HTML مخصص
 
 
  
 صلاة المساء-  أعِدَّنا اللّهُمَّ لاستقبالِ مَجيئِكَ المَملوءِ مَراحِم، وميلادِكَ حامِلِ البَرَكات، وأهِّلنا أن نَفرَحَ ونُسَرَّ مع زكريّا والذين حُلـَّتْ رُبُطـُهُم وشاهَدوا مَجيئك، ومعَ "صوتِ الحَقِّ" الذي بَشّرَ أمامَكَ ننتَظِرُ ونتَرجّى ظهورَكَ، ونأخـُـذ ُ مِنْ كنزِكَ الغنيّ الخلاصَ التّام، ومِنِ امتِلائِكَ نغتَرِفُ الرَّحمة، ونَسجُدُ لك ونُسَبِّحُكَ معَ أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس. الآنَ والى الأبد. آمين. -  إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الإلهُ الكلمَة، عندَما شِئتَ أنْ تتأنَّسَ لأجلِ خَلاصِنا، أرسلتَ جِبرائيلَ رئيس الملائكةِ إلى بيتِ القُدسِ ليُبَشِّرَ زكريَّا الكاهن بِمَولِدِ سابِقِكَ. نسألكَ يا ربُّ أنْ تُفيضَ علينا مِنْ غِنى مَواهِبِكَ مَعرِفة عَجائِبِكَ وإدراكِها، حتّى يتوطـَّـدَ إيمانُنا بِكَ وبأبيكَ وروحِكَ. الآن وإلى الأبد.  * / * * قِدمــاً فــــاهَ الأنبيـــاءْ بالخلاصِ في الإنهاءْ والرُّسْــلُ طافـوا الـدُّنيــا بالبُشرى تَهْدي الدُّنيـا أفــــــــراحُ الشُــــهَــــداءِ فــــي ا لأ رْ ز اء ِ تُذهِلُ الرَّائي هامـوا في حُـبِّ الأوحَدْ في بِكرِ الآبِ الأمجَـدْ خِطـِّــيــبِ الـبـيـعَــــــهْ لِلعُرسِ يَدعو مَنْ شاءْ ألـرُّسْـلَ، الأنـبـيـــــــاءَ والشُـــــهَـــــــــــــــداءْ أبناءَ المُلكِ السَّرمَدْ!  *  كما يَشتاقُ الأيِّلُ إلى مَجاري المياهْ كــذلــك تـشـتـــاقُ نـفــسـي إلـيـكَ يا أللهْ. *  قـــــد كــــــان لـــي دَمــعـــي خُـبـــــــزاً نَـهـــــاراً ولـيــــــــلا، إذ قيـــــلَ لـي كُـلَّ يـومٍ أيـن ألـهُــكَ؟ *  لماذا تَكتَئِبين يا نفسي وتقلقين فيَّ؟ إرتَجــي الله فإنّـــي سـأعـودُ أعتَـرِفُ لهُ، وهـوَ خـــــلاصُ وجـهـــي وإلـهــــي. *  غَمرٌ يُنادي غَمراً على صوتِ شَلالاتِكَ جميعُ تيَّاراتِكَ وأمواجِكَ قدْ جازَتْ عليَّ. * / * * ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس مِــــن الآن وإلــــى أبــدِ الآبـــــديـــــن.  -  إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الكلمَة ُ الذي أرسَلَ أمامَهُ "صَوتاً" يُبَشّرُ بِهِ وَيدعو إليه، هَبْ لنا أنْ نَعرِفكَ المَعرِفة الحَقّة. واملأنا مِن غِنى عَطاياك، فنسجُدَ لكَ ونَحمَدَك ونُمَجِّدَك، في ذِكرى البِشارةِ بِسابِقِك، مع أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.  *  هللويا لِلرَّبِّ المَجْدُ باتَـتْ أرضُ الآمـــالِ مِنْ أجيالِ، تَشتاقُ المَوعـودْ والوَعدُ البِكـرُ الغـالي حُلــمُ الأجيـــالِ المَـعـقـــودْ يا عَهـدَ الماضي الخالي بُشرى العالي لليَومِ المَحدودْ * / * * هللويا لِلرَّبِّ المَجْدُ يا وَجـهَ الشّيـخِ اذكُرْنا بَلْ ذكّـِرنا وَجْهَ اللهِ الآبْ مِــنْ رُؤيـــاهُ أسْكِـرنـا رَوِّ بـالنُــــورِ الألبــــــابْ يا نورَ البُشرى اغمُرنا: كيفَ سِرنا، نلقى وَجهَ الآبْ! *  أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .  *  ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد. -  أعِدَّنا اللّهُمَّ لاستقبالِ مَجيئِكَ المَملوءِ مَراحِم، وميلادِكَ حامِلِ البَرَكات، وأهِّلنا أن نَفرَحَ ونُسَرَّ مع زكريّا والذين حُلـَّتْ رُبُطـُهُم وشاهَدوا مَجيئك، ومعَ "صوتِ الحَقِّ" الذي بَشّرَ أمامَكَ ننتَظِرُ ونتَرجّى ظهورَكَ، ونأخـُـذ ُ مِنْ كنزِكَ الغنيّ الخلاصَ التّام، ومِنِ امتِلائِكَ نغتَرِفُ الرَّحمة، ونَسجُدُ لك ونُسَبِّحُكَ معَ  أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس. الآنَ والى الأبد. آمين. -  إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الإلهُ الكلمَة، عندَما شِئتَ أنْ تتأنَّسَ لأجلِ خَلاصِنا، أرسلتَ جِبرائيلَ رئيس الملائكةِ إلى بيتِ القُدسِ ليُبَشِّرَ زكريَّا الكاهن بِمَولِدِ سابِقِكَ. نسألكَ يا ربُّ أنْ تُفيضَ علينا مِنْ غِنى مَواهِبِكَ مَعرِفة عَجائِبِكَ وإدراكِها، حتّى يتوطـَّـدَ إيمانُنا بِكَ وبأبيكَ وروحِكَ. الآن وإلى الأبد. اللحن الأول:  مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخْ       *           مِنْ  عالٍ  طارَ السَّهرانْ          في وِشاحٍ مِنْ   نيرانْ                   مِــنْ  عليــــــاهُ  لِــلعُمـقِ          قاصِــداً  بيتَ الرَّحمانْ                   مَــولـــودُكَ  فــي  الحَـقِّ          زَكَــــرِيَّــــــــــــــــــــــا                                        ثمَرَةٌ  رَيَّا!                   يوحَنّـا  اسمُـهُ  الصَّـابِـغِ           يُنذِرُ  الشّعبَ الز َّائِــغْ                   ألـــمَــــجـــــدُ   لِـــــلآبْ           مُرْسِلِ  ابنِهِ  الوَهَّـابْ                   أعطــاهُ "صـوتاً" حَـقـًّـــا           يَجـلـــو  الــطـُّــرْقــــا                                  يَهدي الشعبَ المُنشقـَّـا!      **         جِبريـلُ  بالأمــرِ  طــارْ            مِنْ  مَشارِفِ  الأنـوارْ                  راحَ  يُـبـلِــغ ُ  البُشـرى            شَيخاً يسْـحَـبُ  العُمـرَا                  قـد تَـمَّ  وَحـيُ الـــرُّوحِ            فــي  قــــولِ  البـــــارْ                                     آشعيا المُختارْ:                  مِنْ أصْلِ العودِ العُريانْ            يَخْـرُجُ  فـرعٌ  رَيَّــانْ                  كــي يجـلــــو السُّـبْــــلا            والوَعْرُ يُضحي سَهـلا                  بالعِمــادِ  قــد  أقـبَــــلْ            فــــيـــــهِ  يُـــغــسَــــلْ                                    ألخاطي مِن الأدرانْ!    * / * *         قِدمــاً  فــــاهَ  الأنبيـــاءْ             بالخلاصِ في الإنهاءْ                 والرُّسْــلُ طافـوا الـدُّنيــا             بالبُشرى تَهْدي الدُّنيـا                 أفــــــــراحُ الشُــــهَــــداءِ             فــــي  ا لأ رْ ز اء ِ                                     تُذهِلُ الرَّائي                 هامـوا في حُـبِّ الأوحَدْ             في بِكرِ الآبِ الأمجَـدْ                 خِطـِّــيــبِ  الـبـيـعَــــــهْ             لِلعُرسِ يَدعو مَنْ شاءْ                 ألـرُّسْـلَ،  الأنـبـيـــــــاءَ             والشُـــــهَـــــــــــــــداءْ                                   أبناءَ المُلكِ السَّرمَدْ! المزمور 41: القسم الأول *      كما يَشتاقُ الأيِّلُ إلى مَجاري المياهْ        كــذلــك تـشـتـــاقُ نـفــسـي إلـيـكَ يا أللهْ. **    ظَــمِــئَــتْ   نــفــسي   إلى   اللهِ        إلــــــــــى   الإلــــــــهِ   الــحَــــــــــيّ،                                         مَــتى آتـــي وأحــــــــضُــرُ أمــــــامَ اللهْ؟ *       قـــــد  كــــــان  لـــي  دَمــعـــي         خُـبـــــــزاً    نَـهـــــاراً    ولـيــــــــلا،                                          إذ  قيـــــلَ  لـي كُـلَّ يـومٍ أيـن ألـهُــكَ؟ **    أذكُـرُ هـذا فـأفـيـضُ نـفـسـي علـيَّ         أنّي أعبُرُ مع الجُمهورِ وأقصِدُ بِهِمْ بيتَ اللهْ،                                          بِصــوتِ تَـرنيـمٍ واعتِـرافٍ بِهُتافِ تعيـيدْ. *       لماذا تَكتَئِبين يا نفسي وتقلقين فيَّ؟        إرتَجــي الله فإنّـــي سـأعـودُ أعتَـرِفُ لهُ،                                          وهـوَ  خـــــلاصُ  وجـهـــي  وإلـهــــي. **    تكتَـئِبُ نـفـسي فـيَّ فـلـذلـكَ أذكُـرُكَ         مِن أرضِ الأردُنِّ وجِـبــــــالِ حَرمــونَ. *   غَمرٌ يُنادي غَمراً على صوتِ شَلالاتِكَ         جميعُ تيَّاراتِكَ وأمواجِكَ قدْ جازَتْ عليَّ. **    في النّهـارِ يـأمُــرُ الـرّبُّ بِـرحمَتِـهِ          وفــي اللـيــلِ  نـشـيـــدُهُ  عـــنــــــــدي،                                           صـــــــلاة ٌ    لإلــــــــهِ   خـــلاصي. * / * *  ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس          مِــــن الآن وإلــــى أبــدِ الآبـــــديـــــن. -  إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الكلمَة ُ الذي أرسَلَ أمامَهُ "صَوتاً" يُبَشّرُ بِهِ وَيدعو إليه، هَبْ لنا أنْ نَعرِفكَ المَعرِفة الحَقّة. واملأنا مِن غِنى عَطاياك، فنسجُدَ لكَ ونَحمَدَك ونُمَجِّدَك، في ذِكرى البِشارةِ بِسابِقِك، مع أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. اللحن الثاني:  مُو رْحِيمينْ *  هللويا لِلرَّبِّ المَجْدُ                 باتَـتْ  أرضُ  الآمـــالِ          مِنْ أجيالِ، تَشتاقُ المَوعـودْ                 والوَعدُ  البِكـرُ  الغـالي          حُلــمُ  الأجيـــالِ المَـعـقـــودْ                 يا عَهـدَ الماضي الخالي          بُشرى العالي لليَومِ المَحدودْ ** هللويا لِلرَّبِّ المَجْدُ                 في صَمتِ العُمرِ الفاني          الشّيخُ العاني تُعييهِ الذ ِّكرى                 حُــلـمٌ  لـِلعُـمـرِ الثــاني          مِــــلْءَ أجفــــانٍ سَـــكــــرى                 يـــــدعو ربَّ الأكــوانِ          بالإيمانِ : يُـعـطيهِ البُشـرى! * / * * هللويا لِلرَّبِّ المَجْدُ يا وَجـهَ الشّيـخِ اذكُرْنا بَلْ ذكّـِرنا وَجْهَ اللهِ الآبْ مِــنْ رُؤيـــاهُ أسْكِـرنـا رَوِّ بـالنُــــورِ الألبــــــابْ يا نورَ البُشرى اغمُرنا: كيفَ سِرنا، نلقى وَجهَ الآبْ! مزامير المساء من المزمور 140 – 141 لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء . لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع) * إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك . * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي . * يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .  -  لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى العليِّ الذي بعثَ رَسولهُ إلى الأرضِ إلى بيتِ المَقدِس، وبَشّرَ زكريّا الكاهِن بالحَبَلِ بِسابِقِهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين. -  لكَ المَجدُ أيُّها المَحجوبُ الذي لا يُدرَك، والنورُ الذي يُنيرُ كُلَّ إنسانٍ، الآتي إلى العالم. يا مَنْ كان من العالمِ وهوُ محجوبٌ عَنِ العالمِ والعالمُ بهِ كُوِّنَ. يا مَنْ صارَ إنساناً سَويّاً ليُخلّصَ العالم. ولمّا كان العالمُ عاجِزاً عنِ النّظرِ إلى شَمسِ البِرّ، أرسَلَ يوحنّا سابِقهُ سِراجاً يُعِدُّ العالمَ لِرؤيَةِ الله. جاءَتْ نوبة ُ زكريَّا في تقديمِ البَخورِ فأرسَلَ إليهِ جِبرائيلَ فظهرَ لهُ عنْ يَمينِ مَذبَحِ البَخور، ولمّا ارتابَ الكاهِنُ في البُشرى ضَرَبَهُ اللهُ بالبُكمِ ليَفتَحَ قلبَهُ للآيَة. -  يا حَبْرَ الأحبارِ السّماويّ، الذي أرسَلَ المَلاكَ جِبرائيلَ إلى مَذبَحِ البَخور، فبشَّرَ كاهِنهُ زكريَّا بالحَبَلِ بِسابِقِهِ، وأخبَرهُ باستِجابةِ صلاتِهِ وقُبولِ بَخورِهِ وزوالِ شِدّتِهِ. إقبَلْ بَخورَنا واستَجِبْ صلاتَنا، لأنّكَ أنتَ رئيسُ كهنتِنا ومُخلّصنا. وإليكَ نرفعُ المجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.  * / * * أللّــهُـــــــمَّ المُـجـيـــبُ صوتَ الكاهِنِ الضّارِعْ لا تــــدعـنـــا نَخـيــبُ أنتَ الـرَّائِفُ السَّــامِـعْ  * / * * نَشدو المَجدَ مُهـدي الشّيـخِ بُشرى الصِّدقِ نَجثو، نُعلي المُعطي الطفلَ صوتَ الحَــقِّ مَن نَقـَّـــــاهُ في الأحشــــاءِ غنّـوا الشُكـرا لِلثـَّالـــــوثِ الحَـيِّ الأسمـى نُحيِي الذِكــرا  -  أيُّها الرَّبُّ القَوِيّ، يا مَنْ بِكلمَتِكَ أقمتَ البرايا، وبِضيائِكَ أبهجتَ الشيخوخة الكئيبة، وبِرَحمَتِكَ أرسلتَ كلمة البِشارة معَ جِبرائيل رئيسِ الملائِكة. أهِّلنا أن نكونَ نحنُ أيضاً رُسُلَ بِشارتِك، فنستَحِقَّ أن نختلِطَ بِميراثِ قِدِّيسيك. إقبل اللّهُمَّ صلاتنا، واجعلها بركة ً لِجَميعِ أبناءِ البيعةِ المُقدّسَة. فنرفعَ المَجدَ إليك وإلى ابنِكَ الوَحيدِ وروحِكَ الحَيِّ القُدّوس. الآنَ والى الأبد. آمين.