَقَوِّنا على حِفظِ وَصاياكَ المُحْيِيَةِ بِنَشاطٍ وَفرَحٍ واسْتِعْدادٍ تامّ، وامْنَحْ غُفرانَ الخَطايا، والعَونَ والخَلاصَ كُلَّ مَنْ يَطلـُبُ إليك. وأهِّلنا أنْ نَبْلـُغَ فِصْحَكَ المَجيدَ والمُحْيي، بِفَرَحٍ وَقَداسَة، فنَرفَعَ المجدَ والشـُّكْرَ، على جَميعِ إنْعاماتِكَ وَمَراحِمِكَ الغزيرَة، إليكَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.







لحن: قُوقُيُو

قـالَ بولُسُ البـَــرُّ ليسَ مِـثــلُ الحُــبّْ! مَنْ يَحْيا فيهِ الحُبُّ يَـلـقــى وَجْــهَ الــــرَّبّْ مُــوسى لاقـــــــى الرَّبَّ في الـنـَّـــــــارِ الــــشـُّـــهَـــــــــــداءُ وَسْــــطَ الأخْــطـــــارِ فوقَ العودِ البيـعَـة ُ لاقَــتْ فــاديــهــــــــا غَنـَّتْ مَجدَ مُـحْييهـا ألحـــالَّ فــيـــهــــــــا هَلِـلـُــويــــــــــــــــا الحُــبَّ يُسْــقــيــهــــا






- أيُّها الغَنِيُّ المُغْني بِخَيراتِه، المَجيدُ بِمَعوناتِه، العَظيمُ بِعَجائِبِه، الفَيَّاضُ بِنِعَمِهِ على خَلائِقِه، الجَوّادُ بِمَراحِمِهِ على جَبِلَتِه، أفِضْ رَبِّ نِعْمَتَكَ على أولادِ بيعَتِكَ المُقَدَّسَةِ المُجَدَّدينَ بِروحِكَ القُدُّوس مِنْ ماءِ العِماد. واقْبَلْ صَلاتَنا وامْنَحْ بِها غُفرانَ الخَطايا أبْناءَكَ المُؤمِنينَ القارِعينَ بابَ رَحْمَتِكَ، فنرْفَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.





لحن: باعوت مار يَعقوب
* ما أحلاهــــا! - أعْطـانـاهـــا الفادي -"طِلْبَـهْ"! في نَـجـــواها طوبــاهُ مَـنْ يُذكي قــلــبَــهْ! فيهـا الحُـسْـنُ فيهـــا البِــرُّ والمَــحَــبَّــــــــهْ مَنْ يَـتـلـوهــا بــــالإيمـــانِ يُرضي رَبَّــــهْ ** "يـــا أبـانــــــا الجَـوَّادَ امْحُ خَطـايـانــــــــا!" صَلـُّوا يُـعــطِ قـلــبُ الآبِ ألــغُـــفـــرانــا أعْـطـى الابنُ الرُّسْلَ أمرًا قــد أوصــانــا: صَلـُّوا، نادوا! لا تـمَـلـُّـــوا: "يـــا أبـانــــا!" */** نَشْـــدو الآبَ يَرضى عَـنَّـا نَدعــو "أبـَّــا!" نَشْـدو الابْــنَ الفادي صـارَ لنـا "رَبَّـــا" نَشْدو الـرُّوحَ في الأرواحِ حَـلَّ حُــبَّــــا رَبِّ ، رُدَّ القـلـبَ مِـنّـا فيــكَ صَبَّـــا!







صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...





- أتِمَّ اللّهُمَّ نِعْمَتَكَ علينا فنَسْلُكَ في طَريقِ وَصَاياك. ثبِّتْنا على مُطاوَعَةِ مَشيئتِكَ فنَسْتَحِقَّ مَواعيدَكَ الصَّادِقة. أعْطِنا أنْ نَحْسُنَ لكَ في جَميعِ تَصَرُّفاتِنا، واقبَلْ صَوْمَنا وَصَلاتَنا وَقَدِّسْنا بِنِعْمَتِكَ وَمَحَبَّتِكَ لِلبَشَر، لأنَّكَ رَجاؤنا وَفَرَحُنا، لكَ المَجدُ إلى الأبدْ. آمين.



#خدّام الرب

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.