-  إفتَح يا رَبُّ أبوابَ مَراحِمِكَ الأزليَّةِ لِتَوَسُّلاتِنا، واقبَلْ بِحُبِّكَ وَعَطفِكَ على البَشَرِ صَلواتِنا، وأفِضْ علينا نحنُ الفقراءَ إليكَ غِنى كَنزِكَ، لِنَفرَحَ فَرَحَ العاقِرِ اللواتي افتقدْتَهُنَّ بِثمَرَةِ الحَشا، يا رَبَّنا لكَ المَجدُ والحَمدُ الى الأبد. آمين. -  إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها العَليُّ الذي لا يَنفكُّ السَّرافونَ القِدّيسونَ يُسَبِّحونَكَ في الأعالي، وقد أمَرتَ رَئيسَ القٌوَّاتِ السّماوِيَّة، حين قرَّرتَ أنْ تَهْبِطَ الى أرضِنا، بأنْ يُبَشِّرَ زكَريّا الكاهِنَ بالحَبَلِ بِيوحَنّا، ثَبِّتنا على الإيمانِ القويم، حتى نَكرِزَ بِبِشارَتِكَ العَجيبَة، وَنَنشُرَ خلاصَكَ المُرتَجى، ونُجاهِدَ في سبيلِ حقيقتِكَ، ومعَ الملائكةِ والبَشَر نَرفعُ المجدَ اليكَ والى أبيكَ وَروحِكَ القُدّوس. الآنَ والى الأبد. * / * * هللويا يا مَـنْ حَـقّـقْـتَ البُـشـرى حُـلْـمَ الــدُّهـــــــورِ ضاعَتْ في الكونِ عِطرا نَـشْــرَ بَخـــــــورِ يــــــا نــــــوراً لاحْ في أفْــقِ الهَيـكَـــلْ يــــــا فـجـــراً زاحْ لــيـــــلَ الـمـعـمـورِ شَيّــِــدْ مِـنَّـــــا هَـيـكَــــلاً بَيتـًــا لِـسُـكْـنــــــاكْ واجْـعَــلْ فيـنـــا مَـنــزِلاً تَـزهــوهُ لُـقـيـــــاكْ هللـــــــــــويـــــــــــــــــا في غَــمْـرِ سَـنـاكْ!  *  أبـــارِكُ الـــرَّبَّ في كُــلِّ حـيـــنْ على الـدَّوامِ تَـسبِحَتُـهُ في فـمي. *  عَـــظِّــمـــوا الـــــــربَّ مَـعــــــي ولـنَــرْفـــعِ اســمَــــهُ جـمـيـعــــا. *  تـأمَّــلــوا فـيــهِ واسـتَـنـيـــــــــروا ولا تَــخْـــــزَ وُجـــــــوهُـــكُـــمْ. *  يَـحِــــــــلُّ مَــــــــــلاكُ الـــــــرَّبْ حَـــــولَ مُـتَّـقـيـــــــهِ ويُـنَـجِّـيــهِـمْ. *  إتَّـــقــــوا الــــربَّ يـــا قِـدِّيـسِـيــــهِ فـإنَّ مُـتَّـقـيــــهِ لا عَـــــوَزَ لــــهُم. * / * * ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والــى أبــدِ الآبــديـــــن.  -  إرحمنا اللَّهَمَّ واعضُدنا. أيُّها النّورُ المَجيدُ الذي يَبعَثُ الملائِكة العُلوِيِّينَ رُسُلاً لهُ الى المَساكِنِ السُّفليَّة، أضِئْ قلوبَنا، وَقدِّسْ أجسادَنا، وَنَقِّ ضَمائرَنا، لِنُقدِّمَ السُّجودَ والشُكرَ والتَّسبيحَ لكَ ولأبيكَ وروحِكَ الى الأبد.  * / * * مِنْ حِضْنِ الآبِ الرَّبُّ وَمِنْ داودَ الآتـي مِـنْ بيتَ لَحْـمَ الخُبْزُ مُـحْيِي الأمــــواتِ نَشــدو مُـعْـطـيـنا ابْنَــهُ والعَــــــذراءَ أمَّــــهُ! والبيـعَـةُ، طـوبـــاهــــا تُــحِــــــبُّ الله َ!  -  إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. إفتَحْ يا ربُّ أفواهَنا بِتَسبيحِكَ، وأطلِقْ ألسِنَتَنا بِتَمجيدِكَ، لِكَي نُذيعَ آياتِكَ الخلاصِيَّة، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المجدُ الى الأبد.  * / * * سَـبِّـــحـــــــــوا اللهَ ذوبـــوا تَـرنـيما: قَـــدِّســـــــــــوا اللهَ الفـادي العَـظيـمـا!  *  يَبْتَـهِجُ الأَصْفِياءُ في المجـدْ يُرَنمُـونَ على أَسِرتِهِـمْ هللويا. * / * * ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس مِن الآنَ وإلى أَبَـدِ الآبِدينْ.  -  لِنَرفعَنَّ التسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ الى سَيِّدِنا يَسوعَ المَسيح كلمَة الله، الذي حَدَتْهُ مَحَبَّتُهُ لِلبَشَرِ على أن يَنزِلَ الى الأرضِ وَيَتَجَسَّدَ لأجلِ خلاصِنا، وقد أرسَلَ أمامَهُ سابِقهُ مُنذِراً وَمُبَشِّراً. إليهِ نَرفعُ أكُفَّنا لِيَحُلّنا مِنَ الآثام، وَيَفتَحَ شِفاهَنا بِتَسبيحِهِ، وَيُحَرِّكَ ألسِنَتَنا بِشُكْرِهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبد. آمين. -  أيُّها الكلمَةُ الذي لا يَستَحيلُ عليهِ مُشكِل، ولا عِندَهُ أمرٌ عَسير، الذي يُنعِشُ في القلوبِ الآمالَ المائِتة، وَيَهِبُ الرَّجاءَ مَنْ لا رجاءَ لهُم. القديرُ الذي تَستَطيعُ قدرَتُهُ ما لا يُستطاع، وَتفعَلُ مَشيئَتُهُ كُلَّ ما يَشاء. صانِعُ العَجائِب، وَواهِب، وَمُؤتي القُوَّة : لقدْ خَلَقتَ كُلَّ شَيءٍ بِحِكمَة، وَبِمَحَبَّةٍ صَنَعْتَ كُلَّ آية، فهَيَّأتَ لِتَجَسُّدِكَ، وأرسَلتَ ملاكَكَ يُمَهِّدُ لكَ الطّريق. -  يا بخوراً لذّاً وعِطراً طَيِّبا، إنَّكَ غِبْطَةُ العُلويّينَ والسُفليّين، وأمْنُ الخلائِقِ والبرايا. هَبِ العالَمَ السَّلام، والكَهَنَة الوَقار، والشمامِسَة الطُّهْرَ، والخَطأة الغُفران، والموتى الرَّاحَة، فنُسَبِّحَكَ جَميعاً ونُمَجِّدَ اسمَكَ واسمَ أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس الى الأبد. آمين. مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ ** يا رَبَّ القَولِ الصَّادِقْ قد أوفــدْتَ جِبـرائيلْ حامِـلاً بُشـرى السَّابِـقْ يوحَنّا، صَوتِ الإنجيـلْ * / * * أللَّـهُـــمَّ الــمُـــجــيـــــبُ صَوتَ الكاهِنِ الضَّارِعْ لا تَـــدَعــنــــــا نَـخيـبُ أنتَ الـرَّائِفُ السَّـامِعْ  * / * * نَشـــدو الآبَ نَـغَـمَ الحُــبِّ مُعطي البَـــرِّ بَــدَلَ الوَهـنِ فـرَحَ القلبِ، ثمَــرَ الـبِـــرِّ نَشــدو الابـنَ فـيحَ الرُّحبِ نَغَــمَ الفـجــرِ لِنُـغَـنِّ سـنـى روحِ الــرَّبِّ بِلظى الشُّكْــرِ!  -  إقبل، أيُّها الرَّبُّ الإله، صلاتَنا الصباحيّة التي احتفلنا بها في تَذكارِ بِشارَةِ الملاكِ لِزكريّا الكاهن بِميلادِ يوحَنّا المعمدان. بارِكنا وأفِضْ علينا أنوارَكَ الإلهيّة، فنخدُمَكَ بِصِدقٍ وإيمانٍ، في هيكَلِ قُدسِكَ، الآنَ والى الأبد. آمين.-  أيُّها الضِّياءُ المَجيدُ الذي هَبَطَ بِرَحمتِهِ مِن الأعالي إلى الأعماق، فأصلحَ العالمَ بِنُزولِهِ وفيضِ بَركاتِهِ، وَفرَّحَ العَواقِرَ الطـَّاعِناتِ في الأيَّامِ بالمَولودِ ثمَرَةِ الحَشا. أشرِقْ اللّهُمَّ بِمَراحِمِك الأزليَّةِ في قلوبِنا، واجعَلْ أجسادَنا سُكناك، وَقدِّسْ بِطـُهرِكَ حَوَّاسَنا. فنَشكُرَكَ ونَسجُدَ لك ونُسَبِّحَك وأباكَ وروحَك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.  *  هَـلـمُّـوا أيُّها البَـنـون واستَمِعـوا لي فأعَـلّمَـكُــم مَـخـــافـة َ الـرَّبّْ. *  صُــنْ لِـســــــــانَـك َ عَــنِ الـشَّـــرّْ وعَـنِ النـُّـطـقِ بالغِـشِّ شَـفـتَيكْ. *  عَينـا الـــرَّبِّ إلـى الـصِـدِّيـقـيـــــنْ وأذ ُنــاهُ إلــى اسـتِـغــاثـَـتِــهِــمْ. *  ألرَّبُّ قريبٌ مِنْ مُنكسري القلـــوبْ وَيُـخـلّـصُ مُـنـسَـحـقـي الأرواحْ. *  يَحـفـــــظ ُ عِـظــــامَــــهُ كُـلّــهــــا فـلا يـنـكَـسِـرُ مِـنـهـــا واحِــــــدْ، * / * * ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ وَمِـن الآن وإلـى أبـــدِ الآبـديــن. -  لنرفعنَّ التّسبيحَ والمَجدَ والاكرامَ إلى الكلمَةِ المعبودِ والمَحجوبِ الذي بِمَجيئِهِ منحَ العَواقِرَ الأفراح، والعُتُقَ التّجديد، والشُيوخَ الفُتوَّة، والعُقمَ الخِصْبَ، والمَحزونين العزاء، والمُكتَئبين السُّرور، والسَّاقطين النّهوض، والمُلتَوين الإستِقامة. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النّهارِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين. -  لكَ نَسجُدُ وإيَّاكَ نَشكُرُ ونُسبِّحُ يا كلمَةَ الآبِ السَّماويّ يسوع المسيح، يا سَبَبَ خَيراتِنا ومبْدَأ أفراحِنا ومُبَدِّدَ أحزانِنا. أيُّها اليَنبوعُ الذي يُروي عَطَشنا. يا مَنْ شِئتَ فخلّصتَنا وقد أ ُصِبنا في الرُّوحِ والجَسَد، وأ ُسْلمنا إلى تَعَدِّي الإدارَةِ الشرّيرة، وجُرِحنا بِسِهامِ الشّريرِ المُلتَهِبة. تَجَسَّدتَ بِرَحمَتِكَ مُتّحِداً بِطَبيعَتِنا إتّحاداً جَوهَريّاً، مُتَشبِّهاً بِنا في كُلِّ شيءٍ ما عدا الخَطيئة، حتّى نَرى ونَعرِفَ بِك النّورَ الحَقيقيّ. وتَمهيداً لإشراقِك فينا، يا شَمس البِرّ، أرسلتَ أمامَكَ جِبرائيلَ ملاكَ المُصالحةِ الكُبرى، المُبِشّرَ بالخَيراتِ، ومُبلِغَ سِرِّ البِرِّ والقداسَةِ الشّيخَ الكاهِن النَقِيّ، فبَشّرَهُ بِثمَرةِ الحشا، بعدَ أنْ قطَعَ رَجاءَهُ. -  أيُّها البَخورُ اللذيذ ُ والعِطرُ الطـَيِّبُ الذي تَنعَّمَ بِهِ العُلويُّون وابتَهَجَ السُّفليُّون. هَبْ لنا اللّهُمَّ خَيراتِكَ وبَرَكاتِك وفرَحَك. إحفظِ الذين يَتعبون في سبيلِنا ويَرأسوننا بالرَّبِّ ويَعِظونَنا. بَرِّرِ الخَطأةَ بِنعمَتِكَ. أرِحِ المَوتى المُؤمِنين برَحمَتِك. فنُمَجِّدَكَ معاً أنتَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.  * / * * نَشــدو المَـجدَ مُهـدي الشَيـخِ بُشرى الصِّدْقِ نَجـثـو، نُعلـي المُعطي الطفلَ صَوتَ الحَــقِّ مَـنْ نَـقـَّــــــاهُ فـي الأحـشاءِ غَنّــوا الشُكْـرا لِلثــــالــــــوثِ الحَـيِّ الأسْمى نُحْيـي الذ ِّكـرا  -  إستَجِبْ، أيُّها الرَّبُّ الإله، صلاتَنا: جَدِّدْ قـُـوانا على السَّيرِ في طريقِ تَدبيرِكَ الخلاصِيّ الذي أتْمَمْتَهُ. ولا تَدَعنا نلينُ لِلصِّعابِ، بل هَبْ لنا أنْ نُجاهِدَ قـُوى الشَرِّ حتّى الدَّم. فنُحَقـِّقَ فينا وبِنا مقاصِدَكَ الصَّالحة والخلاصَ الذي شِئتَ. فنبقى معكَ الدّهرَ مُمَجِّدين شاكرين إيَّاكَ وأباكَ وروحَك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين. خدّام الربّ ®